أكد عضو مجلس السيادة السوداني ونائب قائد الجيش الفريق أول شمس الدين الكباشي، أنه لا تفاوض مع المتمردين، ولا فتح لأي ملف سياسي قبل إغلاق الملف العسكري.

وقال الكباشي خلال مخاطبته ضباط وجنود في مدينة "كوستي"، إن "قائد التمرد يمارس الكذب والتضليل، من أجل رفع الروح المعنوية لجنوده التي باتت في أسوأ حالاتها، بعد أن تلقت الهزيمة تلو الأخرى في كافة المحاور والجبهات"، في إشارة إلى قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".



وأشاد بالروح القتالية العالية للجيش السوداني، والاستعداد التام للزود عن حياض الوطن، مشددا على أن قوات الجيش تتقدم بخطى ثابتة لإنهاء التمرد وطرده نهائيا.

وتابع قائلا: "الخروج من المنازل والأحياء والأعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والخدمية العامة والخاصة، التي تحولت لساحات قتال، هو الشرط الأساسي لبدء التفاوض، والذي بدأ من قبل في جدة".



واستدرك: "القوات المسلحة  لن تبدل موقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من انتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته، وروع أمن واستقرار المواطنين".

ودعا إلى البحث عن الحلول من داخل السودان وليس خارجه، مبينا أنه "لا بد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني، للوصول إلى حلول مرضية للجميع، ولكن لن تفرض علينا أي جهة خارجية حلول".

وفي سياق متصل، أجرى الكباشي جولة لعدد من الجرحى بالمستشفى العسكرية بمدينة "كوستي"، وقال إن "الجيش ماضي في قتال المليشيات المتمردة وحلفائها، إلى أن يتم تحرير كل شبر في السودان (..)".

وجدد تأكيده على أن القوات المسلحة لن تذهب للملف السياسي، إلا بعد اكتمال كل تفاصيل الملف العسكري، مشيرا إلى أن الجيش يمسك بزمام المبادرة، ويمضي بصورة جيدة في "كل مسارح العمليات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني الجيش الكباشي حميدتي القتالية السودان الجيش القتال حميدتي الكباشي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم

بالمعنى الاستراتيجي للحرب الدفاعية فإن ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم، لم يكن بكل الظروف أن تكون هذه الحرب هجومية، فالشروط تقول أن الدفاع هو أفضل وسيلة للهجوم في هذه الحالة،

وأنا هنا لا أتحدث عن المعنى الميداني فقط بل المعنى الشامل لهذه الحرب، العدو الخارجي والداخلي يستغلان شروط الضعف للنيل من الدولة وهزيمة السودان وتركيعه، ولهم من أسباب القوة المادية مالهم، بالنسبة للسودانيين لم يكن أمامهم سوى أن يحموا ويدافعوا عن كل شيء، أنفسهم وأهلهم ومناطقهم ودولتهم

وهذا ما تختصره عبارة الكرامة، إن دلالة هذا الاسم تحمل كل المعاني التي تعبر عن هذه الحرب وسياقها وتوقيتها، والأهم معناها في حركة التاريخ.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • اتهام الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية.. ومسؤول ملف حقوق الإنسان في جنيف يرد
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • السيسي يشيد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة
  • السيسي: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب
  • شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة السوداني يواصل كسر “البروتوكول” ويفاجئ شباب بمدينة بورتسودان بمشاركتهم الإفطار في الشارع العام وسط دهشتهم وإعجاب جمهور مواقع التواصل
  • مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي