مجمع ناصر الطبي تحت حصار الاحتلال الإسرائيلي.. مئات الأطفال في خطر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أزمة مستمرة يشهدها مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة بعدما أعلنت السلطات الصحية بقطاع غزة استشهاد 4 فلسطينيين صباح اليوم الجمعة، في غرفة العناية المركّزة نتيجة توقف الأكسجين جراء انقطاع الكهرباء، بسبب الحصار الإسرائيلي.
نفاد الوقود يهدد حياة المرضى والأطفال الرضعونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن سيدتين وضعتا مولوديهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي، في الوقت الذي يهدد فيه الحصار الإسرائيلي وقرب نفاد الوقود يهددان حياة المرضى والأطفال حديثي الولادة في المجمع.
كما حملت السلطات في مجمع ناصر الطبي قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية، بسبب الحصار والاعتداءات على المجمع ومناشدةً المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي كافة بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية في المجمع.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطيناستمرت انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للقانون الدولي حيث أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا و11 من عائلاتهم و191 مريضًا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع ناصر الاحتلال جيش الاحتلال غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحويل حياة الأسرى إلى جحيم
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن حالات استشهاد الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تتكرر منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 40 شهيدًا نتيجة القمع والتعذيب والإهمال الطبي.
وأضافت «السلامين»، خلال مراسلتها للقناة: ارتقى الأسرى الجدد في سجون الاحتلال وهم من قطاع غزة ونابلس، حيث يتجلى الإهمال الطبي بأشكال متعددة، لافتة إلى أن هناك تصريحات إسرائيلية تشير إلى أن جيش الاحتلال يسعى لجعل حياة الأسرى جحيمًا داخل السجون.
وجبات سيئة وقمع وابتزازوأكدت أن الوجبات المقدمة لهم في غاية السوء، بالإضافة إلى الإهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى الفلسطينيون، وعمليات القمع والابتزاز والتعذيب التي تُفرض عليهم، إذ لا تزال قوات الاحتلال تمارس همجيتها ضد الأسرى، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا أو نساءً.
وأشارت إلى انتشار مرض الجرب في الآونة الأخيرة بين الأسرى؛ بسبب الإهمال الطبي وافتقار الزنازين لمواد التنظيف، موضحة أن هناك عقوبات تُفرض على بعض الأسرى، خاصة أولئك الذين ينتمون لحركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرها من الفصائل، كما أن بعض الأسرى، عند الإفراج عنهم، يظهرون بجسد هزيل نتيجة الوجبات السيئة التي تلقوها.