ميروشنيك: 150 شخصاً على الأقل قتلوا في القصف الأوكراني منذ بداية هذا العام
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد سفير المهام الخاصة المتعلقة بجرائم نظام كييف بوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك أن 150 شخصاً على الاقل قتلوا في اعتداءات القصف الأوكراني منذ بداية العام الجاري.
ونقلت وكالة تاس عن ميروشنيك قوله لقناة “سولوفيف 1” التلفزيونية: “حسب إحصائياتنا .. فإن 150 شخصاً على الأقل قتلوا ونحو 500 آخرين أصيبوا بجروح في الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية منذ الأول من كانون الثاني الماضي”.
وأوضح ميروشنيك أن أحدث هذه الهجمات وقع أمس عندما قامت قوات كييف بقصف المنشآت المدنية في مدينة بيلغورود الروسية، حيث رصدت أنظمة الدفاع الجوي إطلاق صواريخ من طراز “آر إم 70″، وتم إسقاط 14 صاروخاً منها، لافتاً إلى أن الهجوم تسبب بمقتل سبعة أشخاص بينهم طفلة عمرها عام واحد وإصابة 19 آخرين”.
وأضاف ميروشنيك: إن وزارة الخارجية الروسية دعت المجتمع الدولي إلى إدانة الهجوم على بيلغورود، وشددت على وجوب تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة