الأقمار الصناعية تساهم في حل لغز الأهرامات المصرية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يحاول العلماء فك لغز بناء الأهرامات المصرية. اليوم، تحيط بهذه الهياكل المهيبة صحراء قاحلة، ولكن في العصور القديمة كان يجري بجانبها مجرى مائي ضخم.
وقد ساعدت صور الأقمار الصناعية على حل هذا اللغز، حيث كشفت عن وجود فرع قديم لنهر النيل عرضه مئات الأمتار ويمتد مسافة 100 كلم، كان يمر عبر منطقة الجيزة، ولكنه مع مرور الوقت جف واختفى.
وتشير IFLScience، إلى أن آثار فرع "أهرامات" الذي يمتد مسافة 100 كلم، اكتشفت بواسطة قمر صناعي. وليس مستبعدا أن يكون القدماء قد استخدموه لنقل مواد البناء إلى منطقة بناء الأهرامات في الجيزة القريبة منه، والتي فيها 38 هرما معروفا.
ويخطط الباحثون لدراسة التربة في منطقة الفرع النهري الجاف.
المصدر: نوفوستي + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأهرامات معلومات عامة نهر النيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: بناء الشخصية المصرية وغرس القيم الأخلاقية محور دعمنا لتطوير التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية، لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بتطوير التعليم .
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي، خلال اللقاء، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم تحت قيادة الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم ، مشيدًا بحرص الوزارة على إشراك المجتمع في عملية الإصلاح من خلال جلسات الحوار المجتمعي.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن دعم الطائفة لجهود الوزارة يأتي انطلاقًا من إيمانها بأهمية بناء الشخصية المصرية وغرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الطلاب، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وقبول الآخر.
من جانبه، أشاد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات التعليمية التابعة لسنودس النيل الإنجيلي والطائفة الإنجيلية ، مؤكدًا أنها تعد نموذجًا مشرفًا للتعليم في مصر، حيث تسهم بشكل إيجابي في تطوير العملية التعليمية وغرس القيم الأخلاقية لدى الطلاب.
تم مناقشة عدد من النقاط الهامة المتعلقة بمناهج التربية الدينية المسيحية، بما يضمن توافقها مع القيم الأخلاقية وروح التسامح، بجانب تطوير مناهج التربية الدينية الذي يتم بالتنسيق الكامل مع الكنائس المصرية والأزهر الشريف، لضمان تقديم محتوى يركز على الأخلاق والقيم المشتركة، كما استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الفلسفة الكامنة وراء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن النظام الجديد يهدف إلى تخفيف الأعباء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل عدد المواد الدراسية المقررة وإتاحة فرص متعددة لتحسين نتائج الطلاب مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي.
ضم وفد الطائفة الإنجيلية الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، ويوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، ويوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية، ومحمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وهشام جعفر، مدير عام التعليم الخاص، والدكتور محمود فؤاد، مدير عام تنمية مادة التربية الدينية.