كشف مسؤول سوداني، عن إجراء تحقيق في ادعاءات مشاركة لاجئين من دول أخرى في الحرب الدائرة في السودان.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، عن معتمد اللاجئين في السودان الدكتور موسى عطرون قوله، إن المعتمدية تعكف على الحصول على معلومات حقيقية بشأن الاتهام المتعلق بمشاركة اللاجئين في الحرب في السودان من عدمها.

وقال فى حوار مع “سونا”: ” لن ننفي اتهام مشاركة اللاجئين في الحرب الحالية، ولكن ليس لدينا دليل ومعلومات كافية لتأسيس رأى واحد”، مبينا أن هناك اتهام بمشاركة لاجئين من جنسيات إثيوبية وتشادية وجنوب سودانية.

وتابع “لكننا سنتقصى من الأمر لمعرفة إن كانوا عناصر مرتزقة من نفس الجنسيات أم لاجئين، وقد أبلغت وزير الداخلية والمفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمر، وسنصل إلى تقرير سيتم نشره للرأي العام في الوقت المناسب وفق القوانين الدولية التي تحكم وضعية اللاجئ”.

وأضاف عطرون بموجب القوانين الدولية أن أي مشاركة لأي لاجئ في الحرب ستفقده صفة لاجئ وستنزع منه صفة اللجوء ويتم التعامل معه كمجرم في حق السودان.

ونبه معتمد اللاجئين بأن اللاجئ هو ضيف ليس له الحق في ممارسة السياسة أو أي عمل ضد الثقافة ولا بد أن يتماشى مع الثقافة المحلية للبلد والقوانين بالدولة وأي مخالفة ستسحب منه صفة اللجوء.

بورتسودان – (د ب أ) – مصراوي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی الحرب

إقرأ أيضاً:

اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية

اعتذار إلى مجرم حرب... حين تتحول الفظاعة إلى كوميديا سوداوية
في مسرحية لا يكتبها إلا خيال السخرية السودانية، تطل حركة العدل والمساواة بمشهد يُسجَّل في سجل "اللامعقول السياسي": اعتذار رسمي مُذهب ومخدوم بختم ذهبي، موجه إلى "البطل" أبو عاقلة كيكل، قائد مليشيا "درع الشمال"، الذي حوّل ولاية الجزيرة إلى ساحة لتجاربه في فنون الإبادة. وكأنهم يقولون: "عذرًا يا سيدي، بالغنا في نقد طريقة ذبحك للمدنيين... آسفين شديد!".

من تراجيديا الدم إلى كوميديا الاعتذارات: مسلسل الضحك على الجثث
الاعتذار هنا ما مجرد كلام ساكت، ده شغل تزيين للفظاعة. بدل يحاكموا زول سرق أرض وحرق أولاد صغار، قاعدين يرسلوا ليه خطابات ود ومحبة. "معليش، غلطنا لما ضربنا قواتك وأنت كنت بتطرد في الأهالي من قراهم!"... كأنو الحرب بين عصابتين اتخانقوا على نصيب العشاء، والجثث مجرد خلفية ديكورية للاجتماع!

مدرسة السودان في "أخلاقيات الحرب": اعتذر ثم اقتل، وكرر!
ساسة الحرب السودانيين برعوا في قلب المفاهيم: الدم بقى بطولة، والاعتذار للمجرمين بقى قمة التحضر. أما المساكين الماتوا؟ مجرد كومبارس. متين نسمع واحد يعتذر للغيوم لأن الدخان سوّد ليها وشها؟

الاعتذار لعبة أولاد المصارين البيض- منو القال المجرم بستنى غُفران؟
المفارقة المرة، أنو كيكل ما كان منتظر اعتذار من زول، المجرم البقتل بدم بارد ما فاضي لـ "آسفين". لكن جماعتنا جو من فوق راس الشعب، بيكتبوا اعتذارات ويدوروا في الشوارع وهم بيقنعوا العالم أنهم ناس حضاريين "بنعتذر حتى للزول القاتل"!

الضحك الأصفر- الاعتذار إهانة فوق الإهانة
كل كلمة في البيان كانت كف فوق كف للضحايا: أول مرة لما سحقوهم تحت جنازير المليشيات، وتاني مرة لما جوا يطلبوا منهم يبلعوا الاعتذار المسموم. لكن الشعب، البعرف يحول الوجع لصمود، ساكتب مذكراته بطريقتو: "سجل كل حاجة... الحساب جاي مهما طول الطريق".

نبوءة السخرية الأخيرة- لا واتساب ولا حبر ذهبي بينفع!
اليوم السخفاء عاملين زحمة وضحك، لكن بكرة يفاجئهم الزمن: كل اعتذار مكوج، حفرة جديدة تحت رجليهم. الشعب الراقص فوق قبور الطغاة زمان، عارف أنو اللعبة حتنتهي بأول محكمة شعبية... وما بينفعهم ختم ذهبي ولا ورق مزين.

مافي اعتذار بينقذهم. الشمس، الحاجبة دخان الحرائق، حتنكشف. وحيجي زمن تُدفن فيه الأكاذيب مع أصحابها... والشعب السوداني حيضحك آخِر حاجة، لكن حيضحك فوق قبور المجرمين.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
  • “مفوضية الأمم المتحدة”: السفير الياباني التقى بعدد من طالبي اللجوء في ليبيا
  • بوقرة: “كأس العرب لن تعرف مشاركة أي لاعب من المنتخب الأول”
  • بوقرة: “أنا من طلب من صادي مشاركة “الخضر” في الشان”
  • “الجودو” يعتمد مشاركة 4 لاعبين في دوشانبي “جراند سلام”
  • قمة مصرية سودانية في القاهرة.. تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان
  • عمق الجروح: مرافعة من أجل عدالة انتقالية سودانية
  • قبل انطلاقه بأسابيع.. “أوتوميكانيكا الرياض 2025” يسجل مشاركة تاريخية ونفادًا لكل المساحات
  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين
  • اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية