تعزيزات عسكرية مصرية عند الحدود مع غزة.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صور متداولة تظهر ناقلات ضخمة ومدرعات وقاذفات صواريخ وطائرة نفاثة مصرية على حدود غزة
في ظل المخاوف من عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قيل إنها تظهر تعزيزات عسكرية مصرية متجهة إلى الحدود.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل جنود بمعارك جنوبي غزة
وتظهر الصور ناقلات ضخمة ومدرعات وقاذفات صواريخ وطائرة نفاثة، وجاء في التعليقات المرافقة أن هذه الصور لنقل معدات وأسلحة مصرية ثقيلة إلى الحدود مع قطاع غزة.
ويأتي ظهور هذه المنشورات فيما تتصاعد المخاوف من هجوم بري للاحتلال على مدينة رفح التي تؤوي 1.4 مليون نازح.
لكن الصور المتداولة كلها قديمة، وهي بالتالي لا تظهر حشودا مصرية في الساعات الماضية مثلما توحي المنشورات، رغم أن وسائل إعلام عربية وغربية تحدثت بالفعل عن تعزيزات مصرية إضافية في الساعات والأيام الماضية.
فالصورة الأولى، التي تُظهر ناقلات مدرعات، نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" في العام 2012، وهي ملتقطة في منطقة العريش وتحديداً في التاسع من آب/أغسطس من ذلك العام.
والصورة الثانية، نشرتها مواقع إخبارية عربية في العام 2017، وتحديداً في 23 تموز/يوليو من ذلك العام، مرفقة بأخبار عن افتتاح قاعدة عسكرية في مصر.
والصورة الثالثة نشرتها وكالة "فرانس برس" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي تُظهر مدرعات للجيش المصري حينها قرب الحدود المصرية مع غزة.
أما الصورة الرابعة، التي تُظهر طائرة حربية على مدرج، فهي منشورة على موقع لمصور صحافي قال إنها مصورة في 15 كانون الثاني/يناير من العام 2020 في مصر، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر الجيش المصري فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعزيزات بريف حمص وانتشار أمني في بانياس بآخر التطورات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تستمر عمليات إعادة التنظيم وملاحقة فلول النظام السوري المخلوع في مختلف مناطق سوريا، في حين يجري قائد القيادة السورية الجديد، أحمد الشرع المعروف باسم "أبو محمد الجولاني" لقاءات دورية مع مسؤولين وممثلين عن أقليات وطوائف ومناطق في سوريا، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات وفقا لما أوردتها وكالة الأنباء السورية:
انتشار قوات إدارة الأمن العام في مدينة بانياس حفاظاً على سلامة المواطنين وملاحقة فلول ميليشيات النظام البائد. إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة فلول ميليشيا الأسد وإعادة الأمن والاستقرار. قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يستضيفان وفدا من الجالية السورية في أمريكا. قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفدا من أعيان المنطقة الشرقية.وسبق وأعلنت وزارة الداخلية السورية الجديدة، الخميس، أن 14 على الأقل من أفراد إنفاذ القانون قتلوا غربي سوريا خلال الليل في "كمين" نصبته قوات الرئيس المخلوع بشار الأسد، كما أصيب 10 ضباط في الهجوم الذي وقع بريف منطقة طرطوس، بحسب الوزارة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان قيادة العمليات العسكرية للحكومة الجديدة أن قواتها قتلت "مجموعة محاصرة من فلول النظام السابق" في المنطقة نفسها.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على حسابات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، احتجاجات تجري في محافظة اللاذقية، لا تستطيع CNN التحقق من مقاطع الفيديو بشكل مستقل، وجرت المظاهرات في نفس الوقت تقريبًا الذي بدأ فيه تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر تدنيس موقع في حلب يدعي جزء من الطائفة العلوية أنه مزار.
وتم دفع المجتمع العلوي في سوريا، الذي يعيش معظمه في المناطق الساحلية، إلى مناصب سياسية واجتماعية وعسكرية رئيسية خلال حكم الأسد وحكم والده وسلفه حافظ.