مكناس..توقيف عصابة تروج المخدرات والمؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس 15 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 47 و52 سنة، ثلاثة منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الأول يعمل كمستخدم في شركة لصناعة عبوات اللصاق، وكان يستغل هذه الصفة للحصول على كميات من هذا المنتج ويقوم ببيعه مقابل عمولة مالية لأشخاص يروجونه للمدمنين بغرض استعماله للتخدير بمدينة مكناس.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه الأول وهو متلبس بتسليم شحنة من عبوات اللصاق لأحد مروجي المخدرات، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المتواصلة عن توقيف شخصين إضافيين يتعاطيان أيضا لهذا النشاط الإجرامي، فيما مكنت عمليات الضبط والتفتيش من حجز 36 ألف عبوة للصاق و200 قرص مهلوس من نوع “إكستازي” ومبلغ مالي مهم من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
المناطق_متابعات
خلصت دراسة حديثة إلى أن حاسة الشم تلعب دورًا محوريًا في الذاكرة والعواطف والصحة النفسية، فضلاً عن قدرتها على المساعدة على التشخيص المبكر لبعض الأمراض.
وأكدت دراسة أن الروائح تثير استجابات عاطفية وذاكرية أقوى من التحفيز البصري، مما يفسر استحضار الروائح لذكريات ومشاعر معينة وأن حاسة الشم ترتبط بمناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة، مثل اللوزة الدماغية والحُصين.
أخبار قد تهمك استشاري: تنظيف الأنف باستخدام الماء والملح يحسن من وظيفة مستقبلات حاسة الشم 20 ديسمبر 2024 - 11:24 صباحًا دراسة علمية حديثة: حاسة الشم تؤثر في إدراك الألوان 8 أكتوبر 2023 - 6:38 صباحًاوأضافت أنه بالرغم من أن حاسة الشم تجدد خلايا الأعصاب الشمية بانتظام، مما يساعد الجسم على التكيف مع المؤثرات البيئية إلا أنه يمكن أن تؤدي بعض الحالات، مثل الإصابة بفيروس COVID-19، إلى فقدان دائم لحاسة الشم.
وأشارت إلى أن فقدان حاسة الشم يؤثر بشكل كبير في الصحة النفسية، إذ يعاني 5% من الناس فقدانا تاما، بينما يعاني 15-20% فقدانا جزئيا، مما قد يؤدي إلى مشاكل اجتماعية وعاطفية مثل العزلة وتغييرات في الرغبة الجنسية، وزيادة خطر الاكتئاب لدى كبار السن.
ويعتبر فقدان حاسة الشم من الأعراض المبكرة المحتملة للأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، مما يفتح المجال للتشخيص المبكر لهذه الأمراض.
وأظهرت الدراسات فاعلية “تدريب الشم”، والذي يتضمن استنشاق روائح قوية بانتظام، في تحسين قدرة الأشخاص على التعرف على الروائح، خاصة أولئك الذين تأثروا بفقدان الشم بسبب COVID-19.
وأكدت أهمية حاسة الشم في حياتنا اليومية وتأثيرها في صحتنا العقلية والجسدية، فضلاً عن دورها كإشارة مبكرة لبعض الأمراض التنكسية العصبية، مما يستدعي الاهتمام والرعاية بهذه الحاسة الحيوية.