باحث: مصر الفاعل الأهم بالملف الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال محمد فوزي باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ ملف الحرب على قطاع غزة كان له الحضور الأبرز في ثنايا مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، مشيرًا إلى أن المباحثات المكثفة مع رئيسي البرازيل وتركيا تؤكد أن مصر الفاعل الأهم في الملف الفلسطيني رغم كثرة التدخلات الخارجية.
وأضاف فوزي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة المصرية تسعى إلى تكثيف قنوات التواصل والتنسيق مع كل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة والمؤثرة في هذا الملف، مثل تركيا، الدولة ذات الوزن الجيوسياسي واستراتيجي كبير في المنطقة ولها علاقات بطرفي الصراع».
وتابع باحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «بالنسبة إلى البرازيل، فهي دولة ذات وزن استراتيجي مهم في أمريكا اللاتينية، فضلا عن ترؤسها مجلس الأمن في الدورة الحالية، والتوافق المصري مع هذه الأطراف حول العديد من الأولويات مثل ملف المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، فضلا عن بعض الملفات الاستراتيجية على غرار مرحلة ما بعد الحرب، سواء الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أو الترتيبات الخاصة بما بعد الحرب واستعادة مسار السلام العادل وبناء رأي عام دولي يدعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أضاف كاتس: “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”، مضيفا أن “معاهدة السلام”، أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.
وقال: “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية، نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “تصريحات “كاتس” جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام”.
وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحدثوا خلال الآونة الأخيرة “عن تنامي القدرات العسكرية المصرية”، مؤكّدين أنها “تمتلك جيشا قوي ومجهز”.
وتساءل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن “السبب الذي يجعل مصر تواصل تحديث جيشها وتنفق مئات الملايين من الدولارات كل عام، رغم أنها لا تواجه أي تهديدات على حدودها”.
بالمقابل، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن “الردع وتوازن القوى عنصران أساسيان لتحقيق الاستقرار والسلام، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.
يذكر أن تصنيفات موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص بالشؤون العسكرية، تشير إلى أن “الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 19 بين أضخم 20 جيشا في العالم في 2025، ويمتلك أكثر من ألف طائرة ونحو 3600 دبابة وآلاف المدافع إضافة إلى 150 وحدة بحرية، في حين تأتي إسرائيل في المرتبة الـ15، وتمتلك أكثر من 600 طائرة و1300 دبابة ونحو 60 وحدة بحرية”.