غدًا.. ندوة العلاج النفسي الذاتي وآلية التعامل مع الضغوط بمكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة في الخامسة من مساء غد السبت، ندوة بعنوان "العلاج النفسى الذاتى"، تهدف إلى نشر ثقافة عالج نفسك بنفسك بتوجيه من الطبيب النفسى الاستشارى بدون الحاجة لدخول مصحة.
كما تهدف لنشر فن العلاج النفسى الذاتى.. للضغوط والقلق والاكتئاب والضبط الذاتى للمسارات العصبية.
وقال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، إن الجمعية تسعى الى تنظيم مثل تلك الندوات بهدف مساعدة من يحتاج إلى العلاج النفسى على تحقيق أكبر قدر متاح من الاستقرار والصحة النفسية، ومساعدته على تخطي الصعوبات الحياتية، الانفعالية، والتي قد تؤثر سلبًا على استمتاعه بالحياة، وتحول بينه وبين تحقيق أهدافه.
ويحاضر فى الندوة الدكتور رامز طه، استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان، ويأتى عنوان المحاضرة "الضبط الذاتى لمنظومة المسارات العصبية".
وتشمل الندوة عدة محاور تدور حول الأساليب والتكنيكات المستخدمة، مثل الاسترخاء المتكرر، والتنفس العميق ببطء، تعديل التفكير، والتخلص من الأفكار السلبية والانهزامية الهدامة والمزعجة، تهدئة وتعديل الحوار الذاتى، والتدريب على الخلوة والتأمل، وتنمية الجوانب الروحية والدينية، والتدعيم ومكافئة الذات عقب كل سلوك مرغوب، الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية والأسرية، والرياضة، والتشجيع على حضور العلاج الجمعى والسيكودراما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة العلاج النفسي الضغط النفسي الأفكار السلبية
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".