موقع النيلين:
2025-04-26@01:54:49 GMT

⛔ الجنجويد في ورطة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT


▪️يقوم الجنجويد هذه الأيام بإستنفار السكان في بعض محليات #وسط_دارفور بعد أن هرب مرتزقتهم من خارج حدود الوطن وهم محملين بالغنائم ولاذ أغلب السودانيين من حثالتهم بالفرار بعد أن تقطعت بهم السبل في الخرطوم و الجزيرة و كردفان….

▪️هذه الإستنفارات إن صحت… فهي توضح بجلاء لا ريب فيه حقيقة المأزق الذي يعيشه الجنجويد الآن….

و تضع النقاط فوق الحروف لتفسر أسباب إضطراب المجرم حميدتي في بيانه يوم أمس… برغم محاولاته المفضوحة للظهور بشكل متماسك….

فبالإضافة للمأزق الأخلاقي المتمثل في إجماع قطاع واسع من جماهير الشعب السوداني حول حقيقة إرهاب مليشيا الجنجويد… يبدوا أن هناك مأزق عسكري يتمثل في فقدان الجنجويد للكثير من كوادره المحاربة على الأرض…. و هو من وجهة نظري أمر منطقي لشخص مرتزق لا يمتلك قضية حقيقية تدفعه لحمل السلاح للدفاع عنها أو الموت من أجلها… فقضيتهم هي الإرتزاق وجني الأموال بكافة السبل و شتى الوسائل….

▪️وبعد أن حقق الأغلبية من المرتزقة أهدافهم المنشود هذه في إستباحة أموال المواطنين سلباً ونهباً و سرقة… قاموا بكل بساطة بمغادرة أرض المعركة…. بعد أن جففوا المدن ولم يعد هناك ما يمكن نهبه و سرقته..

كما وطفت على السطح بوادر تماسك لقوات الجيش السوداني مدعومة بإلتفاف شعبي تلقائي داعماً للقوات المسلحة رغم علاتها بعد ما ذاقه الشعب من ويلات وآلام على أيدي أفراد هذه المليشيا…

▪️أنا على يقين تام بوجوب الحوار و وقف هذه الحرب رأفة بأهلنا داخل الوطن وخارجه… ولكن حوار من منطلق قوة لا منطلق ضعف… حوار نُصحح من خلاله أخطاء الماضي و يؤدي إلى وضع اللبنات الأساسية للدولة التي نرغب أن نعيش في كنفها….دولة الحقوق والواجبات و العدالة والقانون الذي يسري على الجميع دون إستثناء….

حوار يؤدي إلى رتق نسيجنا الإجتماعي من جديد و إنصاف كل من ظلم…. و يؤسس إلى مبدأ جديد لا يستطيع المجرمين من خلاله أن يفلتوا من العقاب..

حوار يجبر الضرر و يعيد الحقوق إلى أصحابها… و يودي بمليشيا الجنجويد و قيادتها إلى مزبلة التاريخ دون رجعه.

يوسف العركي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بعد أن

إقرأ أيضاً:

المركزي الفلسطيني يقرر إطلاق حوار جامع ويرسم حدوده

أعلن المجلس المركزي الفلسطيني، اليوم الجمعة، توجيه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإطلاق حوار وطني جامع مع كل القوى السياسية، للوصول إلى وفاق وطني.

جاء ذلك في البيان الختامي للمجلس المركزي (بمنزلة البرلمان لمنظمة التحرير) عقب انتهاء أعمال دورته الـ32، التي استمرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.

عدد من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية خلال مشاركتهم في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني (الأناضول) محددات الحوار الوطني

وقال البيان إن الحوار الوطني الجامع يستند إلى اعتبار منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وضرورة الالتزام ببرنامجها السياسي والتزاماتها الدولية.

كما يرتكز الاتفاق على أن الحلّ السياسي يجب أن يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف الوطنية.

وأكد البيان أن الأولوية الوطنية هي وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة.

إعلان

وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن أعمال الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب "ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة".

وشدد المجلس المركزي على رفض أي مخططات للتهجير، والرفض المطلق لمحاولات الضم، وفتح أفق سياسي يستند إلى الشرعية الدولية يفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأمس الخميس، وافق المجلس المركزي بالأغلبية على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين (محمود عباس).

وينص القرار -حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- على أن يُعيَّن النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة (الرئيس عباس) ومصادقة أعضائها، ويُخوّل له تكليفه بمهام أو إعفاؤه من منصبه، وقبول استقالته.

مقاطعة ورفض

وعقدت اجتماعات المجلس المركزي وسط مقاطعة فصائل فلسطينية رئيسية، إذ بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم مشاركتها في الاجتماعات باعتباره خطوة مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة.

وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية، المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل البلاد وخارجها، وأُسست المنظمة عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (ثالث أكبر فصيل بمنظمة التحرير) الانسحاب من اجتماعات المجلس المركزي، بدعوى عدم تحقق الحد الأدنى من الحوار المطلوب قبيل انعقاده.

في حين أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي إلى كونها متأخرة، قائلة إن هذا الاجتماع كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة إستراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية.

إعلان

ومن جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- أن نتائج اجتماع المجلس المركزي خيبة أمل وطنية عميقة، وقالت إنها تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني للوحدة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وتصاعد التهديدات التي تستهدف وجوده وقضيته، لا سيما في الضفة الغربية والقدس.

وأكدت حماس، وهي ليست عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية، رفضها ما وصفته بالمسار الأحادي في إدارة الشأن الوطني.

وجاء انعقاد المجلس المركزي في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أميركي مطلق، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 957 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة
  • المركزي الفلسطيني يقرر إطلاق حوار جامع ويرسم حدوده
  • حمو بيكا ورضا البحراوي في ورطة بسبب أغنية قديمة .. خاص
  • (سودانية 24) تدعم أجندة مليشيا الجنجويد
  • الأونروا: الحصار (الإسرائيلي) على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية
  • المطالب الاميركية في لبنان: استعجال غير محسوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • الهادي إدريس قال حكومة الجنجويد ستتجول من مدينة إلى أخرى. طبيعي جدا لأنهم شفشافة
  • حدث غير مسبوق.. حوار بين بوريس جونسون وتشرشل الافتراضي
  • "سناب شات" في ورطة.. دعوى واتهام بـ"إدمان الأطفال والتضليل"