شاهد كيف تتعامل الإدارة الأمريكية مع التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تهتم لحياة الفلسطينيين إطلاقا، والسياسة الأمريكية ما زالت متواطئة، والرئيس جو بايدن عندما قال "حربنا في غزة"، فهي زلة لسان لكن تعني الكثير، والجانب الأمريكي يعرف أن إسرائيل تتعنت، ودعمه اللامحدود نتيجته التعنت، وبالرغم من ذلك يستمر في دعمها.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تفعل ما تريد، والجانب الأمريكي يعطيها نصائح ليس لكون حياة الفلسطينيين مهمة أو لأجل القانون الدولي ومحكمة العدل الدولية، ولكن يقول إن هذا ليس جيدًا بالنسبة لإسرائيل، وفي النهاية تل أبيب تفعل ما تريد.
أمريكا طالبت إسرائيل بتأمين حياة الفلسطينيينوأشار إلى أن أمريكا طالبت إسرائيل بتأمين حياة الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، ولكن منذ متى وإسرائيل أمنت حياة الفلسطينيين في حربها خلال الأشهر الماضية، فهي دمرت المستشفيات والبنى التحتية بشكل شامل، وهي ترفض حتى إدخال المساعدات الإنسانية، وما يدخل قليلا للغاية، وترفض الاستماع لأي حد، بما فيها محكمة العدل الدولية التي لا تكترث لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإدارة الأمريكية حیاة الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| بيان هام من العاصمة صنعاء رداً على التصنيفات والعقوبات الأمريكية.. هاكم ما جاء فيه
يمانيون/ صنعاء استنكر الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، التصنيفات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه رجال الأعمال اليمنيين، وآخرها فرض عقوبات على رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي محمد الهادي.
وأكد الاتحاد في بيان له، أن تلك التصنيفات والعقوبات تتنافى مع حقيقة أن رجال الأعمال اليمنين محايدون عن الحرب والصراعات وملتزمون بالإعلان الصادر بتاريخ 31 مارس 2016م بشأن حيادية القطاع الخاص عن الحرب والصراعات في اليمن.
وأشار إلى ما قامت به وزارة الخزانة الأمريكية، من فرض عقوبات على رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بتهم منافية للحقائق والواقع ولا يوجد أي دليل عليها كون علي الهادي تم تعيينه بناءً على قانون الغرف التجارية واتحادها العام رقم (28) لسنة 2003م؛ نظراً لانتهاء الفترة القانونية لمجلس الإدارة السابق.
ولفت البيان إلى أن علي الهادي كان معيناً في الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مستشاراً لمجلس الإدارة بموجب قرار مجلس الإدارة بالمحضر رقم (2) لسنة 2019م والموقع عليه من رئيس مجلس الإدارة حينها حسن الكبوس.
وبين أن ما قام به الهادي من زيارات خارج اليمن هي لأغراض اقتصادية بحتة لدعم الاقتصاد اليمني وتمويل السوق المحلي رفعاً لمعاناة الشعب اليمني، ومنها زيارته لموسكو والتي كانت بغرض تأمين السوق المحلي من القمح، ولم يكن لها أي غرض سياسي، ولم يلتق فيها بأي مسئول روسي مطلقا.. مشيرا إلى أن علي الهادي رجل أعمال متخصص في تموين السوق اليمني بالسلع الغذائية الأساسية التي تلبي الاحتياجات المعيشية من الغذاء اليومي.
وأشار الاتحاد إلى التداعيات السلبية لتلك التصنيفات على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن وما تسببه من آثار على حركة الواردات السلعية الغذائية والأساسية خصوصا وأن 90 بالمائة من احتياجات الغذاء والدواء والكساء تأتي من الواردات من مختلف الدول.. موضحا أن علي الهادي يعد مورّدا أساسيا لتلك الاحتياجات الغذائية وعلى رأسها القمح والدقيق والسكر والأرز.
وأهاب الاتحاد العام للغرف التجارية، بالإدارة الأمريكية إعادة النظر في التصنيفات والعقوبات على الشعب اليمني والشخصيات اليمنية الاقتصادية، كون هذه التصنيفات سيكون لها نتائج كارثية على الشعب اليمني.. مطالبا الخزانة الأمريكية بإزالة اسم علي محمد الهادي من قائمة العقوبات.