أفديفكا الأوكرانية مهددة بخطر السقوط في أيدي القوات الروسية| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، إن هناك معارك عنيفة لا تزال تجرى في أفديفكا والوضع لا يزال صعبا حيث تحاول القوات الروسية الاستيلاء على المدينة.
وقال الجنرال بالجيش، أولكسندر تارنافسكي، إنه يجري التعزيز المخطط للوحدات وتناور القوات في المناطق المهددة. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص موارد إضافية من الذخيرة والذخائر الأخرى.
وفي الوقت نفسه، تم إعداد مواقع جديدة ويستمر إعداد تحصينات قوية لجميع السيناريوهات المحتملة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" قال تارنافسكي، قائد مجموعة تافريا التشغيلية الاستراتيجية، على تيليجرام، إنه "اعتبارا من الساعة 11:00 مساء في 15 فبراير 2024، كان الوضع في أفدييفكا صعبا ولكنه خاضع للسيطرة".
وأضاف "يجري قتال عنيف داخل المدينة.. وقواتنا تستخدم جميع القوات والوسائل المتاحة لردع العدو".
وبدوره، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، يوم الخميس، إن مدينة أفديفكا الأوكرانية معرضة لخطر السقوط في أيدي القوات الروسية، مستشهدا بافتقار القوات الأوكرانية إلى ذخيرة المدفعية.
كما قالت أوكرانيا يوم الخميس إنها تسحب القوات من بعض أجزاء المدينة الشرقية إلى مواقع أفضل بعد أشهر من القتال العنيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني القوات الروسية جون كيربي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.