جنوب أفريقيا: إسرائيل تنتهك قرارات محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، إن ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينييْن، وفي رفح مؤخرا، يؤكد "الادعاءات التي قدمناها" إلى محكمة العدل الدولية بأن الإبادة جماعية تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تصريحات صحفية خلال اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية، أمس الخميس، اعتبرت باندور أن إسرائيل تنتهك قرارات محكمة العدل بمواصلة هجماتها في غزة.
كما أكدت الوزيرة أن ما يثير القلق حقا هو أن العالم سمح لإسرائيل بتجاهل هذه القرارات ولم يتخذ أحد أي تدابير، مثل نشر قوة لحفظ السلام "لحماية المدنيين الأبرياء".
كما أدانت باندور الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، حيث قالت "لو قُتل أكثر من 170 صحفيا في نزاع بأفريقيا، فإنني أتخيل أن العالم كله ووسائل الإعلام ستتحدث عن ذلك، لكنه يعتبر مقبولا عندما تقوم إسرائيل بذلك".
وكانت جنوب أفريقيا تقدمت الثلاثاء الماضي بطلب عاجل لمحكمة العدل لاستخدام سلطاتها الكاملة من أجل وقف العملية العسكرية التي تخطط إسرائيل لشنها في مدينة رفح جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأثار طلب بريتوريا استياء تل أبيب وجعلها تطلب أمس الخميس من المحكمة الدولية رفض هذا الطلب معتبرة أن الإجراءات الطارئة التي صدرت قبل 3 أسابيع تغطي بالفعل "وضع الأعمال القتالية في غزة ككل" ويجب على المحكمة رفض هذا الطلب.
وحتى أمس، خلف العدوان الإسرائيلي على غزة 28 ألفا و663 شهيدا فلسطينيا وأصاب 68 ألفا و395، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ قيامها عام 1948، تخضع إسرائيل للمساءلة أمام العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية أممية، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يجدد دعم سيادة المغرب على صحرائه بعد قرار محكمة العدل الأوربية
في سياق ردود الفعل على قرار محكمة العدل الأوربية بشأن الاتفاقيات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوربي، قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، اليوم، إن مدريد تجدد موقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، مشيرا إلى الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس.
وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن موقف إسبانيا ليس معزولاً، بل يأتي في إطار ديناميكية دولية لدعم سيادة المغرب، وقد تم التعبير عنها من قبل عدة دول أوربية ودول أخرى حول العالم، حيث أشار إلى الموقف الأخير للدانمارك الداعم للوحدة الترابية للمغرب.
كما ذكر الوزير الإسباني بالرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الملك محمد السادس، والتي « صيغت بنفس العبارات » لدعم سيادة المغرب على صحرائه.
كلمات دلالية الصحراء المغرب خوسيه مانويل ألباريس