باحث سياسي يحلل تداعيات التصعيد في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور سمير التقي، باحث بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، إن أفضل وصف للوضع الراهن هو ما قاله رئيس الوزراء السابق الإسرائيلي يائير لابيد حيث قال إن الحكومة حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هي ثلة من المجانين، لافتا أن هذا توصيف دقيق، فهناك عدد من الوزراء أخذوا "نتنياهو" رهينة، كما أن "نتنياهو" نفسه يأخذ إسرائيل رهينة، ويريد أن يأخذ الشعب الفلسطيني والعالم وأمريكا رهائن.
وأضاف "التقي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هوامش مناورة "نتنياهو" أصبحت ضيقة جدا، فأمامه ضغط عربي وموقف جاد جدا من الدول العربية بالتوافق مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بصياغة مخرج بعيد الأمد للقضية الفلسطينية، ووضع قطار الحل طويل الأمد في الإقليم على السكة الصحيحة.
إقامة دولة فلسطينيةوتابع: "نتنياهو لن يستطيع أن يصمد طويلا أمام هذه الخيارات، وانفجار هؤلاء الوزراء بتصريحات عدم إقامة دولة فلسطينية التي تعد منفلتة يدل على مستوى انهيار الأجندة التي جاء على أساسها نتنياهو للحكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر تداعيات التصعيد
إقرأ أيضاً:
نقيب الخدمات الإدارية: إقامة دولة فلسطين الحرة مطلب مصر قيادة وشعبا
جدد نائب رئيس اتحاد عمال مصر، هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري، وكذلك العربي والتصدي بكل قوة لكل من تسول له نفسه بالنظر إلى سيادة الأراضي المصرية.
جاء ذلك على خلفية وقفات التأييد الشعبية التي نظمها المصريون صباح اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك، دعما للقيادة السياسية وموقفها من القضية الفلسطينية الرافض لتصفيتها وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضه.
وقال المهيري، إن مواقف مصر من القضية الفلسطينية راسخة ولم ولن تقبل بالمساومة أو المقايضة بشأن وحدة وسلامة الأراضي الفلسطسنية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد على أن أمن واستقرار المنطقة نابعا من الجلوس على طاولة المفاوضات لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفسطينية وتجنب ويلات الحروب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى الأعزل.
وحمًل نائب عمال مصر، المجتمع الدولي المسؤولية عن المجازر الإسرائيلية بحق الشعب العربي الفلسطيني، وأشار إلى أن الاحتلال الأعمى يغمض عينيه عن كل الحقوق الإنسانية التي تقرها القوانين والأعراف والأديان السماوية.