سفير بنغلاديش في الإمارات يطّلع على مبادرات «كهرباء ومياه دبي»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دبي: الخليج
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، محمد أبو جعفر، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اطلع على المشروعات والمبادرات الرائدة لهيئة كهرباء ومياه دبي.
ورحب سعيد محمد الطاير بسفير جمهورية بنغلاديش الشعبية، مؤكداً حرص هيئة كهرباء ومياه دبي على توطيد علاقات التعاون مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية العاملة في دولة الإمارات، حيث استعرض المشروعات والمبادرات والخطط التي أطلقتها الهيئة، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تعمل الهيئة على تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، تماشياً مع التوجه الرئيسي للطاقة في دبي الذي يتمثل في التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وتحدث الطاير عن اعتماد الهيئة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة، وتعزيز مستويات رائدة عالمياً في البنية التحتية مع أعلى مستويات الاعتمادية والكفاءة والتوافرية، وتسريع الاستثمارات في التقنيات الإحلالية، وتسجيل الهيئة أرقاماً قياسية عالمية في مؤشرات الأداء الرئيسية في قطاعي الطاقة والمياه، حيث تتصدر الهيئة المركز الأول عالمياً في أكثر من عشرة مؤشرات أداء رئيسية في مجال عملها. وتفوقت الهيئة على نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية. ونجحت الهيئة في تقليل معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك في دبي إلى 1.06 دقيقة فقط في عام 2023، وهي أقل نسبة مسجلة على مستوى العالم. وحققت الهيئة كذلك تخفيضاً في الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء وصل إلى 2.0% في العام الماضي، وتعد هذه النسبة كذلك الأقل على مستوى العالم. ووصلت نسبة الفاقد في شبكة توزيع المياه في عام 2023 إلى 4.6% وهي الأقل عالمياً.
وأشاد سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية بجهود هيئة كهرباء ومياه دبي في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، مثمناً أهمية خبراتها وتجاربها العالمية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بنغلادش کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
مراكش (وام)
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، الذي عُقد أمس في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
ترأس وفد الدولة أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة، وضم الوفد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والأستاذ خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في الوزارة.
وثمّن أحمد الكعبي، في كلمته خلال الاجتماع، جهود المنظمة في تطوير القطاع التعديني العربي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التكامل العربي في مجالات الثروات المعدنية، مؤكداً التزام الإمارات بدعم مسارات التعاون المشترك لتسريع التحول نحو الاقتصاد المستدام.
وقال إن المشاركة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات وتعزيز التكامل في مجال الطاقة والثروة المعدنية، لافتاً إلى أنه تم استعراض تجربة الدولة في تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الاستهلاك وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي في تقليل التكاليف التشغيلية.
وتطرق إلى أبرز ملامح استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، مؤكداً دورهما المحوري في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لإنجازات المنظمة خلال العام الماضي، من بينها إطلاق عدد من المبادرات النوعية، مثل المنصة العربية لمعادن المستقبل، ومبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى خريطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي.
وناقشت اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية، تحضيرات الاجتماع التشاوري العاشر لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، المقرر عقده في الرياض مطلع عام 2026 بالتزامن مع مؤتمر التعدين الدولي بالمملكة العربية السعودية.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المنشآت التعدينية في المغرب، بهدف تبادل التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال تطوير قطاع التعدين.
وتبنّت اللجنة، في ختام الاجتماع، مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير قطاع التعدين العربي، من خلال تعزيز البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الاستثمارات، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم أهداف التنمية المستدامة.