جامعة السلطان قابوس "الأولى عربيًا" في مهرجان الشروق لإبداع طلاب الإعلام
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
فازت جامعة السلطان قابوس بجائزة الأفلام الوثائقية في مهرجان الشروق الدولي لإبداع طلاب الإعلام في دورته الثامنة ٢٠٢٤، الذي تنافست فيه 42 جامعة حكومية وخاصة وأجنبية من مختلف الدول العربية.
وجاءت جامعة السلطان قابوس في المركز الأول عربيا والثاني دوليًا على مستوى الجامعات المنافسة في فئة الأفلام التسجيلية الوثائقية.
وصرحت إدارة المهرجان أن حفل توزيع الجوائز سيقام مساء الاثنين القادم 19 فبراير 2024، بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام وأساتذة وطلاب كليات ومعاهد الإعلام من مختلف الوطن العربي، وسيكون ضيف المهرجان هذا العام الفنانة القديرة صفية العمري.
جدير بالذكر أن الفيلم الوثائقي "مُتحف عُمان عبر الزمان" من إعداد وإنتاج فريق من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، أبرزهم الطلاب عمار الهنائي، ورفيدة الشبيبية، وهدى المحروقية، من تخصص الإذاعة والتليفزيون، وبإشراف الدكتور إسلام عبدالرؤوف.
بلغ عدد الأعمال المُقدَّمة للمهرجان هذا العام ١٥٠ عملاً، وتكونت لجنة التحكيم من خبراء بارزين منهم المخرج القدير مجدي أبو عميرة، والمخرج الكبير أحمد صقر، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما، وغيرهم من الأسماء البارزة.
يُذكر أن قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، حصد مؤخرًا عددًا من الجوائز الدولية والإقليمية للأعمال الطلابية في مهرجانات الإعلام، مما يعكس المستوى المهاري لطلاب القسم بجانب تأهيلهم المعرفي والأكاديمي، حيث يقدم القسم برامج تدريبية متعددة بشراكات مع مؤسسات وكيانات إعلامية كبيرة محلية وإقليمية ودولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس الأفلام الوثائقية دار الأوبرا المصرية قسم الإعلام جامعة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
هارفرد تقيل مسؤولا رفيعا بسبب مواقفه الرافضة للعدوان على غزة
قررت إدارة جامعة هارفارد الأمريكية، إقالة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط (CMES) وأستاذ الدراسات التركية، جمال كافادار، ومديرته المشاركة، أستاذة التاريخ روزي بشير، بسبب موقفهما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء هذ القرار وسط اتهامات للمركز بتنظيم برامج وُصفت بأنها معادية للسامية وافتقاده لوجهات نظر إسرائيلية.
وبحسب صحيفة The Crimson التابعة للجامعة، صدر قرار الإقالة من قبل عميد العلوم الاجتماعية المؤقت، ديفيد كاتلر.
ونوهت بأن كافادار وبشير (من أصول تركية) سيبقيان في منصبيهما كأعضاء هيئة تدريس، بينما سيتولى أستاذ الصحة العالمية، سلمان كيشافجي، إدارة المركز مؤقتاً خلال العام الأكاديمي 2024-2025.
وجاء قرار الإقالة بعد ساعات من إعلان الجامعة تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد (HSPH) أن قرار تعليق التعاون جاء بعد انتهاء مذكرة التفاهم بين مركز "فرانسوا كزافييه بانيود" لحقوق الصحة بجامعة هارفارد وجامعة بيرزيت خلال الأشهر الأخيرة، وخضوع المركز لمراجعة داخلية.
ومن المتوقع أن تُتخذ في الربيع المقبل قرارات نهائية بشأن استمرار هذه الشراكة أو إنهائها بشكل دائم.
وتزامن هذه القرارات مع ضغوط مكثفة تعرضت لها جامعة هارفارد من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس، الذين طالبوا بقطع العلاقات مع جامعة بيرزيت، إلى جانب الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
Harvard’da Ortadoğu Araştırmaları Merkezi direktörü olan tarihçimiz Cemal Kafadar ve ABD’de doktora öğrencisi olan Rümeysa Öztürk. İkisi de Filistin’i desteklediği için azledildi.
Siyon gangsterliğinin ve zulmünün sonu asla gelmiyor. Gerçekten rezalet!
Rümeysa için “Onun da ne… pic.twitter.com/BxS7b2h9kh