بعد توقف لثلاث سنوات.. مهرجان موازين يعود من جديد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، تم الإعلان عن عودة مهرجان موازين – إيقاعات العالم في نسخته التاسعة عشرة.
وجاء في الصفحات الرسمية للمهرجان بمواقع التواصل الاجتماعي أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم سيُنظّم لتسعة أيام، بين 21 و29 يونيو 2024.
وسبق لجمعية مغرب الثقافات أن أعلنت عن عودة مهرجان موازين – إيقاعات العالم بقوة سنة 2024، ويعد هذا المهرجان، الذي تأسس سنة 2001 وينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا هاما بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم.
ويقترح موازين، الذي ينظم سنويا على مدى تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.
وباستقطابه لحوالي 3 ملايين من الجمهور خلال نسخته الأخيرة في عام 2018، يكون المهرجان قد حطم كل الأرقام القياسية، مكرسا، بالتالي، مكانته كحدث موسيقي عالمي يقدم تعبيرا قويا عن قيم الانفتاح والتسامح التي تعتز بها المملكة.
ويخصص موازين أيضا أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. كما يتيح المهرجان الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوجية الجمهور مهمة أساسية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لمنتدى المغربي للتواصل والتنمية يحتفل بعيد الفطر في نسخته الثالثة بمراكش
ا
يواصل المنتدى المغربي للتواصل والتنمية تنظيم احتفاليته السنوية بمناسبة عيد الفطر المبارك، في نسختها الثالثة، وذلك بدعم من المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجلس مقاطعة المنارة بمقر الجمعية الكائن بمحاميد9 . هذه المبادرة التي انطلقت سنة 2023 واستمرت سنة 2024، أصبحت موعدًا سنويًا ينتظره الأطفال والأمهات والرضع، حيث يعيشون أجواء العيد في أجواء مليئة بالفرح والتآخي.
الاحتفالية عبارة عن صبحية ترفيهية تتيح للأطفال وأمهاتهم قضاء أوقات ممتعة تحت ظلال الموسيقى والتنشيط والمسابقات المتنوعة، إلى جانب تقديم هدايا رمزية تُدخل البهجة على قلوب الصغار. كما يشكل الحدث فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين العائلات، خاصة في ظل أجواء العيد التي تجمع مختلف الفئات العمرية.
من بين اللحظات المميزة في هذه الاحتفالية، تنظيم إفطار مغربي تقليدي، حيث يتم تقديم أطباق متنوعة تشمل البغرير، المسمن، هربر، الشاي والقهوة، ما يضفي طابعًا أصيلًا على الحدث، ويعزز من روح التآزر والتضامن بين الحاضرين.
تبقى هذه المبادرة واحدة من البرامج القليلة التي تعنى بالجانب الترفيهي والاجتماعي لفئة الأطفال والنساء في مناسبة عيد الفطر، حيث تساهم في إضفاء أجواء احتفالية داخل المجتمع المحلي، وترسّخ قيم التعاون، الفرح، والتواصل بين الساكنة.
ومن المرتقب أن تتواصل مثل هذه المبادرات في السنوات المقبلة، مع تطوير فقراتها وإغنائها بأنشطة جديدة، بما يعكس حرص المنتدى المغربي للتواصل والتنمية وشركائه على تعزيز قيم الفرح والتكافل الاجتماعي.