بوريطة يؤكد بأديس أبابا على أهمية وضع التعليم والشباب والتنوع الثقافي في مقدمة الأولويات بإفريقيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الخميس بأديس أبابا، على أهمية وضع التعليم والشباب والتنوع الثقافي في مقدمة الأولويات بإفريقيا.
وأوضح بوريطة، في افتتاح ندوة غداء على المستوى الوزاري حول موضوع “التعليم والشباب والتنوع الثقافي: ناقلات للسلم والأمن في إفريقيا”، نظمها المغرب بمقر الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة ال44 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإفريقية، أنه “من خلال وضع التعليم والشباب والتنوع الثقافي في مقدمة أولوياتنا، فإننا نضع أسس إفريقيا مستقرة ومرنة ومزدهرة وسلمية”.
وشدد الوزير على ضرورة الاستثمار في تعليم الشباب وتكوينهم المهني وخلق فرص الشغل، مع إشراكهم بشكل فعال في عمليات صنع القرار، مبرزا أن البلدان الإفريقية مدعوة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية والالتزام التي تعد ضرورية لبناء مجتمع مستقر.
وأشار بوريطة إلى أن التعليم، الذي يعد حجر الزاوية للتنمية في إفريقيا، يواجه العديد من التحديات، مبرزا في هذا السياق أن 98 مليون طفل بإفريقيا غير ملتحقين بالمدارس، علاوة على محدودية الموارد ونقص المعلمين، ومعدل فقر التعلم المقلق وضعف البنى التحتية التعليمية التي تعيق إطلاق عنان الإمكانات الكاملة للشباب الإفريقي.
كما شدد بوريطة على ضرورة العمل معا لضمان تعليم شامل ومنصف وذي جودة.
وأكد الوزير أنه تنفيذا للرؤية الملكية السامية بشأن التعاون جنوب-جنوب، فإن المغرب لا يدخر جهدا في إنجاز مشاريع واعدة للتعاون في مجال التعليم والتكوين مع الدول الشريكة، وإطلاق مبادرات ملموسة على غرار مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإنشاء “المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة”.
وتغتنم المملكة المغربية هذه الندوة لتجدد دعوتها إلى اتخاذ إجراء عاجل لتحقيق التحول المنشود في التعليم ومبادرة تمويل التعليم.
كما يظل المغرب ملتزما بدعم الشراكة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
وتميز هذا الحدث بحضور وزراء خارجية بلدان إفريقية، ونائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوضي الاتحاد الإفريقي، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلة المنظمة الدولية للفرانكوفونية، واليونسكو ووكالات الأمم المتحدة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يؤكد أهمية تسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء للمواطنين
أكد محافظ أسيوط هشام أبو النصر أهمية تسهيل إجراءات التصالح بمخالفات البناء للمواطنين وإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة التي تقدم بها المواطنون في المراكز التكنولوجية المنتشرة بالمراكز والأحياء.
وقال أبو النصر - في بيان اليوم /الاثنين/ - إن ذلك يأتي في إطار توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وتنفيذًا لتكليفات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالتيسير على المواطنين بملف التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.
وأضاف أن الوحدة المحلية لمركز القوصية تعمل على تبسيط إجراءات التصالح وتقليل زمن تقديم الخدمة لاستيفاء كل أوراق ملف التصالح ومدى تقديم الخدمات.
وعلى صعيد آخر، أكد محافظ أسيوط ضرورة تكثيف الحملات التموينية والرقابية بمختلف المراكز والمدن؛ لمتابعة انتظام سير العمل بالمنشآت التموينية كالمخازن والمحال العامة والمخابز؛ للتأكد من الالتزام بالمواصفات والمعايير الفنية والتصدي لكافة أشكال الغش التجاري وإحكام السيطرة على الأسواق وضبط الخارجين على القانون واتخاذ كافة الإجراءات ضد المخالفين.
وقال إنه تم تنفيذ حملة مكثفة على مخزن ناحية قرية أولاد إلياس بمركز صدفا، وأسفرت الحملة عن ضبط 32 طن أسمدة زراعية محظور تداولها بالأسواق مخصصة لوزارة الزراعة وغير متداولة في الأسواق قبل تهريبها وبيعها في السوق السوداء.
وأكد متابعته اليومية لنتائج الحملات التموينية التي يتم تنفيذها بنطاق مراكز ومدن المحافظة؛ لضمان توافر السلع الاستراتيجية وخاصة التي تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة.
وفي سياق آخر، أشاد محافظ أسيوط بجهود وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي في تعريف النشء والشباب بمفردات التراث الوطني وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز قيم الإنتماء والولاء للوطن وتعميق المشاركة السياسية وتأهيل الشباب لسوق العمل وخلق ثقافة العمل الحر، مشيرًا إلى المبادرات المتنوعة التي تنظمها الوزارة ومنها مسابقات تحفيظ القرآن الكريم واكتشاف الموهوبين في حفظه.
وقال إن مركز شباب ديروط الشريف نظم مسابقة دينية في حفظ القرآن الكريم بمشاركة 100 من طلائع مركز شباب ديروط، مؤكدًا أن المسابقة تهدف إلى إكتشاف الموهوبين في حفظ القرآن الكريم وأحكام تلاوته من غير الملتحقين بالتعليم الأزهري.
وأكد أهمية الدور الذي تقوم به مكاتب تحفيظ القرآن الكريم في تربية وتعليم النشء، حيث تُعَد من أهم المؤسسات التعليمية والتربوية فلا يقتصر دورها فقط على تعليم الأطفال كيفية تلاوة القرآن الكريم وحفظه، بل تسهم أيضًا في غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة وتنمية قدراتهم العقلية والمعرفية ما يسهم في تحسين أدائهم الدراسي وتفوقهم.