العاملين بالصحافة والطباعة: تدريب النقابيين لرفع الوعي بواجباتهم وحقوقهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، إحدى نقابات اتحاد عمال مصر، إن التحديات الراهنة تستدعي وجود ترابط بين العمال والإدارات المختلفة وهذا ما يقوم به العمل النقابي في كل مؤسسة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العمالي الذي تنظمه النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، اليوم الجمعة تحت عنوان "التنظيم النقابي رؤية جديدة".
ووجه البدوي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لتوجيهاته بتنفيذ حزمة اجتماعية للتخفيف على الأسر المصرية.
وأوضح البدوي أن وظيفة العمال دائما البناء وليس الهدم، مشيرا إلى أن الرؤية الجديدة هي الشفافية بين العامل والإدارة، لافتا إلى أن النقابي لابد أن يملك أدوات كثيرة للدفاع عن العمال وفقا للطرق المشروعة.
وأعلن البدوي عن تجهيز مكان جديد يتم تخصيصه للنشاط الثقافي لتثقيف العمال، مؤكدا فتح باب النقابة العامة لكل العمال للوقوف بجانبهم في أي مشكلة.
وأكد البدوي أن دور العمال في مواجهة التحديات الراهنة هي الوقوف بجانب الدولة والحفاظ على أرض الوطن، والمطالبة بالحقوق المشروعة ولكن نضع مصلحة الدولة في المقام الأول.
وأشار البدوي إلى اتجاه النقابة للتوفير في النفقات من خلال تقليل استهلاك الأوراق والعمل عبر الإيميلات الرسمية وايضا لدقة المعلومات.
واختتم البدوي كلمته برسالة للدولة المصرية يساند فيها أهالي غزة للوقوف بجانبهم، ودعم كافة قرارات القيادة السياسية في الحفاظ على أرض الوطن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صندوق الإدمان يشارك بأنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بأنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة ضمن قوافل السعادة لمؤسسة "حياة كريمة" بمحافظات القليوبية وبنى سويف وكفر الشيخ، حيث تجوب القوافل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ويقوم الصندوق بتنفيذ برامج توعوية تستهدف الفئات المختلفة.
تأتى مشاركة الصندوق ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها فى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، والتى تتضمن أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين، وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وزيارات منزلية للأسر لتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة.
تضمنت القوافل أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وندوات دينية للتوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة.
أيضا تم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، حيث يتم تنفيذ أنشطة لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة.
كما تم تنفيذ أنشطة وألعاب تفاعلية متعددة للأطفال تتضمن الرسم وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال ،كذلك تم تقديم عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان وخطورة التدخين.
وتضمنت الأنشطة للأطفال لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
وتم تنظيم إفطار جماعي لـ 2200 شخص، وتوزيع هدايا وفوانيس رمضان، كذلك توزيع لعب للأطفال مرتبطة برفع وعيهم بأضرار التدخين.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الصندوق على التنوع في الأنشطة التوعوية داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وأيضا الفئات المستهدفة ،بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، حيث يتم تنظيم ندوات للأسر لتوعيتهم بخطورة الإدمان وأنشطة فنية وثقافية للشباب، أيضا إطلاق دوري رياضي لأبناء هذه القرى تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات" بما يعزز الوعي بخطورة مشكلة التعاطي وإدمان المواد المخدرة.
وذكر أنه يتم اختيار كوادر من أبناء محافظات هذه القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى.