أستاذ علوم سياسية: أمريكا تدعم إسرائيل بشكل غير محدود في حربها على غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم لحياة الفلسطينيين إطلاقا، والسياسة الأمريكية ما زالت متواطئة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن الرئيس جو بايدن، قال «حربنا في غزة» وهي ذلة لسان لكنها تعني الكثير، ما يشير إلى أن الجانب الأمريكي يدعم إسرائيل بشكل غير محدود في حربها على قطاع غزة.
وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تفعل ما تريد، والجانب الأمريكي يعطيها نصائح لعدم معارضة القانون الدولي فقط وليس لكون حياة الفلسطينيين مهمة، وفي النهاية تل أبيب لا تستمع لتلك النصائح وتفعل ما يحلو لها.
إسرائيل لم تكترث لقرارات محكمة العدل الدوليةأشار إلى أن أمريكا طالبت إسرائيل بتأمين حياة الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، لكن لم تستجب، ودمرت المستشفيات والبنية التحتية للمدينة بشكل كامل، إضافة إلى رفض إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي فلسطين، لافتًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يرفض الاستماع لأي حلول ولم يكترث حتى لقرارات محكمة العدل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإدارة الأمريكية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، كما أنها قضية أمن قومي لمصر.
الدور العربي لمصر في المنطقة بعد ثورة 30 يونيووأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، أن مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو، متابعًا: «جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي، وبصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه، ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم».
الأفق المحدود لجماعة الإخوانوواصل: «جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان».