ضباط كبار فى الجيش الاحتلال يعترفون بتفجير بيوت وتعذيب فلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ضباط كبار في الجيش بينهم رئيس الأركان اعترفوا أن الجنود مارسوا عمليات سرقة وتفجير بيوت وتعذيب معتقلين فلسطينيين، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
الحرب على غزة.. تحدي وقح للشرعية الدولية وجميع مواثيق ومعاهدات حماية المدنيين جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي بين صفوفه جنوبي قطاع غزةيذكر أن الدكتور حسن الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، قال اليوم إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام الأمريكية حول طلب وزير الخارجية أنتوني بلينكن من طواقمه في وزارة الخارجية الأمريكية دراسة إمكانية إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو إعلان غير رسمي لم يصدر عن الحكومة الأمريكية.
وأضاف "الديك"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد مبادرة سياسية حقيقية يتم نقاشها أو عرضها فلم تخرج وزارة الخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض ويصرح بأن لديه مبادرة سياسية تتضمن عدة نقاط تؤدي لإقامة دولة فلسطينية أو الاعتراف بها.
الصراع العربي الإسرائيليوأشار إلى أن كل ما تم الحديث عنه ومناقشته هناك مبادرة وأفكار تتم مناقشتها حول هذا التوجه، لكن في الواقع السياسي والدبلوماسي الأمريكي في الصراع العربي الإسرائيلي والصراع الفلسطيني الإسرائيلي هذه ليست المرة الأولى التي يتم الإعلان عنها.
ولفت أنه في السابق كانت هناك مبادرات حقيقية أمريكية لكنها للأسف إما لم تر النور أو إما فشلت، على سبيل المثال مبادرة "كلينتون"، وخارطة الطريق الخاصة بجورج بوش الابن أين هي الآن؟ لا أحد يسمع عنها ولم يتحقق منها أي شيء إطلاقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال
سادت حالة من الغضب بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحادثة التي وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، السبت الماضي وكادت تسفر عن اختطاف المقاومة الفلسطينيين لعدد من الجنديات الإسرائيليات.
هجوم المقاومة على جيش الاحتلالووقع هجوم للمقاومة الفلسطينية قرب بيت حانون عندما أطلقت قذيفة صاروخية على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية غير مدرعة كانت تقل الجنود.
وأُصيبت خمس جنديات من فيلق جمع المعلومات القتالية في كمين شمال قطاع غزة يوم السبت المتضي، في حادثة كادت أن تنتهي باختطاف، وفقًا لضباط احتياط مطلعين على الحادث، حيث انقلبت السيارة، وأصيب الجنود بجروح تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وانتقد ضباط الاحتياط لاحقًا تعامل الفرقة 252 مع الموقف، مشيرين إلى أن المنطقة كانت تُعتبر مُطهّرة.
وقال أحد الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "هذه خلية مقاومة خرجت من نفق داخل منطقة كان جيش الاحتلال يعتقد أنها تحت سيطرته" وحدد موقع النفق وزرع المتفجرات، لكن كان على القادة الميدانيين افتراض وجود فروع لم يتم تحديدها.
ووفقًا للضباط، أُطلقت قذيفة آر بي جي من مسافة قريبة.
اختطاف جنود إسرائيليينوقال أحد الضباط: "لولا الاستجابة السريعة من القوات القريبة، بما في ذلك الدعم الجوي، لكان المقاومين قد حاولوا اختطاف الجنود. هكذا ينبغي فهم هذا الحدث ودراسته".
وأضاف: "لو اختُطف الجنود، لكانت تداعياته على المجهود الحربي وخيمة".
وأشار تقرير أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عاملين رئيسيين حالا على الأرجح دون الاختطاف: تمكّنت سيارة الجيب المتضررة من مواصلة التحرك لمسافة 200 متر تقريبًا بعد الإصابة، وردّت وحدة قريبة متمركزة في موقع دفاعي بسرعة بإطلاق النار.
وربما تكون هذه الإجراءات قد دفعت المقاومين الفلسطينيين إلى التخلي عن أي محاولة لاختطاف الجنود.
وعلى الرغم من أن المنطقة خلف البؤرة الاستيطانية كانت مُصنَّفة كمنطقة آمنة، إلا أن قوات الحدود أشارت إلى أنها لا تزال جزءًا من منطقة القتال النشطة نظرًا لوجود نفق لا يزال يعمل، مما يُتيح التسلل من عمق غزة.
بعد الهجوم الأول بوقت قصير، وقع حادث ثانٍ، حيث اقتربت قوات بقيادة قائد اللواء الشمالي من المركبة المقلوبة على الطريق من معبر إيرز، فانفجرت عبوة ناسفة، وقُتل قائد حرس الحدود غالب سليمان النصاصرة، وأصيب جنديان بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.