السومرية نيوز – دوليات

صادق البرلمان اليوناني، على مشروع قانون يقضي بتشريع زواج المثليين جنسيا وتبنيهم الأطفال، لتصبح بذلك أول دولة مسيحية أرثوذكسية تقر تبني الأطفال للأزواج مثليي الجنس. وحصد القانون، على تأييد 176 نائبا من أصل 254 حضروا الجلسة في البرلمان، فيما عارضه 76 وامتنع اثنان عن التصويت، بعد يومين من المناقشات.



وفي حين عارض القرار كتل الحزب الشيوعي وأحزاب اليمين، أيدته كتلة حزب "الديمقراطية الجديدة" الحاكم، وحزب "سيريزا" اليساري والحركة الاشتراكية اليونانية، و"اليسار الجديد"، و"نهج الحرية".

وأصبحت اليونان بعد المصادقة على القرار، الدولة السابعة والثلاثين في العالم والسابعة عشرة في الاتحاد الأوروبي، وأول دولة مسيحية أرثوذكسية تقر تبني الأطفال للأزواج المثليين.

وكانت الحكومة اليونانية دفعت بمشروع القرار بدعم من المعارضة اليسارية، على الرغم من المعارضة "العنيفة" من الكنيسة الأرثوذكسية النافذة في البلاد.

ورحب رئيس الوزراء اليميني كيرياكوس ميتسوتاكيس بقرار بإقرار البرلمان القانون، معتبرا أن هذا "تحول جذري في حقوق الإنسان في بلد تقدمي وديموقراطي متمسك بشغف بالقيم الأوروبية".

وكان ميتسوتاكيس قال في حديث سابق ردا على منتقدي القرار؛ إن "ما سنشرعه هو المساواة في الزواج، ما يعني القضاء على أي تمييز على أساس التوجه الجنسي... إنه ليس شيئا مختلفا جذريا عما ينطبق في الدول الأوروبية الأخرى".

ومنذ العام 2015 تعتمد اليونان نظام الشراكة المدنية، لكنه لا يوفر الضمانات القانونية نفسها مثل الزواج المدني.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان.
انعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ لمناقشة مشروع قرار بخصوص الأوضاع في السودان قدمته المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر وسيراليون.

جاء مشروع القرار متذرعاً بالحديث عن حماية المدنيين وإيصال المساعدات، وحوى نقاط كثيرة لكنها مبنية على مشكلات حقيقية هي:

– عدم تمييز الجهات التي تعرقل هذه المساعي كما ورد في كثير من التقارير والجهات التي تتسبب في معاناة المواطنين بالقتل والنهب والإغتصاب والتهجير، كما يساوي مشروع القرار بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة متجاوزا ما تضمنته مواثيق الأمم المتحدة في المحافظة على سيادة الدول، وهذه مقدمات خاطئة ستقود حتما لنتيجة خاطئة.
– لم يشر مشروع القرار إلى الفاعل الخارجي الرئيس المغذي لهذه الحرب والذي يمد المليشيا بالسلاح وقد تسبب في كل هذا الخراب وكل هذه المآسي.

– أخطر نقطة في القرار هي المطالبة بقيام (آلية إمتثال) تؤسس من الأمين العام للأمم المتحدة، هذا نوع من التأسيس للتدخل في البلاد وإن تم تحت غطاء التدخل الإنساني، إن (آلية امتثال) أممية هي بداية تقنين لوضع القدم الأممية في السودان.

لقد عطلت بريطانيا (حاملة القلم في قضايا السودان) إدانة مجلس الأمن لدولة الإمارات ومطالبتها بإيقاف الدعم عن المليشيا المتمردة لوقف هذه الحرب وذلك وفقا لما صدر عن الأمم المتحدة وفريق الخبراء الذي أكد هذه الاتهامات والتي ما انفكت بعثة السودان في الأمم المتحدة على تأكيدها بالأدلة والبراهين.

عليه من المهم أن ينتبه الشعب السوداني لعملية (دس السم في العسل) التي تظهر في نصوص القرار، فالاعتراف بمجلس السيادة الإنتقالي والتأكيد على مركزية إعلان جدة لحماية المدنيين هي أمور مهمة صحيحة، لكنها وضعت في سياق خاطئ تماما، سياق يشير لوجود طرفين متساويين يتقاتلان، ويتجاهل الفاعل الخارجي، ويمنح (آلية امتثال) سلطات تقوم على شرعية أممية وقوة فوق إرادة الدولة، هذه أمور خطيرة ومرفوضة تماما ولا تساعد على تحقيق حماية للمدنيين.

إننا نشيد ونشكر دولة روسيا الاتحادية ودبلوماسيتها على وقفتها مع الشعب السوداني، وتضامنها مع وحدة وسيادة السودان، ومنع هذه المحاولات الخبيثة لتدويل المشكل السودانية عبر التدخلات التي تطيل أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني، بهذا الموقف نالت روسيا ثناء الشعب السوداني ولم يشذ عن ذلك سوى فئة بسيطة من داعمي المليشيا والتابعين لمحاور غربية إقليمية شريرة تمنحهم المال والدعم التقني والشعب يعرفهم جيدا.

إننا ندعو الحكومة السودانية لأن تمضي بكل ثبات وبدون تردد نحو ترسيخ (تحالفات استراتيجية) مع الجهات التي تحترم سيادة الدول وإرادة الشعوب مثل روسيا والصين، وتعمل على تحدي محاور الهيمنة خصوصا في أفريقيا التي سلبت إرادة غالب شعوبها لصالح أنظمة تعمل ضد مصلحة أفريقيا كما ظهر في موقف ممثلي بعض الدول. إننا في مثل هذه القضايا لا نعرف الحياد بل ننحاز لكرامة الشعوب وإرادة الدول الساعية نحو كمال تحررها وسيادتها ونؤكد أن العمل الإنساني يحب أن يتحرر من التسييس ومن الأجندة حتى يحقق الغايات السامية التي نرجوها له.
أمانة العلاقات الخارجية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
  • المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف
  • تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية
  • المعارضة تصعّد الاحتجاج ضد الخلل التفاوضي...شينكر :فرصة وقف النار قائمة
  • بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان
  • خطة لتحسين الخصائص السكانية بمركز أبو كبير ومواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة
  • كتلة مسيحية:حكومة الحشد تمنع الكحول لاستمرار تجارة المخدرات الإيرانية
  • نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لمواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة في الشرقية
  • نائب وزير الصحة: خطة لتحسين الخصائص السكانية بمركز أبو كبير ومواجهة زواج الأطفال
  • زعيم المعارضة في “أرض الصومال” يفوز بالانتخابات