«المصري للدراسات»: المباحثات مع البرازيل وتركيا تؤكد دور مصر في قضية فلسطين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال محمد فوزي باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ ملف الحرب على قطاع غزة كان له الحضور الأبرز في ثنايا مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، مشيرًا إلى أن المباحثات المكثفة مع رئيسي البرازيل وتركيا تؤكد أن مصر الفاعل الأهم في الملف الفلسطيني رغم كثرة التدخلات الخارجية.
وأضاف فوزي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة المصرية تسعى إلى تكثيف قنوات التواصل والتنسيق مع كل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة والمؤثرة في هذا الملف، مثل تركيا، الدولة ذات الوزن الجيوسياسي واستراتيجي كبير في المنطقة ولها علاقات بطرفي الصراع».
رئاسة البرازيل لمجلس الأمنوتابع باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «بالنسبة إلى البرازيل، فهي دولة ذات وزن استراتيجي مهم في أمريكا اللاتينية، فضلا عن ترؤسها مجلس الأمن في الدورة الحالية، والتوافق المصري مع هذه الأطراف حول العديد من الأولويات مثل ملف المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، فضلا عن بعض الملفات الاستراتيجية على غرار مرحلة ما بعد الحرب، سواء الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أو الترتيبات الخاصة بما بعد الحرب واستعادة مسار السلام العادل وبناء رأي عام دولي يدعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لولا دا سيلفا السيسي رئيس البرازيل أردوغان غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد على حق اليمن في الرد على العدوان
وأوضحت وزارة الخارجية أن العدوان الأمريكي، تسبب منذ منتصف مارس الماضي حتى اليوم، في استشهاد 107 مدني وإصابة 223 آخرين، جُلهم أطفال ونساء في انتهاك صارخ لسيادة اليمن وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
واعتبرت، العدوان الأمريكي، إنتهاكًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على الإمتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة.
ولفت البيان إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، امتداد للعدوان المستمر عليه من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ مايزيد عن عقد ومني بالخسران، محذرًا من أن استمرار العدوان والتصعيد ضد اليمن سيقابل بتصعيد أكبر وأشد إيلاماً.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن من يهدّد الملاحة في البحر الأحمر هو من جاء من أقصى الأرض لعسكرته والعالم يعرف تماماً أن اليمن استخدم ورقة البحر الأحمر للضغط على الكيان الصهيوني لوقف حصاره وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وبعد أن فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بدوره في هذا الإطار بسبب الفيتو الأمريكي فضلاً عن الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، معرباً عن التقدير لمواقف الدول والمنظمات وأحرار العالم الذين أدانوا العدوان على اليمن، وأن تلك المواقف محل تقدير وإعزاز أبناء الشعب اليمني.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في الرد والدفاع عن النفس والذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية .. محملة أمريكا مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتصعيد في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.
كما أكدت أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء العدوان والحصار على غزة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة