أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ضباط كبار في جيش الاحتلال بينهم رئيس الأركان اعترفوا أن الجنود مارسوا عمليات سرقة وتفجير بيوت وتعذيب معتقلين فلسطينيين، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

الجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت في يومها الـ133 على التوالي، مع تواصل الانتهاكات من قبل الاحتلال والتي تتمثل في قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى على منذ بداية السابع من أكتوبر.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: لا مكان آمن في غزة

الاحتلال يستهدف سيارة وسط مدينة غزة (فيديو)

الاحتلال الإسرائيلي: لن نتمكن من تقويض حركة حماس كليا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي تعذيب فلسطينيين تفجير المنازل جيش الاحتلال غزة فلسطين قصف المنازل وسائل إعلام إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

اعتقالات وإقالات بجيش بوركينافاسو بعد محاولة انقلاب جديدة

أفادت مصادر إعلامية فرنسية وأفريقية بأن المجلس العسكري الحاكم في بوركينافاسو اعتقل في الأيام الماضية عددا من الضباط كانوا يخططون للإطاحة بالنظام عن طريق انقلاب عسكري.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن العديد من أنصار المجلس العسكري الحالي تحدثوا عن محاولة انقلاب فاشلة، تقف وراءها قيادات من القوات المسلحة التي تعيش خارج البلاد.

ومن بين الضباط الكبار الذين تم اعتقالهم إثر محاولة الانقلاب، القائد السابق للقضاء العسكري العقيد فريديريك ويدراغو، الذي كان يحقق مع قيادات عسكرية متهمة بمحاولة الإطاحة بالنظام في عام 2023.

وحسب مصادر أمنية على صلة بالتطورات الجارية، فقد اعتقلت السلطات النقيب إليزيه تاسيمبيدو قائد مجموعة المنطقة العسكرية الشمالية، حيث كان موجودا في العاصمة واغادوغو لحضور اجتماع أمني رفيع.

وفي السياق، أجرى قائد المجلس العسكري رئيس الدولة النقيب إبراهيم تراوري عدة تغييرات في القيادات العسكرية، استبدل بموجبها الشخصيات التي كانت على صلة بمحاولة الانقلاب.

توتر داخل القوات المسلحة

ووفقا لمعلومات نقلا عن مصادر عسكرية، فإن المناخ الأمني داخل القوات المسلحة لا يزال متوترا، مع وجود محاولة أخرى للانقلاب يتزعمها أنصار القيادات العسكرية التي تم تسريحها في الأحداث الأخيرة.

إعلان

وتعد بوركينافاسو واحدة من أكثر الدول بمنطقة الساحل في غرب أفريقيا يتنافس ضباطها للجلوس على كرسي الحكم في القصر الرئاسي بالعاصمة واغادوغو.

جنود يغلقون أحد الشوارع في العاصمة واغادوغو خلال انقلاب 2022 (وكالة الأنباء الأوروبية)

ومنذ أن قام النقيب إبراهيم تراوري بانقلاب سنة 2022 وترأس البلاد، حاول رفاقه الإطاحة به 5 مرات، الأولى كانت في 2022، و3 محاولات في 2024، والأخيرة كانت الأسبوع الماضي، وما زالت مجرياتها غائبة وبدون تفاصيل دقيقة.

عقبات ضد تنفيذ الانقلاب

ورغم أن مسوغات الإرهاب وعدم الاستقرار التي يبرر بها الضباط في بوركينافاسو حركة الانقلاب لا تزال قائمة، فإن النقيب تراوري يقع تحت حراسة كتيبة من الفيلق الأفريقي التابع لروسيا، ويتمتع حرسه بمعدات ووسائل دفاع متطورة قد تصعّب من الإطاحة به.

وقد نص ميثاق ليبتاغو غورما الموقَّع في سبتمبر/أيلول 2024 بين مالي والنيجر وبوركينافاسو على أن قادة هذه الدول يوفرون الحماية لبعضهم ضد التهديدات الخارجية، ومحاولات الانقلابات الداخلية.

ومنذ أن وصل النقيب تراوري للحكم عام 2022 قام باعتقال وتسريح العديد من الضباط، خاصة من أصحاب الرتب العليا الذين يعتبر أن نفوذهم في الجيش يشكّل امتدادا للجيل الأول من العسكريين المرتبطين بعلاقات وطيدة مع فرنسا.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  • جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من عمليات النسف في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف متكررة في رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • بجيش قليل العدد والعتاد.. هل بريطانيا مستعدة لخوض حروب؟
  • لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع 
  • العاصمة.. إيداع 8 متهمين الحبس ضبطوا متلبسين بممارسة الدعارة في محل للعناية الصحية
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • أزهري يوضح حكم الشرع في قتل وتعذيب الحيوانات
  • محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال
  • اعتقالات وإقالات بجيش بوركينافاسو بعد محاولة انقلاب جديدة