سكاي نيوز عربية:
2024-11-23@08:34:25 GMT

من الفيدالي.. رسالة غير مرحب بها للأسواق

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، الخميس، إنه ليس مستعدا بعد للدعوة إلى خفض أسعار الفائدة وتوقع إجراء خفض مرتين في عام 2024.

ويُتوقع بوستيك، أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الشهر المقبل.

وتتوقع الأسواق حاليا تطبيق أول خفض للفائدة في يونيو.

وشدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، على إنه ليس هناك اندفاع من المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة خاصة مع استمرار قوة سوق العمل والاقتصاد الأميركي، محذرا من أنه ليس من الواضح بعد أن التضخم يتجه بشكل مستدام إلى هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة.

كما أشار إلى أن الأدلة المستقاة من البيانات واستطلاعات الرأي وتواصلنا فيما يبننا تُظهر أن التضخم لم يُهزم بعد، معربا "عن عدم ارتياحه فيما يخص اعتبار أن تراجع التضخم صار حتمياً ".

وقال خلال خطابه لجمعية "صناع المال في جامعة نيويورك": "قد يكون هذا صحيحًا لبعض الوقت، حتى لو تبين أن تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير كان انحرافًا".

أمضى مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي معظم الأسابيع السبعة الأولى من العام الحالي في معارضة توقعات السوق بشأن خفض أسعار الفائدة في اجتماع مارس.

إذ أكد رئيس الفيدرالي جيروم باول إن المركزي الأميركي يحتاج إلى مزيد من الثقة في أن التضخم يسير على الطريق الصحيح للعودة إلى هدفه، بينما حذر صناع السياسة الآخرون من العديد من المخاطر التي يمكن أن تبقي التضخم عالقًا فوق 2 بالمئة.

في حين أن التقدم الأقوى من المتوقع في شهر يناير في مؤشر أسعار المستهلكين قد يكون استثنائيًا، إلا أن بوستيك قال إن التقرير دليل على أن معركة الفيدرالي ضد التضخم لم تنته بعد.

وقال بوستيك، وهو عضو مصوت في لجنة وضع السياسات التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام: "أحتاج إلى مزيد من الثقة قبل إعلان النصر في هذه المعركة من أجل استقرار الأسعار".

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا قد قال الشهر الماضي إنه يتوقع أن يتم التخفيض الأول في الربع الثالث من هذا العام.

وكرر هذا الموقف الخميس وأشار إلى أنه توقع تخفيضين لعام 2024 في مجموعة التوقعات الاقتصادية الفصلية الأخيرة للبنك المركزي.

وقال: "توقعاتي هي أن معدل التضخم سيستمر في الانخفاض، ولكن بشكل أبطأ من الوتيرة التي تشير إليها الأسواق والتي ينبغي أن تكون عليها السياسة النقدية".

وتابع قائلا: "في الوقت الحالي، يوفر سوق العمل القوي والاقتصاد الكلي القوي الفرصة لتنفيذ هذه القرارات السياسية دون الحاجة إلى إلحاح شديد".

يقظة التضخم

على الرغم من اعتباره أن المخاطر التي تُهدد التوقعات للتضخم والعمالة الكاملة أصبحت أكثر اتزانًا، إلا أن بوستيك حث على اليقظة في معركة الفيدرالي ضد التضخم.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إن ضغوط التضخم لا تزال أوسع نطاقًا مما يفضله البنك المركزي الأميركي، مشيرًا إلى أن مؤشر معدل التضخم الصادر عن البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، يُظهر أن التضخم الأساسي لا يزال فوق 2 بالمئة.

كما أشار بوستيك إلى أدلة غير مباشرة، حيث قال إن اتصالاته مع الشركات تنقل "تفاؤلًا حماسياً مع ملاحظة وجود حماس مكتوم" قد يؤدي إلى موجة من الطلب الذي يمكن أن يعكس التقدم المحرز في خفض التضخم.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي الفيدالي المركزي الأميركي أسعار المستهلك جيروم باول التضخم الفائدة خفض الفائدة رفع الفائدة سعر الفائدة قرار الفائدة الفيدرالي قرار الفيدرالي رئيس الفيدرالي البنك الفيدرالي الفيدرالي الفيدالي المركزي الأميركي أسعار المستهلك جيروم باول التضخم البنوك بنک الاحتیاطی الفیدرالی رئیس بنک الاحتیاطی أسعار الفائدة فی أتلانتا أن التضخم

إقرأ أيضاً:

عاجل.. سيناريوهات محتملة في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. تفاصيل

تترقب الأسواق المصرفية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها السابع لعام 2024، المقرر غدًا الخميس، بشأن أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تستقر اللجنة على تثبيت أسعار الفائدة في ظل الظروف الحالية.

 

خبير اقتصادي يكشف مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل عاجل | آخر تطورات أسعار الريال السعودي في مصر.. قرار مصيري من البنك المركزي


 

عوامل تؤثر على قرار اللجنة


 

1. معدل التضخم

• ارتفع التضخم السنوي في أكتوبر إلى 26.5% مقارنة بـ26.4% في سبتمبر، مدفوعًا بزيادة أسعار الوقود والكهرباء، والتي قد تُظهر تأثيرها الكامل في معدلات التضخم لشهر نوفمبر.

2. سعر الصرف

• يشهد الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا مدعومًا بزيادة التحويلات النقدية من الخارج وارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي، رغم استمرار التحديات المتمثلة في ارتفاع التضخم والضغوط على الموازنة.

3. النمو الاقتصادي

• البنك المركزي يسعى لتحقيق توازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي، مع مخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي.

4. السياسات النقدية العالمية

• قرارات البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي خفض الفائدة مؤخرًا، تؤثر بشكل غير مباشر على السياسة النقدية في مصر.

5. السياسات المحلية

• ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة الزيادات في أسعار المحروقات والكهرباء يضع ضغطًا إضافيًا على أسعار السلع ومعدلات التضخم.

 

توقعات الخبراء
 

هاني أبو الفتوح (خبير مصرفي): يرجح تثبيت الفائدة لمواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة، وتقييم آثار السياسات السابقة.

الدكتور أشرف غراب (خبير اقتصادي): يتوقع تثبيت الفائدة رغم انخفاض معدل التضخم على مدار الأشهر الماضية، مع التأثير المتوقع لارتفاع أسعار الطاقة على التضخم خلال نوفمبر.


 

الرؤية المستقبلية

• من المتوقع أن يظل البنك المركزي حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، مع احتمالية اللجوء إلى خفض تدريجي خلال العام المقبل، بهدف الحفاظ على المكتسبات السابقة وتقليل المخاطر التضخمية.

 

العوامل الخارجية

• استمرار الحرب في أوكرانيا والتوترات الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على تدفقات الاستثمارات، مما يضيف تحديات أمام الاقتصاد المصري.

 

القرار المنتظر يعكس توازنًا بين السيطرة على التضخم ودعم استقرار العملة والنمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • استقرار التضخم في اليابان عند هدف البنك المركزي وثبات أسعار الخدمات.. التفاصيل
  • «المركزي» يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة البنكية
  • نص بيان البنك المركزي.. تثبيت أسعار الفائدة و توقعات التضخم
  • المركزي يبقي على أسعار العائد الأساسية دون تغيير
  • «المركزي» يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
  • البنك المركزي المصري يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • عاجل.. سيناريوهات محتملة في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. تفاصيل
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. فيديو
  • هاني أبو الفتوح يكشف مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي