«السبكي»: تقديم 75 ألف خدمة طبية لمرضى الأورام بمنشآت «التأمين الصحي الشامل»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة موقف ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمرضى الأورام في محافظات تطبيق منظومة هيئة الرعاية "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس".
وجاء بحضور عدد من قيادات الهيئة ومدراء الإدارات المركزية والعامة ومسئولي ملف الأورام، وبمشاركة مديري أفرع الهيئة في المحافظات عبر تقنية الزووم، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض الاجتماع، موقف تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة هيئة الرعاية "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس".
هذا بالإضافة إلى الإمكانات المتاحة والمعايير الدولية والتكلفة ومعدلات التردد لعلاج مرضى الأورام على مدار السنوات الماضية مقارنة بالمتوقع في السنوات القادمة، وتحليل بيانات علاج مرضى الأورام وأنواعها على مستوى الشرق الأوسط ومصر وداخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة في المحافظات المذكورة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى تقديم أكثر من 75 ألف خدمة تشخيصية وعلاجية لمرضى الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق المنظومة حتى الآن، ولافتًا إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية لمرضى الأورام من خلال 7 مستشفيات تابعة للهيئة حتى الآن، مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر التخصصي بمحافظة بورسعيد، ومجمع الإسماعيلية الطبي ومستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة بأبو خليفة في الإسماعيلية، ومجمع الأقصر الطبي الدولي ومستشفى إيزيس التخصصي ومستشفى الكرنك الدولي في الأقصر.
ووجه الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، بوضع خارطة طريق لاستمرار النهوض بخدمات علاج مرضى الأورام في المحافظات التي تم بها تطبيق منظومة هيئة الرعاية الصحية "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس" وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأكد أهمية تفعيل المنظومة الإلكترونية لإدارة ملف الأورام، واستكمال تسجيل بيانات مرضى الأورام في الملفات الصحية داخل مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية، مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 80% من مرضى الأورام في الملفات الصحية الإلكترونية حتى الآن.
وأكد الدكتور السبكي، على أهمية حصر القوى البشرية من الكوادر الصحية لمعالجة مرضى الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة، بالإضافة إلى وضع خطة من البرامج التدريبية للأطباء داخل وخارج مصر تماشيًا مع استراتيجية الهيئة في الاهتمام بالتدريب والتعليم الطبي المستمر لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمرضى، كما شدد على أهمية بحث الفرص المتاحة لتعزيز الشراكات الدولية لإنشاء مراكز التميز لعلاج مرضى الأورام، وشدد أيضًا على أهمية بحث فرص الاستثمار مع القطاع الخاص تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بمشاركة جميع القطاعات في عمليات البناء والتنمية.
وتابع السبكي: أنه سعى في الهيئة العامة للرعاية الصحية لتحقيق التميز في خدمات علاج الأورام وتحسين تجربة المرضى من خلال تنظيم وتنسيق الخدمات الصحية، وتطوير برامج الرعاية الصحية وفقًا لأحدث الاستراتيجيات العالمية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة لمرضى الأورام، تحقيقًا لرؤية الهيئة نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر بمعايير عالمية.
1ba399d5-ecc7-4dec-bb0f-0c6a42c7565c f8859019-d2eb-418b-b0f1-36af58a5cdf5المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية حياة كريمة وزارة الصحة والسكان مرضى الأورام مرضى الأورام فی الرعایة الصحیة لمرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
ودّع ليالي الأرق: دليلك الشامل للتغلب على اضطرابات النوم بأساليب طبية وطبيعية فعّالة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تعاني من ليالٍ بلا نوم؟ هل تتقلب في فراشك ساعات دون جدوى؟ لست وحدك. فملايين حول العالم يعانون من الأرق المزمن، ذلك الزائر الثقيل الذي يسلب الجسد راحته والعقل صفاءه. لكن الخبر الجيد هو: الحلول موجودة، ومتنوعة، وفعّالة!
ويُعرف الأرق المزمن بأنه صعوبة مستمرة في النوم أو الاستمرار فيه لأكثر من ثلاث ليالٍ في الأسبوع، ولأكثر من ثلاثة أشهر، ما يؤثر بشكل كبير على طاقة الشخص، تركيزه، ومزاجه.
اقرأ أيضاً الإمارات تكسر الصمت وتوضح طبيعة وجود تنسيق مع واشنطن لهجوم بري في اليمن 17 أبريل، 2025 الكشف عن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران 17 أبريل، 2025
وتتعدد أسبابه، منها:
القلق والتوتر النفسي
أمراض مزمنة مثل الربو أو توقف التنفس أثناء النوم
البيئة المحيطة غير المناسبة
أنماط حياة غير صحية مثل السهر المفرط أو الإفراط في تناول المنبهات
العلاجات الطبية.. حين يتدخل العلم لإنقاذ نومك:
الأدوية والمهدئات:
تشمل البنزوديازيبينات ومثبتات المزاج التي تساعد على تهدئة النشاط العقلي. كما تستخدم بعض مضادات الاكتئاب بجرعات خفيفة في الحالات المرتبطة بالقلق أو الاكتئاب.
أدوية حديثة أكثر أمانًا:
ظهرت في السنوات الأخيرة أدوية تستهدف مناطق محددة في الدماغ، لتوفر نوماً طبيعياً دون آثار جانبية مزعجة.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT-I):
هو الخيار الأمثل بعيدًا عن الأدوية، حيث يساعد على تعديل التفكير السلبي حول النوم ويعلم تقنيات مثل التنفس العميق، التحكم في القلق، والتخلص من العادات التي تفسد النوم.
حلول طبيعية ونصائح منزلية تعيد لك نومك بهدوء:
إذا كنت تفضل الطرق الطبيعية قبل اللجوء إلى الأدوية، فإليك مجموعة من الخطوات البسيطة التي تصنع فرقاً كبيراً:
اضبط ساعتك البيولوجية: نم واستيقظ في نفس الوقت يومياً
مارس الرياضة بانتظام: صباحاً أو بعد الظهر، لا قبل النوم
قلل الكافيين والنيكوتين: خاصة في المساء
هيئ غرفة نومك: اجعلها مظلمة، هادئة، وباردة نسبياً
جرب تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، اليوغا، أو التنفس العميق
استخدم الأعشاب والمكملات: البابونج، الناردين، والميلاتونين قد تساعدك على النوم بهدوء.
متى يكون القلق مبرراً؟:
إذا استمر الأرق لأكثر من عدة أسابيع، وأثر على قدرتك على العمل أو التفاعل اليومي، فقد حان الوقت لزيارة طبيب مختص. أحيانًا، يكون الأرق علامة على مشكلة أعمق تحتاج إلى تقييم دقيق.