قال مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا بأن حميدتي لن يعود إلى السودان لا عسكريا ولا سياسيا.وقال نائب القائد العام للقوات المسلحة شمس الدين كباشي بأن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة لإنهاء التمرد وطرده نهائيا وتحمل غصن الزيتون بجانب البندقية لمن أراد السلام والتفاوض.الجزيرة – السودان.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال

رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها في الحرب العالمية الثانية ضمن دول الحلفاء بمنح السودان استقلاله .▪︎ سودنة الوظائف في الخدمة المدنية والعسكرية قبل الاستقلال بدأت بالعسكرية السودانية من خلال سودنة الجيش السوداني في العام ١٩٥٤م عبر لجنة ساعدت من بعد في سودنة الوظائف المدنية.▪︎ الحرب العالمية الثانية كانت نقطة فاصلة في تاريخ السودان واستفادت منها قوة دفاع السودان بالضغط على المستعمر البريطاني للحصول على الاستقلال، وفي العام ١٩٣٤م بدأت بوادر تلك الحرب العالمية تلوح ما جعل الإنجليز يفكرون في إعادة فتح المدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين يشاركون في الحرب العالمية الثانية مستقبلاً، وفتحت المدرسة في العام ١٩٣٥م وتخرج منها الضباط بعد عام من إعادة فتحها.▪︎ في العام ١٩٣٦م ، شعر الإنجليز بأنه لابد لقوة دفاع السودان أن تشترك في الحرب العالمية الثانية، وفي تلك الأثناء رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها بمنح السودان استقلاله حال انتصار دول المحور، فقام الإنجليز بإستدعاء «المستر كريز» لتنفيذ تلك المهمة وهو مدير المستعمرات البريطانية، وبالفعل جاء للسودان واجتمع بكبار الضباط بمعسكر توفيق (معسكر الحريقة بالمسلمية)، وكان الصحفيان «محمد يوسف هاشم» و»إسماعيل العتباني» هما الوحيدان اللذان حضرا ذلك الإجتماع.نجاح التحالف .. اشتركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية وانتصرت دول التحالف، وكتب الإنجليز عن قوة دفاع السودان قائلين : ( بحسب البحوث العسكرية أن كل ما نالته أفريقيا كان بجهد قوة دفاع السودان وأنها رجحت كفة الإنتصار) ، ولكن بعد إنجلاء الحرب لم يفي الإنجليز بالتزامهم وقاموا بتخفيض قوة دفاع السودان، وذلك أدى إلى تذمر القوة السودانية والذي وصل قمته في العام ١٩٤٥م ، ويستدل العسكريون على قوة ومقدرات قوة دفاع السودان بتمكنها من إستعادة (كسلا) من الجيش الإيطالي في العام ١٩٤١م.▪︎ المدرسة الحربية خرجت في مرحلتيها الأولى والثانية (٣٢) دفعة، واجتمعت تلك الدفعات وشكلت تذمراً مثل أزمة كبيرة للانجليز، ومنها خرج تنظيم (الضباط الأحرار) في السودان وشعر الإنجليز بخطورة الأزمة، وحتى يصلوا لحل لتلك الأزمة قاموا بمنح السودان استقلاله، وأكدوا أن السودان سينال ذلك في نوفمبر ١٩٥٣ من خلال الميثاق الذي نادى بأن ينال السودان استقلاله في حق تقرير المصير، وذلك أدى إلى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، وإعلان الاستقلال الكامل في الأول من يناير في العام ١٩٥٦م.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شتائم ياسر العطا للإمارات هدف في شباك البرهان
  • ياسر العطا يهاجم ويهدد محمد بن زايد..شيطان العرب قادرون للوصول إليه في عقر داره ويكشف شروط قبول مبادرات التفاوض مع الإمارات”فيديو”
  • ياسر العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب
  • دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يلتقي وفد قبائل شرق السودان بولايتي البحر الأحمر وكسلا
  • ياسر العطا يتوعد قوات الدعم السريع وداعميها داخل وخارج السودان
  • روسيا: مقتل أكثر من 480 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة 9:30 صباحاً
  • بتعليمات ملكية.. المفتش العام للقوات المسلحة يستقبل مستشار أمير دولة قطر لشؤون الدفاع
  • الرئيس السيسي يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة