استقالة اتحاد الكرة .. فاروق جعفر: حسام حسن لن يقبل الإشراف على المنتخب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد فاروق جعفر مدرب الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن الأجواء في مؤتمر تقديم حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب الأول كانت إيجابية للغاية، مشيرًا إلى أن حسام سيقوم بعمل بتصور كامل عن المرحلة المقبلة، وسيتم إعداد برنامجه خلال عام كامل.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "حسام حسن لن يقبل وصاية الإشراف عليه من قبل اتحاد الكرة، بمجرد التعاقد مع مدير فني لمنتخب مصر يجب معرفة برنامجه، وتصور عن شكل الدوري العام، وايضا خطته للنزول بالأعمار والبحث عن لاعبين في المنتخب الأوليمبي".
تابع: "لابد أن يكون هناك لجنة داخل اتحاد الكرة للحديث مع حسام حسن بصفة مستمرة من أجل تحقيق أهدافه والتنسيق معه فيما يخص العمل مع منتخب مصر".
وأضاف: "حسام حسن قال الحقيقة في المؤتمر الصحفي، أن تعيينه لم يكن بقرار من اتحاد الكرة".
وزاد: "كان يجب رحيل اتحاد كرة القدم بقيادة جمال علام، فور الإعلان عن تعيين مدير فني جديد لمنتخب مصر، وفي البداية قالوا أن المدرب اجنبي وتم تعيين محمد يوسف، ثم تم التراجع وتعيين حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب".
وأكمل: "لا يجب أن يتم وضع حسام حسن تحت الاختبار، بل تركه يقدم أفضل ما لديه، علينا ابعاده عن الأزمات تمامًا وتوفير الأجواء له من أجل النجاح".
وتابع: "أتمنى ألا تكون الانتخابات المقبلة في اتحاد الكرة بنظام القوائم، والمجلس الحالي لم يضم سوى ثنائي فقط لعب كرة القدم، والباقي لم يمارس الكرة، وكان يجب محاسبة الجميع على أي قرارات صدرت في المرحلة الماضية.. كرة القدم لا تحتمل المجاملات لكن يحدث عكس ذلك في اتحاد الكرة خلال الفترة الأخيرة.".
وأتم"أي شخص يترشح عليه أن يكون مثقف وله تجارب ناجحة، ولو عُرض عليه التواجد في المرحلة المقبلة داخل الاتحاد المصري فأن أي شئ لصالح مصر أرحب به".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الکرة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. فشل متواصل
بقلم : جعفر العلوجي ..
تحوّلت بوصلة الاهتمام الأكبر والأشمل إلى قضية رأي عام تتعلق بالهتافات المشينة التي أطلقها جمهورا المنتخبين الفلسطيني والأردني بحق العراق، في انتهاك صارخ من قِبل هؤلاء المنفلتين وتبرز تساؤلات حول ردود الفعل المحلية، سواء من اتحاد الكرة أو الجانب الحكومي، لضمان عدم تكرار هذه الأحداث .
وأعتقد أن اتحاد الكرة، الغارق في مستنقع الهزائم والأخطاء، سيحاول استثمار فورة الغضب هذه وتوظيفها لصالحه، بهدف التخفيف من وطأة إخفاقاته الفاضحة، التي لم تقتصر على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فحسب، بل شملت جميع المنتخبات، بدءًا من المنتخب الأولمبي الذي خرج من الأولمبياد، مرورًا بمنتخب الشباب الذي فشل فشلًا ذريعًا في بطولة آسيا، وصولًا إلى منتخب الناشئين الذي غاب عن بطولة آسيا للناشئين، المقرر انطلاقها خلال الأسبوع الحالي في المملكة العربية السعودية يُضاف إلى ذلك خسائر منتخب كرة الصالات والكرة الشاطئية والكرة النسوية، إلى جانب الفشل الذريع في الإدارة والملف المالي، ناهيك عن سقوط أنديتنا في البطولات الآسيوية .
لا نريد الخوض أكثر في هذه المقدمة التي تستعرض فشل اتحاد الكرة في جميع الاختبارات، وهو فشلٌ يفرض على القائمين عليه التنحي وإفساح المجال لمن هو أقدر على إدارة هذا الملف ولا ينبغي لنا انتظار المزيد من الاختبارات التي تبدو عاجزة تمامًا عن تصحيح المسار. يكفي ما سبّبه الاتحاد الحالي من ألم لجماهيرنا الرياضية، التي اكتوت بنيران التخبط الإداري وسوء اختيار المدربين، وانعكس ذلك سلبًا على صورة الكرة العراقية ومكانتها
جمهورنا الكريم، لسنا بصدد استهداف أشخاص بعينهم، بل نتحدث عن منظومة لم تحسن إدارة ملف اللعبة الشعبية الأولى في العراق، والتي يعشقها الجمهور إلى حدٍّ هائل، ويرفض أن يعاني بسببها أكثر مما عاناه وهنا أرى أن الكرة الآن في ملعب لجنة الرياضة والشباب البرلمانية، التي ينبغي أن يكون موقفها حازمًا في نقل رغبة جماهيرنا الرياضية، وكذلك الحال مع الحكومة ورئيس مجلس الوزراء، الداعم الأول لمنتخباتنا الوطنية .
إن جماهيرنا الرياضية لم تعد تعوّل على اتحاد الكرة الحالي في تحقيق أي نتيجة إيجابية، وعليه أن يتوقف عند هذا الحدّ دون مجازفات غير مجدية .
همسة …
إلى الإخوة في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لا ينبغي حصر التركيز على المدرب المقبل، فهو سيأتي مثقلًا بمشاكل وإخفاقات متراكمة بل عليكم التعمق في أسباب الإخفاق، وطرح الأسئلة الجوهرية حول من أوصل كرتنا إلى هذا الواقع البائس .