دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ تدخين التبغ مضر جدًا بالجسم، فهو يُغيّر الجهاز المناعي للشخص ويجعله عرضة لمزيد من الأمراض والعدوى، حتى بعد سنوات من الإقلاع عنه.

رغم أنّ  معدلات التدخين آخذة بالانخفاض منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أنّه ما زال يشكّل سبب الوفاة الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه في الولايات المتحدة، إذ يودي بحياة أكثر من 480 ألف شخص سنويًا.

منذ عقود، يُطلع مقدمو الرعاية الصحية المدخّنين على المشاكل الصحية الخطيرة التي قد يواجهونها جراء هذه العادة، مثل سرطان الرئة، أو الأزمة القلبية، أو السكتة الدماغية. إلا أنّ دراسة نشرت في مجلة نيتشر، الأربعاء  قدّمت سببًا آخر للإقلاع عن التدخين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التدخين باريس دراسات

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن علاقة تلوث الهواء والعوامل البيئية بالاصابة بمرض الإكزيما وانتشارها وفقا لما نشرته مجلة  PLOS ONE.

ووجد فريق من الباحثين أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد وازداد انتشار الإكزيما عالميا مع التصنيع ما يشير إلى تورط محتمل للعوامل البيئية.

وتعرف الإكزيما أيضا باسم التهاب الجلد التأتبي وهي مرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا وقد يتعرض المرضى لمضاعفات خطيرة مثل الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.

واستخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث "All of Us Research Program" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة والتى شملت 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين وبشكل عام تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4 %) بالإكزيما.

وبعد النظر في عوامل مثل التركيبة السكانية والتدخين  كان المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5 في الهواء.

ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/م3 في متوسط ​​تلوث الهواء بجسيمات PM2.5 كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما بمقدار الضعف.

وخلص الباحثون إلى أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالإكزيما ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.

وأضاف الفريق أن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط.

مقالات مشابهة

  • من علّم العالم التدخين؟
  • الإقلاع عن التدخين كم يطيل العمر؟.. دراسة حديثة تقدم إجابة قد تدفع كثيرين لرمي سجائرهم فورا!
  • دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما
  • هل يؤثر تلوث الهواء على الإصابة بالإكزيما؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسعار جهاز قياس السكر 2024.. تابع حالتك الصحية لحظة بلحظة
  • دراسة: أحماضنا النووية مسؤولة عن شراهتنا للسكريات
  • وزيرة البيئة: تأثيرات تغير المناخ تفرض عبئا ثقيلا على ميزانيات الدول
  • ماذا يحدث عن شرب كوب من عصير الجزر يوميا .. تأثيرات مذهلة
  • بلينكن: هناك حاجة لتنفيذ هدنة إنسانية طويلة بأجزاء من غزة
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الأطفال المحقونين بفيروس نقص المناعة المكتسب