زيلينسكي يتوجه إلى برلين وباريس لتوقيع اتفاقات أمنية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يتوجّه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إلى برلين وباريس لتوقيع اتفاقات أمنيّة ثنائية، والمطالبة بزيادة الدعم العسكري لقواته.
وستقود هذه الجولة زيلينسكي أيضا إلى مؤتمر ميونيخ للأمن بدورته الـ60، وهو اجتماع سنويّ للنخبة الجيوسياسيّة في جنوب ألمانيا.
وفي برلين، سيستقبل المستشار أولاف شولتس زيلينسكي قبل الظهر.
وبعد توقيع اتفاق "الالتزامات الأمنيّة والدعم طويل الأمد" لأوكرانيا، سيعقدان مؤتمرا صحافي.
ويتوقع بعد ذلك أن يصل الرئيس الأوكراني إلى باريس لعقد اجتماع مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وذكر الإليزيه أن اتفاق الشراكة الثنائية يتعلق بـ "الدعم العسكري طويل الأمد لأوكرانيا والدعم الاقتصادي والمساعدة المدنيّة، لتعزيز قدرة أوكرانيا على الصمود".
يذكر أنه خلال القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في يوليو 2023، خيبت الدول الأعضاء في الحلف توقعات كييف بسبب عدم تحديد جدول زمني لانضمامها للناتو.
لكنّ القوى العظمى في مجموعة السبع التزمت بتقديم دعم عسكري لكييف "على المدى الطويل" من خلال اتفاقات أمنية.
وكانت المملكة المتحدة أوّل من أبرم اتفاقا كهذا خلال زيارة رئيس الوزراء ريشي سوناك كييف في 12 يناير.
وتنتظر كييف منذ أشهر التصويت على مساعدات حاسمة بقيمة 60 مليار دولار قررتها إدارة جو بايدن الذي يخوض حملته الانتخابيّة لولاية ثانية، لكن المعارضة الجمهورية أعاقتها بتأثير من الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة اليوم الجمعة دونالد ترامب المملكة المتحدة دعم الاقتصاد فيلنيوس الاقتصاد أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سوليفان: حماس الطرف الرئيس الذي يحمل رؤية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أن حركة حماس هي الطرف الرئيس الذي “يحمل الرؤية” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال سوليفان خلال مقابلة تلفزيونية، إن حماس لاعب رئيس في اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المجموعة مدفوعة بما إذا كانت الموافقة عليه “منطقية في هذه المرحلة”.
وأضاف “أعتقد أن الطرف الرئيس الذي يحمل الرؤية بشأن وقف إطلاق النار الآن هو حماس”، “والشيء الرئيس الذي يحفز حماس ليس السياسة الأمريكية أو الانتقال الرئاسي الأمريكي، بل هو تصميمهم على ما إذا كان من المنطقي بالنسبة لهم في هذه المرحلة، بعد أن تخلى عنهم حزب الله، وبعد مقتل زعيمهم، وبعد إضعاف تشكيلاتهم العسكرية، أن يقولوا أخيراً نعم لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن”.
وبين أن البيت الأبيض بقيادة بايدن، كان على اتصال مع إدارة دونالد ترامب القادمة بشأن الوضع في الشرق الأوسط للمساعدة في الانتقال السلمي.
وتابع سوليفان “لقد كان هناك تنسيق جيد للغاية بين فريقنا والفريق القادم فيما يتعلق بجميع جوانب الأزمة في الشرق الأوسط. لقد شعرنا أنه من المهم أن نكون على اتصال بهم، لإبقائهم على اطلاع بما يحدث، لأن هذا التسليم يجب أن يكون سلسًا، وهم بدورهم، ردوا بالمثل من خلال العمل معنا بكل انفتاح وشفافية”.
والسبت، قال البيت الأبيض، إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا، وكان يمكن أن تنتهي منذ شهور، لو وافقت حماس على الإفراج عن الرهائن".
وأضاف في بيان، أن الفيديو الذي بثته حماس لرهينة أمريكي تذكير قاس بإرهاب ضد مواطني عدة بلدان".
وأوضح أن "بايدن سيواصل العمل للتوصل لاتفاق للإفراج عن مواطنينا، عبر الدبلوماسية والضغط على حماس بالعقوبات".
وتابع بأن "لدينا فرصة مهمة للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن "الرهائن"، كما أشار الرئيس بايدن الأسبوع الماضي، وسنستخدم إجراءات قانونية وتدابير أخرى للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن".
ومرارا، أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام صفقة تبادل الأسرى، إلا أن الاحتلال يرفض تنفيذها، ويعمل على عرقلتها.
وجدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة دعوتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعقد صفقة تبادل، قائلين: "كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟".
وقال أهالي الأسرى في مؤتمر لهم السبت: "هذا هو اليوم الـ 421 الذي لا يزال فيه أحباؤنا في الأسر، لا يمكنك حبس دموعك من فيديو عيدان، كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟"، بحسب ما نقلت "القناة 12".