خبير بالشأن الإسرائيلي: لا يوجد مبادرة أمريكية تؤدي لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسن الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام الأمريكية حول طلب وزير الخارجية أنتوني بلينكن من طواقمه في وزارة الخارجية الأمريكية دراسة إمكانية إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو إعلان غير رسمي لم يصدر عن الحكومة الأمريكية.
وأضاف "الديك"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد مبادرة سياسية حقيقية يتم نقاشها أو عرضها فلم تخرج وزارة الخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض ويصرح بأن لديه مبادرة سياسية تتضمن عدة نقاط تؤدي لإقامة دولة فلسطينية أو الاعتراف بها.
وأشار إلى أن كل ما تم الحديث عنه ومناقشته هناك مبادرة وأفكار تتم مناقشتها حول هذا التوجه، لكن في الواقع السياسي والدبلوماسي الأمريكي في الصراع العربي الإسرائيلي والصراع الفلسطيني الإسرائيلي هذه ليست المرة الأولى التي يتم الإعلان عنها.
ولفت إلى أنه في السابق كانت هناك مبادرات حقيقية أمريكية لكنها للأسف إما لم تر النور أو إما فشلت، على سبيل المثال مبادرة "كلينتون"، وخارطة الطريق الخاصة بجورج بوش الابن أين هي الآن؟ لا أحد يسمع عنها ولم يتحقق منها أي شيء إطلاقا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.