نعت جماعة "حزب الله" اللبنانية و "حركة أمل" 5 من عناصرهما، استهدفتهم ضرب إسرائيلية فجر الجمعة.

والعناصر الخمسة منهما ثلاثة من منتسبي حركة أمل قُتلوا بضربة إسرائيلية استهدفتهم فجر الجمعة في أحد المنازل ببلدة القنطرة جنوب لبنان، كما نعى "حزب الله" اثنين من عناصره قتلا بقصف إسرائيلي.

وقالت "حركة أمل" في بيان: "بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز تزفّ أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" الشهـيد علي حسن عيسى (فلاح) من بلدة جبشيت مواليد 1971، الشهيد المجاهد قاسم نزار برو (مصطفى) من بلدة الشرقية مواليد 1996، الشهيد المجاهد محمد حسين سعيد (أبو مريم) من بلدة القصيبة مواليد 1995، الذين استشهدوا أثناء قيامهما بواجبهم الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب".

 

https://www.facebook.com/amalmovementlebanon/posts/944081293948477?ref=embed_post

أما "حزب الله" فقال في بيانين منفصلين: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي درويش "مهدي" مواليد عام 1995 من بلدة صربين، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس.

والشهيد المجاهد مصطفى خضر قصير "حيدر الكرار" مواليد عام 1991 من بلدة دير قانون النهر، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وفي السياق لم تهدأ عمليات القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود في جنوب لبنان منذ أكثر من 4 أشهر، ويعد هجوم الجليل منعطفا يخرج العمليات المحسوبة بين الطرفين من الإطار الذي درجت عليه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق مراقبين.

ولم يتأخر الرد الإسرائيلي فبعد ساعات من الضربة الموجعة من قبل حزب الله، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على عدة بلدات في جنوب لبنان، أسفرت حتى الآن عن سقوط 4 قتلى وإصابة 11 آخرين.

اقرأ أيضاً

عمان.. تحذير رسمي للشركات المتعاملة مع إسرائيل بالإغلاق الفوري

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله حركة أمل قصف إسرائيلي حزب الله من بلدة

إقرأ أيضاً:

خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس

في تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، كشفت المحتجزة الإسرائيلية المحررة، آجام برجر، التي كانت تعمل كمراقبة ميدانية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل صادمة بشأن فترة احتجازها في قطاع غزة. شهادتها قدمت صورة غير متوقعة عن المعاملة التي تلقتها من قبل مقاتلي حركة حماس، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.

احترام الطقوس الدينية داخل الأسر

أكدت برجر أن مقاتلي حماس تعاملوا معها ومع زملائها المحتجزين بطريقة جيدة، مشيرة إلى أنهم سمحوا لهم بممارسة طقوسهم الدينية دون قيود. وأوضحت أنهم كانوا على دراية بمواعيد الأعياد الدينية اليهودية، والتزموا بأداء الشعائر الخاصة بكل مناسبة.

وأضافت أن مقاتلي حماس أبدوا احترامًا خاصًا لتدينها، حيث قدموا لها ولغيرها من المحتجزين بعض الأدوات الدينية التي ساعدتهم في ممارسة طقوسهم. وكشفت أنها حصلت على كتاب صلاة "سيدور" كان قد عُثر عليه في ساحة المعركة، حيث سألهم مقاتلو حماس عن ماهيته، وحين علموا أنه كتاب صلاة، قرروا إعادته لهم، مما مكنهم من استخدامه طوال فترة الأسر.

متابعة الأعياد اليهودية والصيام

أوضحت برجر أن الأسرى تمكنوا من متابعة التقويم اليهودي من خلال الاستماع إلى الراديو ومشاهدة بعض البرامج التلفزيونية التي عرضت تواريخ محددة، ما ساعدهم في تحديد الأيام والمناسبات الدينية. كما أشارت إلى أنها صامت في "يوم الغفران" (يوم كيبور)، وكذلك في "تسعة آب" و"صيام إستير".

وأضافت أن مقاتلي حماس استجابوا لطلبها في عيد الفصح بعدم تناول الخبز المخمر، وسمحوا لها بالحصول على دقيق الذرة كبديل. وذكرت أن التزامها الديني منحها احترامًا إضافيًا في نظر مقاتلي حماس، الذين أخبروها بأنهم يفضلون التعامل مع شخص مؤمن بالله على شخص لا يؤمن به.

الالتزام بتعاليم السبت داخل الأسر

أكدت برجر أنها التزمت بتعاليم السبت رغم ظروف الأسر، حيث رفضت إشعال النار أو مشاهدة التلفاز في ذلك اليوم، وأحيانًا حتى الامتناع عن الاستماع إلى الراديو. كما ذكرت أن مقاتلي حماس منحوا لها وزميلاتها شموعًا لإضاءة السبت، وسمحوا لهم بالاستماع إلى إذاعة "جلجلاتس" العسكرية لمعرفة موعد دخول السبت.

اللحظات الأخيرة قبل التحرير

في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنها، أخبرها أحد مقاتلي حماس بأنها ستعود إلى منزلها قريبًا، وأن زميلاتها المحتجزات قد تم تحريرهن بالفعل ووصلن إلى إسرائيل. رغم ذلك، لم تصدق الأمر تمامًا حتى شاهدت مقطع فيديو لزميلاتها وهن يغادرن غزة، حينها فقط أدركت أن حريتها باتت قريبة جدًا.

شهادة برجر عن فترة احتجازها في غزة قدمت صورة غير متوقعة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي، حيث تناقضت مع الروايات التقليدية حول معاملة الأسرى. كشفها عن السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، والاحترام الذي حظيت به بسبب تدينها، أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة بين المحتجزين ومقاتلي حماس، مما يجعل هذه الشهادة نقطة نقاش هامة في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عون تلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية وحركة أميركية أوروبية في بيروت
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
  • بيان مشترك لحزب الله وحركة امل يؤكد الرفض المطلق لبقاء الاحتلال 
  • حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
  • ( إغتيال النور)
  • مقتل لبناني بغارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة عيتا الشعب
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.. وسقوط شهيد