تعرف على.. تاريخ نشأة الفانوس في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تعرف على.. تاريخ نشأة الفانوس في مصر.. تعود نشأة الفوانيس في مصر إلى قرون عديدة، حيث كانت تُستخدم كوسيلة للإنارة خلال الاحتفالات والمناسبات الدينية، يعود أصل هذه التقليد إلى العصور الإسلامية، حيث كانت الفوانيس تعكس الفرح والسرور في المناسبات المهمة، تطور استخدام الفوانيس على مر العصور لتشمل مختلف الفعاليات الاجتماعية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من التراث المصري وتعبيرًا عن الهوية الثقافية للشعب.
وتوجد روايات عديدة تذكر نشأة الفانوس في مصر وهي كالتالي:-
تعرف على.. تاريخ نشأة الفانوس في مصرأن أول مرة استخدم الفانوس بها كان في العهد الفاطمي.
منهم من يقول أن الفانوس تم استخدامه وقت قدوم المعز لدين الله الفاطمي من بلاد الغرب إلى القاهرة.
أيضًا توجد رواية تقول أن الحاكم بأمر الله كان يمنع النساء من الخروج من المنزل ولكن دون شهر رمضان كان يسمح لهم بالخروج ليلًا للصلاة في المسجد وصلة الرحم ولكن مع وجود فانوس ينير لهم الطريق يحمله طفل صغير وكان ذلك دليل على قدوم امرأة فكانوا يغضون البصر.
أسعار فانوس رمضان 2024توجد أنواع عديدة وخامات مختلفة الفوانيس وهو الذي يحدد السعر الخاص بكل فانوس لتكون الأسعار كالآتي:-
يوجد فوانيس صغيرة مصنوعة من البلاستيك والخشب تتراوح أسعارها هذا العام من 15 جنيه إلى 25 جنيه.
ويوجد حجم وسط من الفوانيس مصنوعة من الخامة البلاستيكية ويختلف نوع البلاستيك ويكون سعره من 50 إلى 200 جنيه وهو أقل الأنواع في السوق.
بينما يوجد فوانيس من الخشب مع اختلاف نوع الخشب ودرجته وتكون الأسعار ما بين 100 جنيه والـ 500 جنيه.
أيضًا يوجد نوع آخر من الفوانيس وهو النوع ذو الجودة العالية والسعر العالي لتتراوح أسعار هذا النوع من 200 جنيه إلى 1000 جنيه.
كذلك يوجد نوع آخر ولكنه غير منتشر بشكل كبير بسبب سعره المرتفع نسبيًا وهي الفوانيس الكريستال لتتراوح أسعارها من 500 جنيه إلى 6000 جنيه وغالبًا يستخدم هذا النوع في المولات والفنادق.
صاحب فكرة فانوس رمضانرمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وفي بداية الحياة الإسلامية كان لا يوجد فوانيس رمضان ولا زينة، وكان المسلمون يتفرغوا للعبادة في هذا الشهر ولفرحة المسلمين بهذا الشهر تم اختراع الفوانيس والزينة من قبل المصريين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفانوس
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
مع حلول شهر شعبان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والدعاء، خاصة في الليالي المباركة التي يُرجى فيها القبول واستجابة الدعوات، ومن أكثر الأسئلة التي تتردد: «هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟» وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مستشهدة بأقوال الفقهاء والأحاديث النبوية التي تؤكّد مكانة هذا الشهر العظيم، وضرورة اغتنامه بالعبادة والاستغفار.
الدعاء في أول ليلة من شعبانواستشهدت دار الإفتاء خلال حديثها إجابتها على التساؤل حول هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بقول الإمام الشافعي في كتاب «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في 5 ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان» اهـ.
كما استشهدت الإفتاء خلال إجابتها على تساؤل: هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بما جاء روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها»، «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
واستكملت حديثها مستشهدة بما روي عن البيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»؛ ففي هذا الحديث حثٌّ على عمل الطاعات عمومًا في هذه الليلة، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.