التكنولوجيا التطبيقية في أبو ظبي التقني تفوز بجائزتي المهرجان الوطني للعلوم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
فازت مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ بجائزتي أفضل مشروع فردي للمرحلة المتقدمة، وأفضل معلم في مجال العلوم البيولوجية والبيئية، وذلك في ختام المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي نظمته وزارة التربية والتعليم؛ في دبي مؤخراً، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجهات المعنية.
وقال علي محمد المرزوقي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة أن هذا الإنجاز يعكس مدى ثراء وتطور منظومة التعليم التقني والمهني بالدولة، وتنوع مجالات التفوق والإبداع لدى الطلبة المواطنين في مجالات وقطاعات هندسية وتكنولوجية عديدة منها القطاع البيولوجي والبيئي الذي يشكل أهمية قصوى في مستقبل دول العالم وشعوبها، لافتا الى أن إستراتيجية "أبوظبي التقني" تقود منظومة شاملة من التعليم المتخصص، التي تستهدف من خلالها الارتقاء الدائم بالكفاءات الوطنية في كافة مراحلها العمرية، لافتا الى أن أهمية المشروع الفائز تتمثل في أنه يطرح علاج طبيعي مستخلص من نبات الحناء ليكون حلا بديلاً للأدوية الكيميائية التي تستخدم لمقاومة مضادات الميكروبات.
أخبار ذات صلة 11 قتيلاً جراء حريق في مصنع بنيودلهي «كاسر الوثبة» يمنح الجهوري «الفوز المئوي» في مضمار العين عيسى المرزوقي
و أوضح عيسى عبد الله المرزوقي مدير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن طالبة "التكنولوجيا التطبيقية" فرع بينونة؛ عالية عتيق القبيسي، قد فازت بجائزة المشروع المشار اليه بعد أن عملت على إنجازه وفق أعلى المعايير القياسية في مختبر متخصص في مستشفى الظفرة بمدينة زايد، ومختبر معهد بينونة للعلوم والتكنولوجيا؛ تحت إشراف الدكتورة عفاف بنت موسى دلاعي، التي فازت أيضا بجائزة المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ كأفضل معلم في مجال العلوم البيولوجية و البيئية لهذا العام، حيث أثبت الفحص الكيميائي النباتي، عدة نتائج هامة جداً منها؛ أن نبات الحناء يحتوي على مركبات الفلافونويد والفينول والثانين وهي المكونات الرئيسية المسؤولة عن النشاط المضاد للميكروبات، والتي يمكن استخلاصها من الحناء لتكون أدوية طبيعية مضادة للميكروبات ومناسبة تماماً لعلاج مجموعة واسعة من الحالات المرضية، دون أية أثار جانبية.
علي المرزوقي
فيما قالت الدكتورة عفاف بنت موسى دلاعي، أن منظمة الصحة العالمية؛ كشفت عبر موقعها الإلكتروني عن أن الأدوية الكيميائية التي تستخدم لمقاومة مضادات الميكروبات؛ تسببت خلال العام 2019 في وفاة 1.27 مليون شخص، كما أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عبر موقعه الإلكتروني؛ أنه من المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى عشرة ملايين خلال العام2050، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية المشروع الفائز؛ الذي أثبت جدوى المواد الطبيعية المستخلصة من نبات الحناء، كمضاد للفطيريات والميكروبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التکنولوجیا التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: غياب المشروع الوطني تسببا بالكثير من الازمات في العراق
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن البيشمركة قوات عراقية رسمية، مشدداً على عدم قبول أن يكون مصير العراق بغير يد الدولة.
وقال الأعرجي، خلال مشاركته في فعاليات منتدى الأمن والسلام بالشرق الأوسط المنعقد في دهوك، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، إن “قوات البيشمركة قوات رسمية وقدمت تضحيات واختلطت دماؤها بدماء القوات الامنية خلال تحرير المدن العراقية وهي قوات كبقية القوات العراقية”.
وأضاف أن “العراق مر بظروف صعبة وسقطت محافظات عزيزة بيد تنظيم داعش، بسبب جملة من الأخطاء وغياب العدالة الاجتماعية وعدم الثقة والتقاطعات السياسية”.
وبيّن أن “الشعب استجاب لفتوى الجهاد الكفائي بكل مكوناته”، لافتاً إلى أن “ماحصل في عام 2014 هو بسبب عدم وضوح النتائج بعد 2003 وكنا بحاجة الى عملية قبول وتسامح”.
وذكر أن “غياب المشروع الوطني والتعامل بالمواطنة تسببا بالكثير من الازمات في العراق”، مضيفاً أن بعد تحرير المدن العراقية في 2017 “تغير الوضع في العراق كثيرا وتلاشى خطاب التطرف”.
خلال المنتدى، قال الأعرجي إن “العراق قام بأكبر عملية إدماج من مخيم الهول الى الداخل العراقي ونجحنا في ذلك والوضع اختلف كثيرا”، مبيناً أن السياسيين “لم يعودوا يتحدثون بالخطاب الطائفي، وظروف العراق اليوم أفضل بكثير مما سبق”.
بشأن انسحاب القوات الأميركية، أوضح الأعرجي أن “التحالف الدولي ساعد العراق في هزيمة داعش اضافة الى الدول الصديقة والشقيقة”، فيما رأى “وجوب تحول العلاقة مع التحالف الدولي الى علاقات دول ثنائية مع وجود تعاون في مجال المعلومات والمجال الاستخباري”.
في شأن آخر، نوه الأعرجي إلى أن “الحكومة العراقية اتخذت قرارا باعادة النساء الأجنبيات والأطفال من السجون العراقية الى دولها الاصلية”.
بخصوص مخيم الهول، كشف الأعرجي أن العراق “أعاد 2640 عائلة من مخيم الهول الى مركز الجدعة وأعاد 2220 عائلة الى مناطق سكناها السابقة”، مؤكداً عدم حدوث أي مشكلة أمنية أو اجتماعية”.
وتابع: “ما تبقى هو بحدود 400 عائلة في مخيم الجدعة نعمل على اعادتها وتأهيلها”.
في خضم الصراع الإقليمي، شدد مستشار الأمن القومي أن “العراق يجب ألا يكون ساحة للصراع والاستهداف”، مردفاً “وأكدنا ذلك خلال زيارتنا إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلينا أن لاننجر إلى حرب اقليمية واسعة، وليس من مصلحة العراق أن يكون جزءا من الصراع في المنطقة”.
وأكد أن “لا أحد يقبل ان يكون مصير العراق بغير يد الدولة يجب ان تكون الدولة هي صاحبة القرار”، مشدداً على أن “الحرب في غزة ولبنان يجب ان تتوقف فوراً”.
ورأى أن “الظرف السياسي في العراق يحتاج لمراجعة لكل ما مر بالعراق، من أجل تعديل مسار العملية السياسية والاستفادة من أخطاء الماضي”.
فيما يتعلق بالهجمات المنطلقة من العراق، قال إن “موقف الحكومة العراقية واضح، لكن عواطف الناس لا احد يستطيع ايقافها، والحكومة العراقية لا توافق على استهداف الآخرين من الأراضي العراقية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts