تسجيل 80% من مرضى الأورام في الملفات الإلكترونية بهيئة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة موقف ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمرضى الأورام في محافظات تطبيق منظومة هيئة الرعاية "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، بحضور عدد من قيادات الهيئة ومدراء الإدارات المركزية والعامة ومسئولي ملف الأورام، وبمشاركة مدراء أفرع الهيئة في المحافظات عبر تقنية الزووم، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض الاجتماع، موقف تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة هيئة الرعاية "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس"، بالإضافة إلى الإمكانات المتاحة والمعايير الدولية والتكلفة ومعدلات التردد لعلاج مرضى الأورام على مدار السنوات الماضية مقارنة بالمتوقع في السنوات القادمة، وتحليل بيانات علاج مرضى الأورام وأنواعها على مستوى الشرق الأوسط ومصر وداخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة في المحافظات المذكورة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى تقديم أكثر من 75 ألف خدمة تشخيصية وعلاجية لمرضى الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق المنظومة حتى الآن، ولافتًا إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية لمرضى الأورام من خلال 7 مستشفيات تابعة للهيئة حتى الآن، مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر التخصصي بمحافظة بورسعيد، ومجمع الإسماعيلية الطبي ومستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة بأبو خليفة في الإسماعيلية، ومجمع الأقصر الطبي الدولي ومستشفى إيزيس التخصصي ومستشفى الكرنك الدولي في الأقصر.
ووجه الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، بوضع خارطة طريق لاستمرار النهوض بخدمات علاج مرضى الأورام في المحافظات التي تم بها تطبيق منظومة هيئة الرعاية الصحية "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس" وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مؤكدًا على أهمية تفعيل المنظومة الإلكترونية لإدارة ملف الأورام، واستكمال تسجيل بيانات مرضى الأورام في الملفات الصحية داخل مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية، ومشيرًا إلى تسجيل أكثر من 80% من مرضى الأورام في الملفات الصحية الإلكترونية حتى الآن.
وأكد الدكتور السبكي، على أهمية حصر القوى البشرية من الكوادر الصحية لمعالجة مرضى الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة، بالإضافة إلى وضع خطة من البرامج التدريبية للأطباء داخل وخارج مصر تماشيًا مع استراتيجية الهيئة في الاهتمام بالتدريب والتعليم الطبي المستمر لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمرضى، كما شدد على أهمية بحث الفرص المتاحة لتعزيز الشراكات الدولية لإنشاء مراكز التميز لعلاج مرضى الأورام، وشدد أيضًا على أهمية بحث فرص الاستثمار مع القطاع الخاص تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بمشاركة جميع القطاعات في عمليات البناء والتنمية.
وتابع السبكي: أنه سعى في الهيئة العامة للرعاية الصحية لتحقيق التميز في خدمات علاج الأورام وتحسين تجربة المرضى من خلال تنظيم وتنسيق الخدمات الصحية، وتطوير برامج الرعاية الصحية وفقًا لأحدث الاستراتيجيات العالمية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة لمرضى الأورام، تحقيقًا لرؤية الهيئة نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر بمعايير عالمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد السبكي الرعاية الصحية التأمين الصحي الأورام الاقصر واسوان مرضى الأورام فی الرعایة الصحیة لمرضى الأورام على أهمیة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع منظمة «أطباء بلا حدود».. مناقشة جهود الرعاية الصحية لـ «المهاجرين غير الشرعيين»
في إطار تعزيز التعاون الدولي، وبناءً على توجيهات وزير الداخلية المكلّف، رئيس اللجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود عماد مصطفى الطرابلسي، عُقد اليوم اجتماع تنسيقي بين وزارة الداخلية ووفد منظمة أطباء بلا حدود.
حضر الاجتماع اللواء عبد الواحد عبد الصمد مدير مكتب الوزير المكلف، وستيفن بوربيك رئيس بعثة المنظمة في ليبيا، إلى جانب ممثلين عن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكتب وزير الداخلية.
تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الصحي بين الجانبين، خصوصاً فيما يتعلق بتقديم الرعاية الطبية للمهاجرين غير الشرعيين، مع التركيز على مرضى الدرن داخل مراكز الإيواء وخارجها.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لتنسيق الجهود وتحسين الخدمات الصحية، ووضع استراتيجية شاملة لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها.
وشهد اللقاء نقاشاً حول أهمية تكامل الجهود الطبية باعتبارها جزءاً من الأمن الصحي الوطني، بالإضافة إلى بحث آليات تحسين الإجراءات الصحية، وتسهيل التنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية، والعمل على خطة مستقبلية لمواجهة التحديات في مراكز الإيواء بما يتماشى مع القوانين المحلية والدولية.