الأونروا تحذر من كارثة إنسانية في فلسطين بسبب الأزمة المالية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت إيناس حمدان مدير مكتب الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» في قطاع غزة، إن هناك أزمة قائمة حاليا تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، بعدما جمدت أو علقت 16 دولة مانحة من بينها أكبر الدول المانحة التي لطالما قدمت دعما ماليا لأونروا عقب صدور بعض الاتهامات والادعاءات بتورط عدد من موظفي الوكالة بأحداث 7 أكتوبر.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة ببرنامج صباح جديد، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني أنهى عقود هؤلاء الموظفين لحين صدور نتائج التحقيقات.
مأساة غزةوأوضحت أن الأزمة المالية ستفاقم الوضع المأساوي في قطاع غزة، نظرا لأن أعداد النازحين في تزايد والحديث يدور عن أكثر من 75 % من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين منهم فقط 1.4 مليون نازح محشورين ومكدسين في مدينة رفح الفلسطينية، والتي تعد مدينة صغيرة، ولم يتجاوز عدد سكانها 280 ألف نسمة فيما قبل الحرب، الآن بها أعداد هائلة من النازحين.
حاجة النازحين لخدمات إنسانيةوأوضحت أن النازحين يحتاجون إلى خدمات إنسانية، وكانت أونروا لا تزال تقدم هذه الخدمات الإغاثية والتي هي في الحقيقة في غاية الأهمية، وتعد شريان حياة للاجئين الفلسطينيين والنازحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا غزة الحرب فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: سكان غزة يواجهون خطر الجفاف
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر الجفاف بعد توقف الآبار عن العمل، نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود منذ فترة طويلة، مما تسبب في توقف محطات التحلية وآبار المياه عن العمل.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات على مستشفى كمال عدوان في غزة 26 نوفمبر 2024 - 7:37 صباحًا “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان 24 نوفمبر 2024 - 7:09 مساءً
وأوضحت الوكالة أن أكثر من 70 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة لم تصلهم المياه منذ عدة أسابيع، بعد توقف محطات التحلية عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي الذي دخل يومه 50 على التوالي، محذرة من خطورة الجفاف والجوع على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن آلاف خيام النازحين غرقت بسبب هطول الأمطار، مما فاقم من معاناتهم، إضافة إلى معاناة نفاد الدقيق وحليب الأطفال والدواء، مع مواصلة عرقلة تدفق إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية.