برلماني: مصر تلعب دورا محوريا في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن جهود الدولة المصرية فى القضية الفلسطينية لم ولن تتوقف، والقضية تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والشعب المصرى، والتاريخ خير شاهد على الجهود المبذولة فى القضية، ودور مصر المحورى فى القضية وعدم تصفيتها من خلال التهجير القسرى.
وأضاف النائب عمرو هندى، أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية يؤكد حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى حالة صمت كبيرة من قبل المجتمع الدولى، والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير فى التعامل مع القضايا فى الوقت الذى تتشدق فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية والمؤسسات بملف حقوق الإنسان وهى لا تعرف أدنى حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطينى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن جيش الاحتلال يستهدف الأبرياء بشكل وحشى وغير أدمى، مؤكدا أن مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين لن ولم تنجح إسرائيل فى الوصول إليه، مشيدا بالجهود المصرية فى القضية خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد والجولات والاتصالات والندوات والمؤتمرات لتوصيل صورة للعالم كله بما يحدث على أراضي قطاع غزة، وحشد رأى عام عالمى لعدم تصفية القضية.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن سبب صمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية التى يقوم با جيش الاحتلال، قائلا: "العالم يقف عاجزا عن ردع عدوان الاحتلال، وإنقاذ الفلسطينيين من أعمال آلة الحرب الوحشية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو هندي مجلس النواب التهجير القسري القضية الفلسطينية حقوق الإنسان رفح فى القضیة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود المصرية في إعادة إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين على الدور المصري الثابت في دعم القضية.
رفض تهجير الفلسطينيينمن جانبه، أيد النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، الخطة التي طرحتها الرئاسة الفلسطينية، والتي تشتمل على عناصر تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، مشددًا على أهمية منع محاولات التهجير القسري، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد «عبد القادر» أهمية تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، انطلاقًا من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، مطالبًا بضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، واستلام الحكومة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005.
تنفيذ حل الدولتينوفي السياق ذاته، أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ، أهمية عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة في أقرب وقت ممكن، ودعوة كافة الدول والمنظمات الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، وتقديم مساهماتها ضمن إطار الصندوق الدولي للائتمان بالتعاون مع البنك الدولي.
وشدد البدري على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم الدولية كافة، انطلاقًا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية يُعد الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الحل يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكد ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال الجهود التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة.، داعيًا إلى تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.