أستراليا وكندا ونيوزيلندا يدعون لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سيدني-سانا
دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
ونقلت رويترز عن بيان صادر عن رؤساء وزراء الدول الثلاث أمس رداً على تقارير حول قيام الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة قوله: “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن (إسرائيل) تخطط لهجوم بري على رفح وأي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية”.
وأضاف البيان: “هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، وحث البيان (إسرائيل) على عدم شن الهجوم المذكور.
وقال الرؤساء في البيان: “إن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في كانون الثاني في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا يلزم (إسرائيل) بحماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة”.
وأضاف البيان: “إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين.
صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني.
في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.