رئيس البرلمان المغربي يدعو للضغط على إسرائيل لوقف حربها في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الرباط – دعا رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطلبي العلمي، امس الخميس، القوى النافذة في القرار الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة، في ظل تهديد تل أبيب بهجوم واسع على مدينة رفح جنوب القطاع.
جاء ذلك في كلمة للعلمي خلال اجتماع القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات الأعضاء في “الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط”، المنظم من طرف مجلس النواب بالعاصمة الرباط، حسبما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وقال العلمي: “في أوج تهديد إسرائيل بهجوم كاسح على منطقة رفح، حيث يتكدس أكثر من مليون نازح فلسطيني، يتعين على القوى النافذة في القرار الدولي، الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة، وتمكين المدنيين من استنشاق أوكسجين الحياة والتمتع بلحظات نوم هادئ دون صوت الطائرات والقنابل”.
ودعا رئيس مجلس النواب المغربي الاتحاد الأوروبي إلى “التدخل من أجل وقف المأساة بغزة”.
وطالب برلمانات العالم بـ”رفع أصواتها من أجل وقف الحرب فورا، والدعوة إلى السلام والحوار”.
وأوضح أن “الضمير العالمي وقيم حقوق الإنسان والعدل والإنسانية، ممتحَنة اليوم أمام هذا التصعيد الخطير والحرب على مدنيين عزل”.
واعتبر أن “السلام في الشرق الأوسط يبدو أبعد اليوم عما كان عليه في أي وقت مضى. والدماء التي تسيل في غزة والدمار الهائل التي تتعرض له، ومصادرة حق الأطفال في الحياة وفي التمتع بالحقوق الإنسانية تسائلنا جميعا، وتزيد من منسوب الحقد، كما تزيد من تخصيب التربة للتعصب والتشدد”.
وأضاف أن “شعوب المنطقة سئمت من الحروب والصراعات والدمار والعنف حد الإحباط، (حيث) تجاوز العنف الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يدفعون ثمن الصراع كل الحدود، وأقصى درجات التنكيل بهم وتجويعهم وإهانتهم والحط بكرامتهم”.
وتابع العلمي: “وفي مواجهة ذلك، ينبغي التوجه إلى جذور الصراع وأصل القضية، أي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كما تقضي بذلك الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وينظم مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، يومي 15 و16 فبراير/ شباط الجاري، الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والقمة الثامنة للرؤساء.
وبحسب المنظمين، فإن الاجتماعات تناقش الأوضاع في منطقة البحر المتوسط، ودور الجمعية في التعاون الأورومتوسطي، بالإضافة إلى إقرار تقارير وتوصيات اللجان الدائمة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب من أجل
إقرأ أيضاً:
"ليس على طريقة حماس".. أول تعليق لوزير خارجية إسرائيل الجديد على حربها ضد "حزب الله"
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن هدف إسرائيل في لبنان ليس تدمير "حزب الله"، بل نزع سلاحه من الجنوب حتى نهر الليطاني ومنعه من تعزيز قوته.
وقال حسب ما نقلت عنه القناة 14 الإسرائيلية إن "هدفنا نزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان حتى الليطاني ومنعه من تعزيز قوته"، مشددا على أنه "لن نسمح بتجدد قوة حزب الله".
وفي حديثه عن قطاع غزة، قال: "هدفنا بغزة تدمير حماس لكن الأمر بلبنان مختلف فالهدف ليس تدمير حزب الله"، وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: "إذا كان ممكنا التوصل لاتفاق يعيد السكان ويلبي شروطنا فذلك من مصلحتنا".
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان في أي لحظة وهذا البند من ضمن شروط التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن "عددا من الدبلوماسيين يرون أنه سيكون من المستحيل تقريبا إقناع حزب الله أو لبنان بقبول أي مقترح يتضمن هذا المطلب".
كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مرة أخرى يوم أمس الأربعاء، بأن "نزع سلاح حزب الله هو أحد أهداف الحرب"، على الرغم من أن الحكومة، كما هو معروف، لم توافق على مثل هذا الهدف.
وخلال تصريحات كاتس، أظهرت اللقطات هاليفي وقد بدت على وجهه الصدمة والاندهاش، ما جعله حديث العديد من وسائل الإعلام العبرية.
من جهته، أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم يوم الأربعاء الماضي، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار سوى طريق وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.
وأضاف: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، وإن التطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية الأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ53 تواليا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي حسب وزارة الصحة اللبنانية، المستمر منذ 8 أكتوبر 2023، بمقتل 3 آلاف و365 مواطنا وإصابة 14 ألفا و344 آخرين.