صندوق الفرجان يدعو أفراد المجتمع والمؤسسات ذات النفع العام إلى تقديم أفكار مشاريع خلاقة للاستفادة من خدماته
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يشارك صندوق الفرجان، الذي تم تدشينه تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، وأطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بمنصة خاصة ضمن مهرجان بين الغاف، من أجل الترويج لخدماته بين جمهور المهرجان والمؤسسات ذات النفع العام، وحثهم على تقديم أفكار ومشاريع اجتماعية تترك أثراً إيجابياً في الأحياء والفرجان السكنية في دبي، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
وضمن برامج أجندة دبي الاجتماعية 33، يرعى صندوق الفرجان، الدورة الثانية من المهرجان الذي تنظمه مؤسسة فرجان دبي، بالتعاون مع بلدية دبي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر “أوقاف دبي”، خلال الفترة من 8 إلى 18 فبراير الجاري، وتستضيفه حديقة وغابات مشرف الوطنية في دبي، بهدف ترسيخ التقارب والتلاقي بين أفراد أحياء وفرجان دبي وإتاحة مناخ يساهم في تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة.
ويستقبل صندوق الفرجان، أهالي الفرجان عبر منصة خاصة خلال المهرجان الذي يستمر 11 يوماً، من أجل فهم احتياجاتهم، واستقبال أفكارهم للمشاريع الاجتماعية التي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء المواطنين، وتسهم بشكل فعال وملموس في الارتقاء بجودة حياتهم.
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: “يعتبر مهرجان بين الغاف منصة مثالية للتواصل مع أبناء فرجان دبي وتشجيعهم على التقدم للصندوق بمقترحات لمبادرات ومشاريع اجتماعية خلاقة تسهم في صناعة التغيير الإيجابي داخل أحيائهم، وتعزيز الترابط المجتمعي وتلبية احتياجات أفراد المجتمع في مختلف المجالات”.
وتابع: “نستقبل الأفكار والمبادرات المبتكرة المقترحة عبر الموقع الإلكتروني لصندوق الفرجان، حيث نسعى إلى تسخير الإمكانات التي تساهم في تعزيز مستوى رفاه المواطنين، وتعمل على تهيئة بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي”.
وأكد مدير مشروع صندوق الفرجان، أن الأفكار كافة التي يتلقاها الصندوق من أهالي الفرجان هي محل اهتمام وترحيب من مجلس أمناء الصندوق الذي يُخضع كل المقترحات إلى الدراسة من أجل التأكد من تماشيها مع أهداف الصندوق الساعي إلى توفير الدعم والتمويل للأفراد من المتطوعين أو المؤسسات ذات النفع العام، ممن لديهم أفكار مبتكرة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع يعزز جودة حياة المواطنين ويرسخ الاستقرار المجتمعي والأسري ويرسخ التلاحم المجتمعي والهوية الوطنية.
ووضع صندوق الفرجان عدداً من المعايير لدعم وتمويل أفكار مشاريع جديدة تساهم في تمكين المواهب من بناء حياة اجتماعية متماسكة، حيث يشترط الصندوق أن يتعلق المشروع بقضية اجتماعية تؤثر في حياة المواطنين وتحقق أثراً إيجابياً في المجتمع، مع تقديم خطة مالية مفصلة للمشروع، تحدد التكاليف والميزانية المتاحة، كما يجب أن يكون الفريق المنفذ للمشروع قادراً على تحقيق أهداف المشروع وتنفيذه بكفاءة وفعالية، وأن يكون للمتطوعين والمؤسسات ذات النفع العام الخبرة والكفاءة اللازمة لتنفيذ المشروع بنجاح، وأن يكون للمشروع تأثير إيجابي وملموس على المجتمع المستهدف، ويجب أن يكون قادراً على الاستمرار بعد انتهاء الدعم المالي، كما يشترط الصندوق توافر آلية لتقييم ورصد أداء المشروع وتأثيره على المجتمع.
وتشمل مجالات عمل مشروع صندوق الفرجان البرامج التثقيفية والتوعوية التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة الأفراد من خلال تعزيز التعليم والثقافة وتوجيه الاستثمار نحو القضايا الاجتماعية والثقافية ذات الأهمية، كما يدعم الصندوق مشاريع الأنشطة الترفيهية، وذلك بهدف ترسيخ رفاهية وسعادة المجتمع وتعزيز التواصل بين المواطنين في الأحياء السكنية في دبي.
وتتضمن مجالات عمل مشروع صندوق الفرجان، مشاريع الرياضات المجتمعية، التي تعزز الاستثمار في القطاع الرياضي وتشجع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني الذي يعزز الصحة واللياقة والتفاعل والتواصل المجتمعي.
كما تشمل مشاريع الفعاليات الموسمية التي لها دور كبير في ترسيخ جودة الحياة المجتمعية وتعزيز التنمية الاقتصادية، وكذلك المشاريع التي تتعلق ببرامج أصحاب الهمم.
يُذكر أن “صندوق الفرجان” هو إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية والتي يديرها المواطنون، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَريّ، وتخلق تجربة مجتمعية متميزة لحياة المواطنين في فرجانهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حیاة المواطنین فی الأحیاء جودة حیاة أن یکون
إقرأ أيضاً:
تخصيص مقاعد دراسية في الجامعة السعودية الإلكترونية لمستفيدي صندوق الشهداء والمصابين
وقَّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اتفاقية مع الجامعة السعودية الإلكترونية تتضمن توفير مقاعد دراسية مخصص لأبناء وبنات المستفيدين ممن تنطبق عليهم شروط القبول في المرحلة الجامعية.
وتسعى الاتفاقية التي حضر مراسم توقيعها, رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى بن مرضي، وأمين عام الصندوق طلال بن عثمان المعمر، لتمكين أبناء المستفيدين من الفرص التعليمية.
وتضمنت الاتفاقية عدة مجالات من أبرزها: تخصيص مقاعد دراسية لمستفيدي الصندوق، وتخصيص عدد من المقاعد في برامج الدبلوم عند بداية كل عام، كما اشتملت على تضمين مستفيدي الصندوق في برامج المسؤولية المجتمعية للجامعة.
وتعكس هذه المذكرة الالتزام المشترك بين الجامعة والصندوق في تقديم مبادرات تعليمية ومجتمعية موجهةٍ لفئةٍ غالية من أبناء جنودنا البواسل، ممن ضحَّوا بأرواحهم فداء الدين والوطن، والعناية بهم وتوفير بيئة تعليمية متميزة لهم.
يشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار الاتفاقيات مع القطاعات المختلفة، وتمكينها من خدمة هذه الفئة الغالية، وتوسيع إطار التواصل بين الصندوق والقطاعات المختلفة، وقد تضمنت خطة الصندوق مسارًا مهمًا للاتفاقيات والشراكات، وأثمرت عددًا من البرامج والمشروعات المهمة في مسارات مختلفة منها المسار التعليمي.