«استقبال شهر رمضان وفضائله» ندوة لوعظ الغربية بمسجد التنعيم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قام الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية، ورئيس لجنة الفتوى بالمرور على دروس السيدات وإلقاء درس ديني حول "فضائل شعبان واستقبال رمضان.. " بمسجد التنعيم بالسنطه البلد.
وقال مدير عام وعظ الغربية، أن فضل الله تعالى على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن جعل لهم مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويغفر فيها كثير من المعاصي والسيئات، فالسعيد من اغتنم هذه الأوقات وتعرض لهذه النفحات وأحسن علاقته مع ربه بالطاعة والإخلاص والعمل الصالح وفعل الخيرات والبعد عن المحرمات، والمحافظة على الصلوات والعبادات وتقوى الله.
ويأتي ذلك في إطار جهود المتابعة اليومية لوعظ الغربية بكافة المراكز والحرص على تحسين آليات العمل الدعوي وإنتظام عمل الوعاظ والحرص على تقديم المنهج الوسطى المستنير لكافة فئات المجتمع ودعم رسالة الأزهر التنويرية والحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمعات ومحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محاضرة دينية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت،29 يونيو 2024 ، إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنه 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة أن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وقال إن مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأميركي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستعمار والمستعمرين.
وطالب أبو ردينة، مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016، والذي يطالب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.
المصدر : وكالة سوا