يتوجّه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إلى برلين وباريس لتوقيع اتفاقات أمنيّة ثنائية، والمطالبة بزيادة الدعم العسكري لقواته.
وستقود هذه الجولة زيلينسكي أيضا إلى مؤتمر ميونيخ للأمن بدورته الـ60، وهو اجتماع سنويّ للنخبة الجيوسياسيّة في جنوب ألمانيا.

وفي برلين، سيستقبل المستشار أولاف شولتس زيلينسكي قبل الظهر.

وبعد توقيع اتفاق "الالتزامات الأمنيّة والدعم طويل الأمد" لأوكرانيا، سيعقدان مؤتمرا صحافي.
ويتوقع بعد ذلك أن يصل الرئيس الأوكراني إلى باريس لعقد اجتماع مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

وذكر الإليزيه أن اتفاق الشراكة الثنائية يتعلق بـ "الدعم العسكري طويل الأمد لأوكرانيا والدعم الاقتصادي والمساعدة المدنيّة، لتعزيز قدرة أوكرانيا على الصمود".

يذكر أنه خلال القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في يوليو 2023، خيبت الدول الأعضاء في الحلف توقعات كييف بسبب عدم تحديد جدول زمني لانضمامها للناتو.

لكنّ القوى العظمى في مجموعة السبع التزمت بتقديم دعم عسكري لكييف "على المدى الطويل" من خلال اتفاقات أمنية.

وكانت المملكة المتحدة أوّل من أبرم اتفاقا كهذا خلال زيارة رئيس الوزراء ريشي سوناك كييف في 12 يناير.

وتنتظر كييف منذ أشهر التصويت على مساعدات حاسمة بقيمة 60 مليار دولار قررتها إدارة جو بايدن الذي يخوض حملته الانتخابيّة لولاية ثانية، لكن المعارضة الجمهورية أعاقتها بتأثير من الرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدة اليوم الجمعة دونالد ترامب المملكة المتحدة دعم الاقتصاد فيلنيوس الاقتصاد أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع

في خطوة غير مسبوقة في المشهد السياسي الكيني، توصل الرئيس ويليام روتو وزعيم المعارضة السابق رايلا أودينغا إلى اتفاق تعاون يهدف إلى تشكيل حكومة واسعة القاعدة، مما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والمعارضة.

ويضع هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه مؤخرًا، حدًا لسنوات من التوتر السياسي بين الطرفين ويفتح الباب أمام إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.

خريطة كينيا (الجزيرة)

حسب الصحيفة الكينية ذي ستار، اتفق الطرفان على العمل المشترك في 10 قضايا محورية، من أبرزها الإصلاحات الاقتصادية، تطوير النظام الانتخابي، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.

كما يتضمن الاتفاق جهودًا لتحديث القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم مكافحة الفساد الذي ظل عائقًا أمام التنمية في البلاد.

طبيعة الاتفاق: تعاون أم تحالف؟

أثار الاتفاق تساؤلات حول ما إذا كان يشكل تحالفًا سياسيًا جديدًا أو مجرد تعاون إستراتيجي.

وفقًا لموقع كينيانز، فإن هناك فرقًا جوهريًا بين "اتفاق التعاون" و"التحالف السياسي"؛ حيث إن الأول لا يلزم الطرفين بالاندماج في كيان سياسي موحد، بل يسمح لهما بالحفاظ على استقلالية أحزابهما مع تنسيق المواقف حول قضايا معينة.

في المقابل، يتطلب التحالف السياسي مشاركة كاملة في الانتخابات والسلطة التنفيذية.

إعلان

وحسب الموقع، فإن المصادر تؤكد أن الاتفاق لا يشمل حتى الآن، تشكيل تحالف انتخابي رسمي، لكنه يفتح المجال أمام إمكانية حدوث ذلك مستقبلا إذا أثبت التعاون نجاحه.

ردود الفعل: دعم وترقب حذر

الاتفاق قوبل بترحيب حذر من مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المدني. ويرى المراقبون أن هذا التعاون قد يسهم في تحقيق استقرار سياسي طال انتظاره في كينيا، لا سيما بعد الانتخابات المتوترة التي شهدتها البلاد سابقًا.

ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهميش بعض الأصوات المعارضة أو استغلاله كوسيلة لتقاسم السلطة دون إصلاحات حقيقية.

الآفاق المستقبلية

حسب موقع كيه بي سي الكيني، فإن الخطوة التالية بعد هذا الاتفاق هي تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ القضايا المتفق عليها.

مقالات مشابهة

  • معرض برلين الدولي للسياحة يستعرض المشروعات المصرية في الترفيه والسياحة
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات مع واشنطن
  • "عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
  • اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
  • حدث في 8ساعات| الرئيس السيسي يتوجه بالتحية إلى المرأة المصرية.. والزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الدواجن
  • عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
  • الرئيس السيسي يتوجه بالتحية والتقدير إلى المرأة المصرية في يومها العالمي
  • حسام الشاعر: نتائج مبشرة للمشاركة المصرية في بورصة برلين السياحية
  • زيلينسكي يزور جنوب إفريقيا الشهر المقبل لتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا