لبنان ٢٤:
2025-02-21@11:07:47 GMT

إسرائيل تستهدف هذه السيارات

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

إسرائيل تستهدف هذه السيارات

تبيّن للأجهزة المخابراتية التابعة لـ"حزب الله" أن اعتماد إسرائيل على بعض المخبرين العملاء من داخل لبنان لم يعد يجديها نفعاً، والدليل أن استهداف بعض القادة الأمنيين في "الحزب" أو في حركة "حماس"، سواء في النبطية أو في جدرا، لم يكن "موفقًا" كما حصل في اغتيال صالح العاروري ووسام الطويل، وذلك بسبب ما يملكه "الحزب" من تقنيات متطورة من شأنها التشويش على حركة الاتصالات القائمة بين المخبرين – العملاء وبين غرف العمليات العسكرية في تل أبيب، فضلاً عن اعتماد العدو الإسرائيلي على نوعية سيئة من العملاء، الذين يمكن تصنيفهم في خانة الدرجة العاشرة، من حيث دم قدرتهم على إيصال الاحداثيات الصحيحة عن تحرك القادة العسكريين في "حزب الله".

  وفي الاعتقاد، فإن الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأمنية في "المقاومة الإسلامية" على أثر اغتيال العاروري والطويل حدّت في شكل مضطرد من الخسائر البشرية، وإن كانت الخسائر المادية الناجمة عن الغارات المسيّرة جسيمة.   كذلك، تبين أن الحزب يمكن أن يعتمد في نطاق المناطق التي تتواجد  فيها عناصره، على أجهزة رصد لأي طائرات مسيرة إسرائيلية يمكن أن تخرق الأجواء اللبنانية، الأمر الذي قد يستدعي استنفاراً تحسباً لأي ضربة متوقعة.   في المقابل، فإن ما تطرق إليه نصرالله في خطاب "يوم الجريح" من بعض التفاصيل التقنية ووصفه للهاتف الخليوي كان محل تعليق لبعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قيل إن إسرائيل باتت تستهدف السيارات، التي تتأكد أنه لا يوجد في داخلها هواتف خليوية، أي أنها تكون تابعة لأحد أفراد "حزب الله". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، مذكّرة بـ"ضرورة" الانسحاب الكامل "في أقرب وقت ممكن".

وقالت الوزارة في لبنان إنّ "فرنسا أخذت علماً بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجداً في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية".

وأضاف البيان أنّ فرنسا "تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار" الساري بين حزب الله الموالي لإيران والدولة العبرية والمبرم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

فيديو.. الجيش اللبناني ينتشر في بلدات الجنوب بعد انسحاب إسرائيل - موقع 24أفاد مسؤول أمني لبناني أن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت بالانسحاب من قرى حدودية مع تقدّم الجيش اللبناني، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وفي بيانها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ باريس "تدعو جميع الأطراف إلى تبنّي اقتراحها، يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".

وأضاف البيان أنّه "إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية (الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".

كما رحّبت الوزارة "بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".

واعتبرت باريس أنّ "إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".

وأعلن لبنان، انه سيواصل اتصالاته الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة من أجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد، معتبراً أن إبقاء قواتها في 5 نقاط استراتيجية يعد "احتلالاً".

لبنان: أي وجود عسكري إسرائيلي هو احتلال - موقع 24أكد، لبنان، الثلاثاء، أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيها يعد "احتلالاً"، بعيد ساعات من انتهاء مهلة لتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل التي أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية.

ومنذ ساعات الصباح، توجه لبنانيون نحو قراهم التي غادرتها القوات الاسرائيلية بموازاة انتشار الجيش اللبناني فيها، في وقت نبّهت الأمم المتحدة الى أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701.

وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 (نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية أمريكية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوماً، قبل أن يتمّ تمديد المهلة حتى 18 فبراير (شباط).

ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في 5 نقاط "استراتيجية" تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

مقالات مشابهة

  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • إمتعاض باسيل وصل الى مسامع حزب الله.. وهذا ما سيحصل اليوم
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • نفوذ حزب الله: هل تراجع فعلا؟
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها