كلينسمان.. نقطة في آخر السطر مع منتخب كوريا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سول (د ب أ)
انتهت مسيرة المدرب الألماني يورجن كلينسمان مع منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، وأعلن تشونج مونج جيو، رئيس الاتحاد رحيل كلينسمان عن منصب المدير الفني، عقب إخفاق الفريق في التتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية 2023 وودع المنتخب الكوري المسابقة القارية التي أقيمت في قطر، من الدور قبل النهائي، عقب خسارته بهدفين أمام نظيره الأردني، ليواصل الفريق عجزه عن استعادة اللقب الآسيوي الذي توج به عامي 1956 و1960.
وتولى كلينسمان، الذي توج مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 1990 حينما كان لاعباً، تدريب كوريا الجنوبية قبل عام واحد فقط، وكان مقرراً أن يستمر عقده مع الفريق حتى المباراة النهائية لمونديال 2026.
ووجه مدرب المنتخب الألماني الأسبق الشكر للاعبيه وجهازه التدريبي والجماهير في كوريا الجنوبية في رسالة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة (إنستجرام). وكتب كلينسمان «شكراً جزيلاً لكم على كل دعمكم الذي قادنا إلى الدور قبل النهائي بكأس أمم آسيا، لقد كانت رحلة مذهلة استمرت طوال الـ12 شهراً الماضية لم نتلق خلالها أي خسارة على مدار 13 مباراة متتالية قبل اللعب بالدور قبل النهائي».
وتعرض كلينسمان لانتقادات شديدة من المحللين والجماهير في كوريا الجنوبية عقب خروج الفريق الأسبوع الماضي من المربع الذهبي للبطولة، التي توج بها المنتخب القطري للنسخة الثانية على التوالي. وعقب خسارة منتخب كوريا الجنوبية صفر/ 2 أمام الأردن بالدور قبل النهائي للبطولة، وظهوره بشكل سيئ للغاية خلال اللقاء، رفعت الجماهير لافتة كبيرة أمام مبني الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم تطالب خلالها بإقالة كلينسمان.
وقبل انطلاق النسخة الأخيرة من أمم آسيا، تم توجيه الكثير من الانتقادات لكلينسمان، الذي لم يحقق أي انتصار مع منتخب كوريا الجنوبية في مبارياته الخمس الأولى مع الفريق، الذي حصل على المركز الرابع بكأس العالم عام 2002 كما لم يكن قضاء كلينسمان وقتاً أطول في الخارج، مقارنة بفترات وجوده بكوريا الجنوبية موضع ترحيب أيضاً من الجميع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب كوريا الجنوبية منتخب الأردن كأس آسيا کوریا الجنوبیة قبل النهائی منتخب کوریا مع منتخب
إقرأ أيضاً:
إصابة 15 مدنيا بعد إطلاق مقاتلة 8 قنابل بالخطأ في كوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إن طائرتين مقاتلتين كوريتين جنوبيتين أسقطتا عن طريق الخطأ ثماني قنابل على منطقة مدنية خلال مناورة مشتركة بالذخيرة الحية مع الجيش الأمريكي يوم الخميس مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
وأعلنت القوات الجوية الكورية الجنوبية في بيان إن قنابل MK-82 التي أطلقتها طائرات مقاتلة من طراز KF-16 سقطت خارج ميدان الرماية، واعتذرت وأعربت عن أملها في الشفاء العاجل للمصابين وقالت إنها ستقدم تعويضات وستتخذ خطوات أخرى ضرورية، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأوضحت القوات الجوية أن الطائرات المقاتلة كانت تشارك في مناورة إطلاق نار لمدة يوم واحد مع الجيش الأمريكي في بوتشون وهي مدينة قريبة من الحدود المدججة بالسلاح مع كوريا الشمالية.
وأضافت القوات الجوية أيضا أن لجنة ستحقق في الحادث وتفحص حجم الأضرار التي لحقت به.
وأشار مسؤول في القوات الجوية لم يتم الكشف عن هويته لمراسلين محليين إلى أن طيارا لإحدى طائرات KF-16 أدخل إحداثيات خاطئة لموقع قصف.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية لم يكشف عن هويته للصحفيين إن هناك حاجة لمزيد من التحقيقات لتحديد سبب إسقاط الطائرة الثانية من طراز KF-16 قنابل على منطقة مدنية.
وفي إفادة تلفزيونية، وصف عمدة مدينة بوتشون بايك يونج هيون القصف بأنه "فظيع" وحث الجيش على وقف التدريبات في المدينة حتى يصوغ خطوات موثوقة يمكن أن تمنع تكرار ذلك.
وقال إن مدينة بوتشون، التي يبلغ عدد سكانها 140 ألف نسمة، توفر ثلاثة ميادين رماية رئيسية للجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي.