دراسة حديثة تكشف ارتباط النوم الجيد بالصحة العامة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن تأثير الهلوسة أثناء النوم دون أسباب، أو حلم بكابوس قد يكون ذلك إنذارا لوجود مشكلة خطيرة.
وأفاد خبراء الطب الحديث بأن تلك العلامة من اضطراب النوم المثيرة للقلق وهو اضطراب يتوقف فيه تنفسك، وتظهر أعراضه بشكل أساسي أثناء النوم، لذلك قد يكون من الصعب اكتشافه إذا كنت تعيش بمفردك.
وتشمل الأعراض توقف التنفس أثناء النوم وإصدار أصوات لاهثة، أو شخير، أو اختناق والاستيقاظ كثيرا أثناء الليل والشخير بصوت عالٍ، وقد يلاحظ المصابون أنهم يشعرون بالتعب الشديد طوال اليوم على الرغم من حصولهم على نوم كامل ليلا.
وقد يجدون أيضا صعوبة في التركيز ويعانون من تقلبات مزاجية والعلامة المنذرة الأخرى لانقطاع النفس النومي هي الاستيقاظ مع الصداع.
ويمكن أن يعرضك انقطاع النفس النومي لخطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب، وزيادة احتمال الإصابة بسكتة دماغية، بالإضافة إلى التأثير على قدرتك على التركيز والبقاء مستيقظا.
ولهذا ينصح الخبراء زيادة الطبيب فى حالة وجود تلك الاعراض فور ظهورها للوقاية من خطر الإصابة والوقاية المبكرة من الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلامات الأمراض القل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبدشملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.
إعلانوقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.
وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".
وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.