الإمارات تحتفل اليوم باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
احتفلت دولة الإمارات، باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، الذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يسعى هذا اليوم إلى تقدير الجهود المبذولة لتطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، وهو الأمر الذي أسهم في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به بين الدول التي بدأت حديثا استخدام الطاقة النووية على مستوى العالم.
حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات وكبار المسؤولين والمهنيين من الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، الذين أسهموا بشكل كبير في تطوير القطاع النووي والإشعاعي بالدولة.
وتمّ خلال الاحتفال، تكريم المهنيين المتميزين من مختلف القطاعات بما في ذلك الصحة والصناعة والأمن والتأهب لحالات الطوارئ والجمارك وغيرها، لإنجازاتهم المميزة في مجال القطاع النووي والإشعاعي والتي دعمت رؤية الإمارات.
وأطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على هامش الفعالية، أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية، وهي منصة رقمية توفر برامج تدريبية مختلفة، وتهدف إلى نشر المعرفة العلمية والتقنية في القطاع النووي والإشعاعي، وتلبية احتياجات القوى العاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إغاثة النازحين
الإمارات تعمل بجهد كبير في غزة للمساهمة في احتواء التداعيات الإنسانية الناتجة عن عودة آلاف النازحين إلى شمال القطاع، مع بدء تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل عدم توفر المأوى للعائلات بعد تدمير مساكنهم جراء الحرب، وذلك في خطوات إنسانية عاجلة لإنقاذ الفئات الأشد ضعفاً، من نساء وأطفال وكبار السن ومصابين ومتضررين من الأوضاع المأساوية الصعبة. الإمارات تقوم بخطوة إنسانية كبيرة في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، عبر إعداد وتجهيز مخيم إيواء كبير للنازحين الفلسطينيين في شمال القطاع، كما تواصل المساعدات الإماراتية التدفق بشكل يومي إلى مختلف أنحاء القطاع، ويتم توزيعها دورياً على النازحين للتخفيف من معاناتهم، وسط ظروف الشتاء القاسية.
الإمارات كثفت عملياتها الإنسانية منذ بداية الهدنة، تتويجاً لبرنامج مساعدات استمر أكثر من 15 شهراً، وما زال مستمراً لدعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى العمل على بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة للأزمة الإنسانية، تجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وتؤدي إلى العودة للمفاوضات لتحقيق حل الدولتين، بما يرسخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة.