الكباشي: لا تفاوض مع المليشيا المتمردة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
(سونا) أكد الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة أن القوات المسلحة ماضية في قتال المليشيا المتمردة وحلفائها إلي أن يتم تحرير كل شبر في السودان من دنس العملاء والمرتزقة والماجوربن.
وقطع بأن القوات المسلحة لن تذهب للملف السياسي إلا بعد اكتمال كل تفاصيل الملف العسكري ، وبشر الكباشي بإن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة وتمضي بصورة جيدة من نصر لنصر في كل مسارح العمليات.
جاء ذلك لدى مخاطبته بنادي ضباط القوات المسلحة بكوستي ظهر اليوم اللقاء التنويري للفعاليات المجتمعية بولاية النيل الابيض ، بحضور الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وأعضاء حكومة الولاية ، وعبر كباشي عن شكر القوات المسلحة للشعب السوداني علي الدعم والإسناد ، واضاف أن هذه الحرب ليست حرب الجيش وحده بل هي حرب الشرطة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمجاهدين والمقاومة الشعبية وكل من عنده ذرة من الوطنية ، ووصف هذه الحرب بأنها تأمر قديم علي السودان وموارده يعاد إنتاجه من جديد وأن مليشيا الدعم السريع هي أداة من أدوات الحرب فقط ، وتسأل كيف للذي يدعي بأنه يريد أن يحكم بالديمقراطية أن يحتل منازل المواطنين ويضيق عليهم في حياتهم.
وقطع بأنه لاتفاوض مع مايسمى الزراع السياسي للمليشيا المتمردة أو وقف إطلاق النار إلا في حالة تنفيذ المليشيا المتمردة التزامها في اتفاق جدة بالخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية ، واضاف " الاطاري تاني ما في " وأن الحرب مستمرة والتفاوض بالتي هي أحسن ولن نخرج من رغبات شعبنا إذا كان قتالاً او سلما.
وأشاد نائب القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة باداء حكومة ولاية النيل الابيض واستضافتها للاعداد الكبيرة من الوافدين بسبب الحرب رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وقلة الموارد ، وحيا القائمين على أمر الولاية في إدارة الملف الأمني الإنساني.
وأكد أن النيل الأبيض تعد من الولايات المهمة بتاريخها الجهادي والديني وموقعها الجغرافي المتميز ومواردها المتعددة .
وفي ذات السياق أكد الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض المكلف أن الشعب السوداني كله مع القوات المسلحة حتي يتم دحر المليشيا المتمردة والمرتزقة والماجوربن والعملاء ، وقال إن النيل الأبيض ترتبت صفوفها في المقاومة الشعبية المسلحة للقتال صفا واحدا مع القوات المسلحة .
من جهتهم أعلن عدد من قيادات النيل الأبيض دعم للقوات المسلحة وأنهم جاهزون للمشاركة في العمليات العسكرية في أي موقع من مواقع القتال ، وطالبوا الكباشي بعدم التفاوض مع الخونة والعملاء والمخذلين .
كباشي: المليشيا المتمردة في أسوأ حالاتها
كوستي في ١٥ فبراير ٢٠٢٤م (سونا) حيا عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي المواقف والمجهودات التي قام بها مواطنو النيل الأبيض لاستضافة النازحين واللاجئين ووقفتهم القوية إلى جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع.
واشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٨ مشاة بكوستى بالروح القتالية العالية والاستعداد التام للزود عن حياض هذا الوطن واصفا إياهم بتماسيح النيل.
وترحم سيادته على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كافة أرجاء البلاد مشيداً بشباب السودان الذين استجابو لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد .
كما حيا سيادته القائمين على الاستنفار الذي يعتبر صمام أمان الشعب السوداني لتحقيق الأمن والإستقرار.
وقال سيادته إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً وانها أيضا تحمل غصن الزيتون بجانب البندقية لمن اراد السلام والتفاوض، بما يحفظ كرامة الشعب السوداني ويرد حقوقه مؤكدا أن الخروج من المنازل والأحياء والاعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والخدمية العامة والخاصة التي تحولت لساحات قتال هو الشرط الأساسي لبدء التفاوض والذي بدأ من قبل في جدة مبينا أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من إنتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن وإستقرار المواطنين .
وأوضح كباشي أن قائد التمرد يمارس الكذب والتضليل من اجل رفع الروح المعنوية لجنوده التي باتت في أسوأ حالاتها بعد أن تلقت الهزيمة تلو الأخرى في كافة المحاور والجبهات.
وشدد عضو مجلس السيادة على أنه لا فتح لأي ملف سياسي قبل إغلاق الملف العسكري.
ودعا عضو مجلس السيادة السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلول .
وأكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج اي لقاء يتم داخل الوطن .
وجدد سيادته ثقته في القوات النظامية والمواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس من إجل هذا الوطن مؤكدا أن بشائر النصر لاحت وان المعركة القادمة هي من أجل البناء والتعمير وإصلاح مادمرته هذه الحرب.
وضمن الجولة تفقد سيادته الجرحى والمصابين بالمستشفى العسكري بمدينة كوستي متمنيا لهم الشفاء العاجل .
إلى ذلك قدم سيادته تنويرا شاملا عن سير العمليات العسكرية وتقدم الجيش في كافة المحاور والجبهات مشيدا بالدور الكبير للمواطنين والمستنفرين في مساندة القوات المسلحة ، وذلك بحضور والي ولاية النيل الأبيض و زعماء الإدارات الاهلية والمواطنين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ولایة النیل الابیض الملیشیا المتمردة عضو مجلس السیادة القوات المسلحة الشعب السودانی النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
جابر: الإمارات تزود التمرد بالسلاح علنًا وتؤجج الحرب في السودان
اتهم الفريق إبراهيم جابر، الإمارات بمواصلة تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، مما يساهم في تأجيج الصراع بالسودان..
التغيير: بورتسودان
أكد وزير الدفاع الفريق يس إبراهيم التزام القوات المسلحة بقواعد الاشتباك وفقًا للقوانين المعمول بها، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يعد رائدًا في مجال حقوق الإنسان.
جاءت تصريحات الوزير خلال ورشة عمل حول التزام القوات المسلحة بالقانون الدولي الإنساني، التي أقيمت الاثنين، في قاعة مجمع الوزارات ببورتسودان.
وأوضح أن القوات المسلحة تمتلك قوانين مفصلة للتعامل مع قضايا حقوق الإنسان سواء في السلم أو الحرب، مع التأكيد على أهمية رعاية حقوق المدنيين.
وأضاف الوزير أن الالتزام بالقانون الدولي يمثل أولوية للقوات المسلحة، مشددًا على ما اسماه بسلوكها القويم مقارنةً بالدعم السريع، التي تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في انتهاكاتها.
وأكد حرص القوات المسلحة على إنفاذ القانون وتحقيق العدالة، معربًا عن عزم الجيش على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان في جميع العمليات العسكرية.
تدفق السلاحوفي السياق ذاته، اتهم الفريق إبراهيم جابر، الإمارات بمواصلة تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، مما يساهم في تأجيج الصراع بالسودان.
ووصف جابر ما يجري في السودان منذ 15 أبريل 2023 بأنه “انقلاب”، مؤكدًا أن القوات المسلحة حسمت التمرد سريعًا، وأن التمرد يعتمد الآن على استراتيجية انتشار لخلق عدم استقرار.
وأعرب جابر عن رفض السودان لتوصيف الصراع بأنه “حرب الجنرالين” أو “طرفي النزاع”، مؤكداً أن المساواة بين المليشيات والقوات المسلحة أمر غير مقبول.
كما شدد على أن الجيش السوداني يتمتع بتاريخ طويل في دعم حقوق الإنسان والالتزام بقواعد الاشتباك، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تحارب للحفاظ على استقرار الدولة.
وذكر جابر أن الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية والاعتداءات الجنسية وبيع النساء في مناطق مثل دارفور والجزيرة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه السودان تصاعدًا في الصراع بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع، حيث تتزايد التقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف المناطق. تهدف الحكومة إلى تحسين صورتها من خلال تعزيز الالتزام بالقوانين الدولية وتحسين ظروف المدنيين المتأثرين بالصراع.
ويتهم طرفا القتال بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، حيث يُتهم سلاح الجو التابع للقوات المسلحة بقصف المدنيين، بينما تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق السكان في مناطق سيطرتها.
الوسومالجرائم والانتهاكات القانون الدولي الإنساني حرب الجيش والدعم السريع