تم خطفه وتعذيبه.. كشف تفاصيل جديدة بشأن جريمة قتل زوج فنانة مغربية شهيرة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ألقت السلطات المختصة في المغرب القبض على مشتبه به، في قضية خطف وتعذيب وقتل زوج الفنانة الشابة ريم فكري، وذلك وفقا لما ذكرت مصادر لموقع "هسبريس" المحلي.
وأوضحت المصادر أن "عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت، الأربعاء، من توقيف شخص فرنسي من أصول مغربية" متورط في تلك القضية التي أثارت الرأي العام في البلاد.
وكانت السلطات المختصة قد تلقت بلاغا في الثامن فبراير الجاري، يفيد باختطاف زوج الفنانة فكري، في مدينة دار البيضاء، ونقله بواسطة سيارة دفع رباعي إلى جهة مجهولة.
وأسفرت التحقيقات، بحسب المصادر، عن توقيف ذلك المشتبه فيه، مشيرة إلى أنه "احتجز الضحية داخل حاوية بمنزله في منطقة المنصورية بضواحي مدينة المحمدية".
وبحسب التحقيقات، فقد "سارع المشتبه فيه إلى التخلص من الجثة في مجرى نهري بضواحي مدينة الرباط، وقد اعترف بممارسة التعذيب والتمثيل بجسده".
المغرب.. جريمة "هتك عرض" قاصر تثير ضجة والتهمة تلاحق رجل أمن أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، السبت، قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق مقدم شرطة يعمل بالأمن العمومي بولاية أمن مراكش، وذلك لكونه يشكل موضوع بحث قضائي للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بهتك العرض في حق قاصر.وأكد المصدر ذاته أن "فرقا متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية، باشرت عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري" الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
وتم توجيه اتهامات إلى 5 أشخاص آخرين بالإضافة إلى المتهم الرئيسي، حيث لا تزال التحقيقات متواصلة لمعرفة دوافع الجريمة، والتي يعتقد أنها تمت بسبب خلافات شخصية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة!
تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا، حسبما أكده الموقع الإخباري “الجيري 54” نقلا عن الجريدة الاسبانية “البيريوديكو”.
وأكدت الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري. العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الجريدة الاسبانية أن عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية. متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري، تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية. لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة: “أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا. ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. و يبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط. خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي. أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب، من خلال منح معلومات. لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور