سودانايل:
2024-09-30@18:41:46 GMT

الكباشي: لا تفاوض مع المليشيا المتمردة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

(سونا) أكد الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة أن القوات المسلحة ماضية في قتال المليشيا المتمردة وحلفائها إلي أن يتم تحرير كل شبر في السودان من دنس العملاء والمرتزقة والماجوربن.

وقطع بأن القوات المسلحة لن تذهب للملف السياسي إلا بعد اكتمال كل تفاصيل الملف العسكري ، وبشر الكباشي بإن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة وتمضي بصورة جيدة من نصر لنصر في كل مسارح العمليات.



جاء ذلك لدى مخاطبته بنادي ضباط القوات المسلحة بكوستي ظهر اليوم اللقاء التنويري للفعاليات المجتمعية بولاية النيل الابيض ، بحضور الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وأعضاء حكومة الولاية ، وعبر كباشي عن شكر القوات المسلحة للشعب السوداني علي الدعم والإسناد ، واضاف أن هذه الحرب ليست حرب الجيش وحده بل هي حرب الشرطة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمجاهدين والمقاومة الشعبية وكل من عنده ذرة من الوطنية ، ووصف هذه الحرب بأنها تأمر قديم علي السودان وموارده يعاد إنتاجه من جديد وأن مليشيا الدعم السريع هي أداة من أدوات الحرب فقط ، وتسأل كيف للذي يدعي بأنه يريد أن يحكم بالديمقراطية أن يحتل منازل المواطنين ويضيق عليهم في حياتهم.

وقطع بأنه لاتفاوض مع مايسمى الزراع السياسي للمليشيا المتمردة أو وقف إطلاق النار إلا في حالة تنفيذ المليشيا المتمردة التزامها في اتفاق جدة بالخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية ، واضاف " الاطاري تاني ما في " وأن الحرب مستمرة والتفاوض بالتي هي أحسن ولن نخرج من رغبات شعبنا إذا كان قتالاً او سلما.

وأشاد نائب القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة باداء حكومة ولاية النيل الابيض واستضافتها للاعداد الكبيرة من الوافدين بسبب الحرب رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وقلة الموارد ، وحيا القائمين على أمر الولاية في إدارة الملف الأمني الإنساني.

وأكد أن النيل الأبيض تعد من الولايات المهمة بتاريخها الجهادي والديني وموقعها الجغرافي المتميز ومواردها المتعددة .

وفي ذات السياق أكد الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض المكلف أن الشعب السوداني كله مع القوات المسلحة حتي يتم دحر المليشيا المتمردة والمرتزقة والماجوربن والعملاء ، وقال إن النيل الأبيض ترتبت صفوفها في المقاومة الشعبية المسلحة للقتال صفا واحدا مع القوات المسلحة .

من جهتهم أعلن عدد من قيادات النيل الأبيض دعم للقوات المسلحة وأنهم جاهزون للمشاركة في العمليات العسكرية في أي موقع من مواقع القتال ، وطالبوا الكباشي بعدم التفاوض مع الخونة والعملاء والمخذلين .

كباشي: المليشيا المتمردة في أسوأ حالاتها

كوستي في ١٥ فبراير ٢٠٢٤م (سونا) حيا عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي المواقف والمجهودات التي قام بها مواطنو النيل الأبيض لاستضافة النازحين واللاجئين ووقفتهم القوية إلى جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع.

واشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٨ مشاة بكوستى بالروح القتالية العالية والاستعداد التام للزود عن حياض هذا الوطن واصفا إياهم بتماسيح النيل.

وترحم سيادته على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كافة أرجاء البلاد مشيداً بشباب السودان الذين استجابو لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد .

كما حيا سيادته القائمين على الاستنفار الذي يعتبر صمام أمان الشعب السوداني لتحقيق الأمن والإستقرار.

وقال سيادته إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً وانها أيضا تحمل غصن الزيتون بجانب البندقية لمن اراد السلام والتفاوض، بما يحفظ كرامة الشعب السوداني ويرد حقوقه مؤكدا أن الخروج من المنازل والأحياء والاعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والخدمية العامة والخاصة التي تحولت لساحات قتال هو الشرط الأساسي لبدء التفاوض والذي بدأ من قبل في جدة مبينا أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من إنتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن وإستقرار المواطنين .

وأوضح كباشي أن قائد التمرد يمارس الكذب والتضليل من اجل رفع الروح المعنوية لجنوده التي باتت في أسوأ حالاتها بعد أن تلقت الهزيمة تلو الأخرى في كافة المحاور والجبهات.

وشدد عضو مجلس السيادة على أنه لا فتح لأي ملف سياسي قبل إغلاق الملف العسكري.

ودعا عضو مجلس السيادة السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلول .

وأكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج اي لقاء يتم داخل الوطن .

وجدد سيادته ثقته في القوات النظامية والمواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس من إجل هذا الوطن مؤكدا أن بشائر النصر لاحت وان المعركة القادمة هي من أجل البناء والتعمير وإصلاح مادمرته هذه الحرب.

وضمن الجولة تفقد سيادته الجرحى والمصابين بالمستشفى العسكري بمدينة كوستي متمنيا لهم الشفاء العاجل .

إلى ذلك قدم سيادته تنويرا شاملا عن سير العمليات العسكرية وتقدم الجيش في كافة المحاور والجبهات مشيدا بالدور الكبير للمواطنين والمستنفرين في مساندة القوات المسلحة ، وذلك بحضور والي ولاية النيل الأبيض و زعماء الإدارات الاهلية والمواطنين.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ولایة النیل الابیض الملیشیا المتمردة عضو مجلس السیادة القوات المسلحة الشعب السودانی النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم

أفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن دوي أصوات القنابل والقصف الجوي المفاجئ، الذي تردد أصداؤه في ظلام الخرطوم الدامس، كان نذيرا بهجوم للجيش السوداني عبر نهر النيل لاستعادة العاصمة من قبضة قوات الدعم السريع.

 

وشن الجيش هجومه عبر جسرين من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، في أكبر عملية من نوعها حتى الآن ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق الصحيفة.

 

وتحدث أحد السكان يدعى طارق علي لصحيفة تلغراف عبر الهاتف قائلا “كان دوي القنابل شديدا حتى أنني شعرت كما لو أن الأرض تهتز”.

 

وأضاف “لم ننم وكنا نسمع أصوات صواريخ عالية وقصف وقنابل منذ حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الخميس”.

 

حيث قتل الجنرال غوردون

ووقع الهجوم عبر جسر الفتيحاب في قلب المدينة التاريخي عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو المكان نفسه الذي اجتاح فيه جيش الإمام محمد أحمد المهدي الجنرال البريطاني تشارلز غوردون وقتله قبل 139 عاما بعد حصار دام 10 أشهر.

 

وقال مواطن آخر يدعى محمد أحمد “كان الجميع مرعوبين ولم تكن هناك طريقة للخروج من منزلك، إلا إذا كنت ترغب بالمشاركة في القتال. رأينا قوات الدعم السريع تتحرك وتركض”.

 

وتابع “لم يتوقع أحد هذا الهجوم. كان الجيش السوداني في موقف دفاعي، ولكن فجأة أصبحت قوات الدعم السريع تدافع عن المنازل وتحولها إلى نقاط عسكرية حصينة، وتطرد المواطنين بالقوة وتنهبها”.

 

مشاهد النيران

ورسمت الصحيفة مشاهد من الخرطوم، حيث قالت إن النيران اشتعلت في برج بترودار وفندق هيلتون بالمدينة، فيما حاولت قوات الدعم السريع وقف تقدم الجيش عبر حي المقرن باتجاه منطقة السوق العربي.

 

وفي يوم السبت، استرد الجيش جسر الحلفايا على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، مما أنهى فعليا حصار قاعدة عسكرية هناك، قبل أن يتقدم جنوبا.

 

وأشارت تلغراف في تقريرها إلى أن التقديرات تفيد بأن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب حتى الآن، وفر أكثر من 10 ملايين من منازلهم، وبات الملايين على شفا المجاعة، حيث يمنع كل طرف من الأطراف المتحاربة دخول قوافل المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة خصمه.

 

وأردفت بالقول إن الاقتصاد والرعاية الصحية في السودان انهارت إلى حد كبير، وقفزت أسعار المواد الغذائية أضعافا مضاعفة.

 

وضع الناس لا يُصدق

وقال محمد أحمد “وضع الناس في الخرطوم لا يصدق. لا نملك أنا وعائلتي أي دخل يمكننا الاعتماد عليه في معيشتنا، بل نعوِّل على أقاربنا في الخارج لإرسال الأموال، وعلى المواد الغذائية التي تتبرع بها لنا الجمعيات الخيرية”.

 

وزاد أن من بقوا في منازلهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا يريدون أيضا ترك ممتلكاتهم لتنهبها قوات الدعم السريع.

 

وأعرب الرئيس التنفيذي لوكالة الإغاثة الإسلامية العالمية وسيم أحمد عن اعتقاده أن هذه الحرب ستترك ندوبا كثيرة على المجتمع السوداني وعقول الناس ومما سيعانون منه، وأن التعافي منها سيستغرق عقودا من الزمن.

 

 

مقالات مشابهة

  • هدف الجيش السوداني هو القضاء عل المليشيا واجتثاثها وإرجاع المواطنين إلى منازلهم معززين مكرمين
  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: مصالح دول المنطقة يجب ألا تتعارض مع بعضها
  • السيسي: تطورات المنطقة تتطلب الحذر والتأني قبل اتخاذ أي قرار
  • الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة
  • حمدين: هذه الحرب رغم مآسيها لكنها وحدت الوجدان السوداني
  • السوداني يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات لدعم صمود الشعب اللبناني
  • معارك الخميس الشعب ليس من بين أولوياتهم
  • علي الشريف عمر: يتطلع الشعب السوداني أن يكون لدولة قطر دورا رياديا في إنهاء الحرب
  • محمد وداعة: ام .. المعارك