قال محمد فوزي باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ ملف الحرب على قطاع غزة كان له الحضور الأبرز في ثنايا مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، مشيرًا إلى أن المباحثات المكثفة مع رئيسي البرازيل وتركيا تؤكد أن مصر الفاعل الأهم في الملف الفلسطيني رغم كثرة التدخلات الخارجية.

دور مصر في القضية الفلسطينية

وأضاف فوزي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة المصرية تسعى إلى تكثيف قنوات التواصل والتنسيق مع كل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة والمؤثرة في هذا الملف، مثل تركيا، الدولة ذات الوزن الجيوسياسي واستراتيجي كبير في المنطقة ولها علاقات بطرفي الصراع».

رئاسة البرازيل لمجلس الأمن

وتابع باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «بالنسبة إلى البرازيل، فهي دولة ذات وزن استراتيجي مهم في أمريكا اللاتينية، فضلا عن ترؤسها مجلس الأمن في الدورة الحالية، والتوافق المصري مع هذه الأطراف حول العديد من الأولويات مثل ملف المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، فضلا عن بعض الملفات الاستراتيجية على غرار مرحلة ما بعد الحرب، سواء الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أو الترتيبات الخاصة بما بعد الحرب واستعادة مسار السلام العادل وبناء رأي عام دولي يدعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لولا دا سيلفا السيسي رئيس البرازيل أردوغان غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة

أكدت قطر، الثلاثاء، أن قياديي حركة حماس المكلفين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير متواجدين في الدوحة حاليا، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن "قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة (...) مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة" مؤكدا "إذا اتخذ القرار بإغلاق مكتب حماس فستسمعونه من هذا المنبر".

وعلقت قطر مؤخرا وساطتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج عن رهائن.

وشاركت قطر مع الولايات المتحدة ومصر طيلة أشهر في جهود الوساطة لإنهاء الحرب المدمرة في قطاع غزة والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 إثر هجوم شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة حماس، بعد تقارير صحافية تفيد بأن جزءا من قيادة الحركة الإسلامية الفلسطينية غادر الدوحة إلى تركيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، ردا على سؤال "لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول أنهم انتقلوا إلى تركيا. ونود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئًا لم يكن".

ولم يؤكد المسؤول الأميركي صراحة وجود مسؤولي حماس في تركيا، لكنه قال إنه لا يمكنه نفيه.

وأضاف ميلر "لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان"، ناهيك عن دولة عضو في الناتو، داعيا إلى تسليمهم إلى الولايات المتحدة.

وقال "تذكروا أن حماس هي منظمة إرهابية وحشية، قتلت عددا من الأميركيين وتواصل احتجاز سبعة مواطنين أميركيين كرهائن حتى يومنا هذا. لذا، في حال وجود أعضاء حماس في تركيا أو أي دولة أخرى، فإن عددا منهم يواجهون لائحة اتهام أميركية منذ بعض الوقت ونعتقد أنه ينبغي تسليمهم إلى الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
  • دولة فلسطين ترحب بإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • دولة فلسطين.. أوامر اعتقال نتنياهو تعيد الأمل والثقة في القانون الدولي
  • فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
  • أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»
  • «العدل للدراسات الاستراتيجية»: مصر لديها مقومات تجعل السياحة قطارا للتنمية
  • خالد بن محمد بن زايد يختتم زيارة رسمية إلى البرازيل
  • ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى البرازيل
  • قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة
  •  الصين تتهم مجلس الأمن بعدم أداء واجبه تجاه قضية فلسطين