صحف الإمارات| نتنياهو: الاعتراف بدولة فلسطينية "يقدّم مكافأة كبيرة للإرهاب".. والحوثي يتوعد بتصعيد الهجمات.. وزلزال يضرب وسط تركيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
القمة العالمية للحكومات المقبلة 11 ــ 13 فبراير 2025
استهداف سفينة شرقي عدن..والحوثي يتوعد بتصعيد الهجمات
الناتو يوقع عقوداً لإنتاج أسلحة لكييف
هجمات صاروخية أوكرانية على بيلجورود ومنشأة نفطية في روسيا
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الجمعة، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، قالت صحيفة الخليج إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجه بتنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إن القمة مستمرة في ترسيخ مكانتها مرجعية عالمية لتطوير العمل الحكومي وصياغة استراتيجيات بعيدة المدى للتعاون الدولي البناء، ترجمة لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل.
ذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قدم، يوم الخميس، واجب العزاء في الشهيد العريف سليمان سعيد الشحي من منتسبي القوات المسلحة، الذي استشهد إثر تعرضه مع عدد من رفاقه لعمل إرهابي في جمهورية الصومال خلال أدائهم مهام عملهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية وتأهيل أفرادها، وذلك خلال زيارته مجلس العزاء في رأس الخيمة.
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة الخليج إلى اعلان وكالة بريطانية للأمن البحري، أمس الخميس، عن وقوع انفجار قرب سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، مؤكدة أن السفينة وأفراد طاقمها بخير، فيما قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، إن الجماعة ستواصل هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر «تضامناً مع الفلسطينيين»، فيما أعلن الجيش الأمريكي عن تنفيذ أربع ضربات على مواقع حوثية شملت صواريخ ومسيرات.
وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن ناقلة بضائع تعرضت لأضرار طفيفة، أمس، بعد استهدافها بقذيفة على بعد نحو 100 ميل بحري شرقي مدينة عدن الساحلية باليمن. وقالت «أمبري» في مذكرة إن الضرر نتج عن شظايا تسببت في تسرب الوقود، موضحة أن الانفجار وقع على بعد نحو 100 ميل ولم يؤثر مباشرة في الناقلة. وأضافت أن أفراد الطاقم بخير.
وذكرت صحيفة الاتحاد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض الخميس أيّ اعتراف دولي بدولة فلسطينيّة خارج إطار استئناف محادثات السلام الإسرائيليّة-الفلسطينيّة، قائلًا إنّ خطوة كهذه "ستُقدّم مكافأة كبيرة للإرهاب".
وكان وزيرا الأمن القومي والمال الإسرائيليّان اليمينيّان المتطرّفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش رفضا أيضًا الخميس خطّة في هذا الإطار تحدّثت عنها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيّة.
وذكرت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الرئيسيّة، تعمل مع حلفاء عرب على خطّة كاملة لإرساء سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيّين، تشمل وقف القتال وإطلاق الرهائن ووضع جدول زمني لإقامة دولة فلسطينيّة في نهاية المطاف.
قالت صحيفة البيان إن زلزال بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر قضاء "أقجه داغ" في ولاية ملاطية الواقعة وسط تركيا، في وقت مبكر اليوم الجمعة.
وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، عبر موقعها الإلكتروني، إن الزلزال وقع الساعة54ر06 بالتوقيت المحلي، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وأوضحت "أفاد" أن عمق الزلزال بلغ 9ر8 كيلومترات تحت سطح الأرض.
ولم يصدر بيان من السلطات المعنية حول ما إذا كان الزلزال قد تسبب بأضرار في الولاية .
دوليا، أوضحت صحيفة الاتحاد تأكيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن الحلفاء قدموا ما يزيد على 100 مليار يورو لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، معتبراً أن عرقلة المساعدات الأمريكية تؤثر في أوكرانيا، وأعلن أن دول الحلف وقعت عقوداً لإنتاج الأسلحة لكييف بقيمة 10 مليارات دولار، فيما توقع فرنسا وأوكرانيا اليوم الجمعة اتفاقية أمنية ثنائية.
فيما أشارت صحيفة الخليج إلى أن حلف شمال الاطلسي (الناتو) اعتبر أن عرقلة المساعدات الأمريكية تؤثر على أوكرانيا، وأعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ أن دوله وقعت عقوداً لإنتاج الأسلحة لكييف بقيمة 10 مليارات دولار.
وأكد ستولتنبرج، أمس الخميسن أن التأخير في إقرار مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا يضر بالفعل بالقوات الأوكرانية في ساحة المعركة ضد روسيا. وقال للصحفيين قبل اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو «نرى بالفعل تأثير حقيقة أن الولايات المتحدة لم تتمكن من اتخاذ قرار، لكنني أتوقع أن تكون الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ قرار، وأن يتفق الكونغرس ومجلس النواب على استمرار الدعم لأوكرانيا».
وأفادت صحيفة البيان بمقتل 6 في هجوم صاروخي أوكراني على بيلغورود، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحييد 990 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 95 مسيرة خلال 24 ساعة، فيما أرسلت أوكرانيا تعزيزات عسكرية إلى أفدييفكا المحاصرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها كبدت الجيش الأوكراني 990 عسكرياً، وأسقطت مقاتلة «ميغ 29» قرب مدينة كراماتورسك، و95 مسيرة أوكرانية على مختلف المحاور خلال 24 ساعة. وأوضحت أن قواتها دمرت بأسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى وعالية الدقة مؤسسات ومصانع في المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا لتصنيع وصيانة محركات الطائرات والمعدات الإلكترونية وأجهزة الاتصال وقذائف الهاون، كما تم تدمير مستودعات للوقود وآليات عسكرية أوكرانية.
ولفتت صحيفة الامارات اليوم الى مصرع 11 شخصاً على الأقل وإصابة 4 آخرون في حريق اندلع مساء أمس الخميس في مصنع للطلاء في العاصمة الهندية نيودلهي.
ونقلت قناة NDTV عن تصريح رئيس خدمة إطفاء المدينة أتول غارغ قوله: "انتقلت النيران إلى مبنى مجاور ومركز لعلاج الإدمان على المخدرات. وقع انفجار وانهار المبنى، مما أسفر عن مصرع 11 عاملا. واحترقت الجثث بالكامل، مما يجعل من الصعب التعرف عليها".
وأضاف غارغ أن سبب الحريق ليس معروفا حتى الآن، مشيرا إلى أن عملية البحث عن المفقودين لا تزال مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف سفينة القمة العالمية للحكومات تركيا بيلجورود مجلس الوزراء حاكم دبي للقمة العالمية للحكومات صحف الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رئیس الدولة محمد بن
إقرأ أيضاً:
أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو.. هل تشهد نهاية رئيس وزراء دولة الاحتلال؟
وصفت صحيفة بريطانية بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنَّه مهووس بصورته وحريص على البقاء في منصبه، وهو ما يراه أفضل طريقة لتجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد المستمرة منذ فترة طويلة، والتي ينفيها؛ لتتطرق الصحيفة البريطانية إلى أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو، والتي تراها بأنها ربما ستكون شاهدة على نهاية رئيس وزراء إسرائيل.
أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهووبحسب ما جاء في صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فإن «نتنياهو» اتُهم في الداخل والخارج، بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، لإرضاء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين قد يتسببون في انهيار حكومته، فضلا عن أنَّه على استعداد لإطالة أمد وتوسيع التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة من أجل تأجيل المساءلة عن الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية في السابع من أكتوبر 2023.
وأدى تسريب معلومات عسكرية سرية من مكتبه إلى وسيلتين إخباريتين إلى اعتقال 5 أشخاص حتى الآن، وذلك لأن التسريب ربما أضر بفرص التوصل إلى اتفاق، ويبدو أن هذه المعلومات تمّ تحريرها أو التلاعب بها لصالح موقف رئيس الوزراء بشأن محادثات المحتجزين، بحسب الصحيفة البريطانية.
كيف بدأت الأزمةوقبل وقت قصير تحديدًا في أشهر الصيف، أضاف نتنياهو مطلباً مثيراً للجدل في محادثات المحتجزين ووقف إطلاق النار بعد التوصل إلى إطار مشروط بالفعل: وهو بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر، وهو ما رفضته حماس ورأته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، غير ضرورياً، وبعدها وفشلت المحادثات.
ثم دارت تساؤلات حول مقالين، أحدهما لصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية والآخر لصحيفة «بيلد» الألمانية الشعبية، نُشرا بفارق يوم واحد في أوائل سبتمبر، وزعمت إحدى المقالتين استناداً إلى مواد اكتشفها الجيش الإسرائيلي في غزة، أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، خطط لتهريب نفسه والمحتجزين الإسرائيليين إلى خارج القطاع، فيما قال تقرير آخر إن وثائق حماس التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية أظهرت أن الجماعة الفلسطينية المسلحة تخطط لإطالة أمد المحادثات لأطول فترة ممكنة كشكل من أشكال الحرب النفسية.
ثم ماذا حدث؟وبسبب مخاوف من أن يؤدي نشر المقالات إلى تعريض جمع المعلومات الاستخباراتية للخطر، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في التسريب، وتراجعت صحيفة «كرونيكل» اليهودية عن قصتها بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنها تبدو ملفقة، وقطعت العلاقات مع الصحفي المستقل الذي كتبها بعد ظهور مخاوف بشأن مقالات أخرى ساهم بها.
وتمسكت صحيفة بيلد بتقريرها، قائلة إنَّ الجيش الإسرائيلي أكد صحة المادة، فيما قوبل التقريران بالتشكك في إسرائيل، إذ لوحظ أن النقاط التي تناولتها المقالات تتوافق مع نقاط الحديث التي طرحها رئيس الوزراء نفسه في وقت كان تحت ضغوط غير مسبوقة للموافقة على صفقة بعد اكتشاف ستة محتجزين قتلى في نفق في رفح.
وقتل المحتجزين قبل وقت قصير من العثور عليهم من قبل القوات الإسرائيلية، مما زاد من الشكوك بين الجمهور الإسرائيلي في إمكانية إطلاق سراح المتبقين من خلال عمليات الإنقاذ والضغط العسكري، كما أصر نتنياهو أنَّ المتظاهرين الذين يدعون إلى التوصل إلى اتفاق يقعون في فخ الفصائل الفلسطينية.
لماذا وصلت الأزمة إلى ذروتها الآن؟وهزت هذه القضية إسرائيل منذ يوم الجمعة، بعد أن أعلنت المحكمة عن اعتقال 5 أشخاص خلال الأسبوع الماضي في تحقيق مشترك بين الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي والجيش بشأن انتهاك مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني، الأمر الذي أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية - أي إطلاق سراح المحتجزين.
وتمّ تحديد المشتبه به الرئيسي باسم إليعازر فيلدشتاين، الذي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنَّه تمّ تعيينه متحدثًا ومستشارًا إعلاميًا في مكتب رئيس الوزراء بعد وقت قصير من هجوم الفصائل على إسرائيل في أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنَّ الأربعة الآخرين هم جنود يخدمون في وحدة استخبارات مكلفة بمنع التسريبات، وتمّ الإفراج عن أحدهم منذ ذلك الحين، ولا تزال العديد من التفاصيل تحت أمر حظر النشر، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنَّ المحققين يعتقدون أن سرقة الملفات السرية من قواعد بيانات جيش الدفاع الإسرائيلي، والتي تمّ تسريبها لاحقًا إلى أفراد في مكتب رئيس الوزراء، كانت منهجية، وأن التقارير الإخبارية في المنافذ الأجنبية تعرض حياة الجنود والمحتجزين في غزة للخطر.
ماذا يقول نتنياهو؟ولا يُعتقد أنَّ رئيس الوزراء مشتبه به في القضية وقد نأى بنفسه عن «فيلدشتاين»، كما سعى إلى التقليل من أهمية هذه القضية، داعياً إلى رفع حظر النشر من أجل تحقيق الشفافية، وفي يوم السبت، نفى نتنياهو أي تورط في التسريب، أو ارتكاب موظفيه أي مخالفات، قائلا مكتبه إن فيلدشتاين لم يشارك قط في مناقشات أمنية، ولم يتعرض أو يتلقى معلومات سرية، ولم يشارك في زيارات سرية.
ماذا يحدث بعد ذلك؟ولا يزال حظر النشر الجزئي قائما، مما يعني أن التفاصيل من المرجح أن تظهر ببطء، ولكن الأزمة قد تتسع أكثر فأكثر، ففي يوم الثلاثاء، سمحت إحدى المحاكم بنشر خبر مفاده أن وحدة مكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقاً جنائياً يتعلق بالأحداث منذ بداية الحرب.
ومرة أخرى، منع أمر حظر النشر نشر الكثير من المعلومات، ولكن يُعتقد أن القضية تركز على مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء يحاولون على ما يبدو تغيير مذكرات اجتماعات مجلس الوزراء ونصوص الإحاطات الأمنية، فيما وصف مكتب نتنياهو التقرير بأنه كذبة كاملة.