محتجون يرفضون مرشح التسوية.. قطعوا طرقًا رئيسة في ديالى ويريدون مطلبًا واحدًا (صور) - عاجل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
تظاهر العشرات من اهالي محافظة ديالى، اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، وقطعوا اثنين من اهم الطرق الرئيسة احتجاجًا على مرشح التسوية.
وقال منتظر علي، احد المتظاهرين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من ابناء العشائر خرجوا في تظاهرة عفوية قرب قضاء المقدادية (40كم شمال شرق بعقوبة)، وقطعوا الطريق الرئيس مع بعقوبة احتجاجًا على طرح مرشح التسوية في محاولة لاقصاء محافظ ديالى مثنى التميمي، عن المضي في تجديد ولايته للمرة الثانية".
واضاف، أن" التميمي حصل على اكثر من 40 الف صوت وهو الاول في انتخابات 18 كانون الاول الماضية"، مشيرا الى أن "طرح مرشح التسوية يعني استبعاده من حقه في أن يبقى بمنصبه 4 سنوات".
فيما اشار شاكر التميمي، متظاهر آخر، الى أن "تظاهرة اخرى انطلقت عند مدخل قضاء بلدروز(30كم شرق بعقوبة)، وقطعت الطريق الرئيس كرد فعل على تقديم مرشح تسوية، بديلا عن مثنى التميمي".
وأوضح، أن" التظاهرة تعبير عن مشروعية مطاليبنا ببقاء مثنى التميمي محافظًا للدورة المقبلة، وأن ما افرزته الصناديق بالانتخابات دليل على شعبيته".
وامس الخميس، طرح رئيس منظمة بدر، هادي العامري، مرشح تسوية لمنصب محافظ ديالى في محاولة منه لانهاء النزاع السياسي في تشكيل الحكومة المحلية بالمحافظة وحالة الانقسام والجمود الحاصل فيها.
وقال العامري في رسالة الى اعضاء مجلس محافظة ديالى تلقتها "بغداد اليوم"، إنه "بعد الدعاء لكم بالتوفيق والتسديد لخدمة محافظتكم العزيزة، محافظة ديالى التي تعرضت الى شتى صنوف الارهاب الاعمى منذ عام 2003 والى اليوم، وقدمت خيرة ابنائها شهداء على طريق الحرية والكرامة وكل الشكر والامتنان والتقدير الى محافظ ديالى مثنى التميمي على جهوده الكبيرة والمتواصلة لخدمة اهل ديالى".
وأضاف انه "ونظرا للانسداد السياسي وانقسام اعضاء مجلس محافظة ديالى الى فريقين، وحرصا منا على استقرار امن ديالى وعدم العودة الى المربع الاول، لذلك قررنا ترشيح مرشح تسوية وهو الشاب الكفوء (محمد جاسم العميري) (وهو نجل رئيس المحكمة الاتحادية العليا جاسم العميري) وهو من العوائل المحترمة والمرموقة في محافظة ديالى".
وأعرب العامري عن "أمله من كل الاطراف والكتل السياسية الدعم والتأييد والاسناد في هذه المهمة الصعبة".
وتابع كما "نأمل من ولدنا محمد العميري ان يكون على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، المهم بالنسبة لنا استقرار ديالى وخدمة اهلها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كيفية أداء سنة الجمعة وعدد ركعاتها.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء أن أداء سنة صلاة الجمعة بعد الأذان الأول أمر جائز، ولا مانع من ذلك طالما دخل وقت الجمعة وفقاً للتوقيت المحلي لمكان إقامة المسلم، حيث يبدأ وقت صلاة الجمعة بزوال الشمس من منتصف السماء، وهو نفس وقت صلاة الظهر.
في سياق إجابتها عن سؤال: "كيف تُصلّى سنة الظهر يوم الجمعة؟"، استشهدت دار الإفتاء بما ورد عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلّي قبل الجمعة أربعاً وبعدها أربعاً، ويجعل التسليم في آخرهن ركعة".
وقد أخرج هذا الحديث الإمام الطبراني في كتابه "الأوسط"، واعتبر حديثاً حسناً.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن سنة الجمعة تتشابه مع سنة الظهر؛ حيث تُصلّى أربع ركعات قبل الجمعة، وركعتين بعدها، والأكمل أن تُصلّى أربع ركعات قبلها وأربع بعدها، كما ذهب إلى ذلك السادة الشافعية.
وأضافت دار الإفتاء دليلاً آخر من الحديث الشريف، إذ رُوي عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصلّ أربعاً"، وهذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" وأورده الترمذي في "سننه"، ووصفه بـ"حديث حسن صحيح".
وقد أوضح الإمام النووي رحمه الله في كتابه "المجموع" أن السنة الراتبة لصلاة الجمعة هي الصلاة قبلها وبعدها، وأقلها ركعتان قبل الجمعة وركعتان بعدها، والأكمل أن تُصلّى أربع ركعات قبلها وأربع ركعات بعدها.
وفي "منهاج الطالبين" للإمام النووي، جاء توضيح إضافي حول سنة الجمعة القبلية والبعدية، مشيراً إلى أنها سنّة مؤكدة على الصحيح من الآراء، وفي "صحيح البخاري" ورد الأمر بها، أي بأربع ركعات بعد الجمعة، وما قبلها بما يُماثل سنة الظهر.
كيفية أداء سنة الظهر القبليةوفي إطار توضيح كيفية أداء سنة الظهر القبلية، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن استفسار حول كيفية صلاة سنة الظهر، تحديداً إذا كانت تُصلّى أربع ركعات بتشهد أوسط أم مثنى مثنى.
وبيّن الدكتور شلبي أن الطريقتين مقبولتان بإذن الله؛ فيمكن للمصلي أن يؤدي سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة، بأن يُصلّي ركعتين ويتشهد التشهد الأوسط، ثم يقوم للركعة الثالثة، ويختتم الصلاة بتشهد نهائي بعد الركعة الرابعة، ويسلّم تسليمة واحدة، كما في صلاة الظهر، وهذه طريقة صحيحة وجائزة.
أما الطريقة الأخرى، فهي أن يُصلّي المسلم ركعتين، ثم يتشهد ويُسلّم، ثم يأتي بركعتين أخريين، ويتشهد ويُسلّم، فتُصلّى مثنى مثنى، وهذه الطريقة أيضاً جائزة، وهي ما عليه معظم العلماء.
بهذا التوضيح، تبين دار الإفتاء المصرية أهمية أداء السنة القبلية والبعدية لصلاة الجمعة، ومرونة كيفية أدائها، بما يناسب المسلم، سواءً اختار الأداء المتواصل أو الصلاة مثنى مثنى، مؤكدةً أن كلتا الطريقتين صحيحتان ومعتمدتان.