عون: إستراتيجية الإنتاج الصيدلاني سمحت بانبثاق نسيج صناعي صيدلاني متنوع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، على أهمية تعزيز حضور المنتجات الصيدلانية الوطنية في الأسواق الخارجية. لاسيما الإفريقية منها، وتعزيز تنافسية القطاع على المستوى الدولي.
و في كلمة له ألقاها نيابة عنه مدير ترقية الإنتاج الصيدلاني بالوزارة رضا بلقاسمي. ضمن فعاليات الطبعة الـ18 للصالون الدولي للصيدلة في الجزائر “سيفال 2024”.
و في معرض حديثه عن تطور القطاع في السنوات الأخيرة، ذكر الوزير بتجربة جائحة كوفيد-19 التي سمحت بتحديد أوجه القصور والنقائص لإنشاء إنتاج صيدلاني محلي لمواجهة الحظر الصناعي الذي فرضته بعض الدول المنتجة الكبيرة من خلال غلق حدودها. ويأتي ذلك تكريسا لسيادتنا الصيدلانية. حيث تمكنت الجزائر بفضل نسيجها الصناعي والتزام المصنعين الوطنيين للمنتجات الصيدلانية البالغ عددهم 203 متعامل من مواجهة تحدي كوفيد-19. وضمان تغطية واسعة للاحتياجات الوطنية من المواد الصيدلانية.
وحول الصالون الدولي للصيدلة أكد عون، بأنه تمكن من أن يصبح بمرور السنين موعدا رياديا للصيدلة والإنتاج الصيدلاني في الجزائر وإفريقيا. وأن نجاحه سيدفع بديناميكية جديدة لتعزيز وتحقيق الشراكات المربحة والجهود الرامية إلى تشجيع التصدير.
كما ثمن المواضيع التي يتضمنها برنامج الصالون لاسيما موضوع التحديات اللوجستية المرتبطة بالتصدير. حيث ستسمح للمنتجين الجزائريين بالتعاون مع الشركات المتدخلة في القطاع بتحديد حلول مبتكرة للتحديات اللوجستية. وبالتالي ترقية مكانة المنتجات الصيدلانية الجزائرية في الأسواق العالمية.
يذكر أن المعرض في طبعته الـ18 إفتتح يوم الأربعاء بمشاركة 170 عارض. على مساحة عرض إجمالية تقدر ب 15 ألف متر مربع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الدوما” الروسي يقر معاهدة شراكة إستراتيجية مع إيران
الثورة نت/..
صادق مجلس النواب (الدوما) الروسي، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران في جلسته العامة.
ويضع الاتفاق أساسا متينا لتوسيع الشراكة الروسية الإيرانية الشاملة في جميع المجالات، بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والقطاع المالي والنقل والصناعة والعلوم والتكنولوجيا.
وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، قد أبرمت لمدة 20 عاما، مع إمكانية التمديد لفترة لاحقة مدتها خمس سنوات.
وفي وقت سابق، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اتفاقية جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران. وأكد بوتين أن “الشراكة بين روسيا وإيران تتطور باستمرار والعلاقات بينهما واسعة النطاق ومثمرة للطرفين”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن “اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران تهدف إلى تهيئة الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة”. ووفقا للرئيس الروسي، فإن “الاتفاق الجديد بين روسيا وإيران يحدد أهدافا طموحة ويدفع بقوة نحو التنمية المستقرة للبلدين والمنطقة بأسرها”.
وأضاف بوتين أن “روسيا وإيران تنتهجان مسارًا مستقلًا على الساحة العالمية وتقاومان الضغوط الخارجية وممارسة العقوبات غير المشروعة”.
وتهدف اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، إلى أن تحل محل الاتفاقية الحالية المبنية على أسس العلاقات ومبادئ التعاون، والموقعة في عام 2001.